ومن الاخيره نزل منها شاب طويل ببدلته الداكنه وقبعته الفرنسية التي اعتاد ارتدائها ليخفي ملامحه تحت ظلها ,, كان ينعكس منه الغرابة والهيبه المختلطة بشيء من القسوه,,, تقدم أليهم بخطواته الواثقه التي يصدر صوتهآ رجفة في قلوب من حوله ... فقد عرف عند الجميع بـ هدوءه المخيف الذي يخُفي مكره ودهائه الذي يعتبره سلاحه ..
بالنَّسبِة لـ " كيَفن " أحسِّ بأنّه سيكُون ثانوياً, لكِن من يدرِي مالّذِي تحملِهُ الحكايَة ^^
وهُناك لمحةٌ بسيطةٌ عن الفتاةِ ووالدِها على الميْنآءِ, فمَن تكُون ؟! أيكُونان طيْفاً عابراً ؟ أمْ لهُما بيَن فصُول الحكايةِ أدوارٌ أخرى ؟
ولكِن وصُولاً إلى الجُزءِ المُستفِّز فِي الحكايَة فهُو التَّالِي :
اقتباس:
..:"طوع امرك سيدي.."
اقتباس:
:"لا أبدآ سيدي.."
اقتباس:
احنى جون رأسه بأحترام وهو يقول :"شكرآ لك سيدي..اصبحت هكذا بفضلك سيدي.,, ضحك ريتشارد وهو يقول :" ههه , هل تتذكر الايام التي كنت تهرب فيها العديد من المرات " اجاب جون بنفس النبره :" كنت جاهلا في تلك الايام سيدي , وآسف عليها .. ارجوا ان تسامحني "
أريُد صَفعَ جُون هُنا, لكنَّني لا أملِك إلا شفقةً وتسآؤُلاً عميْقيَن حُول ما هيِّةِ جُون الجديَد !؟ وكيَف سيكُون مِن الآن فصاعِداً ومالّذِي سيحلُّ بِه ؟!