يشهد يوم 19 مارس المقبل أقرب مسافة ما بين كوكب الأرض والقمر منذ عام 1992، حيث ستكون المسافة بينهما في ذلك اليوم 356578 كيلومتر. وهي تعتبر فرصة نادرة للمصورين وعلماء الفلك من أجل التقاط القمر في أكبر حجم له، ولكن بعد معرفة هذا الخبر حذّر العديد من العلماء أن اقتراب القمر بهذه المسافة من الأرض قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على حالة الطقس، وقد يصل الأمر إلى تسبب ذلك في حدوث زلازل وانفجار للبراكين، وجاءت هذه التحذيرات بعد أن ذكر الكثير من العلماء أن هذه الظاهرة تكرر خلال أعوام 1955 و 1974 و1992 و2005 وهي الأعوام التي شهدت كوارث طبيعية خاصة في حالة الطقس.
فعلى سبيل المثال، حدثت كارثة تسونامي في إندونسيا، والتي قتلت مئات الآلاف هناك، في كانون الثاني/يناير من عام 2005، وكانت قبل أسبوعين من ظاهرة اقتراب القمر من الأرض، وأعرب العالم بالمركز العالمي لعلم الفلك بيت ويلر عن تشككه في هذه التحذيرات من الكوارث الطبيعية والتي انتشرت في الفترة الأخيرة على شبكة الإنترنت، حيث قال إنه لن تحدث زلازل أو تنفجر براكين إلا إذا كان مقدر لها ذلك فقط، وأكد على أن كوكب الأرض سيشهد فقط مدًّا وجزرًا في مياه البحر بشكل يزيد عن الطبيعي.
وأيد هذا الرأي عالم الفلك الاسترالي ديفيد رينيك، والذي قال إن نظريات المؤامرة قادرة على ربط كل الكوارث الطبيعية بظاهرة اقتراب القمر من كوكب الأرض.
وعلى الجانب الآخر تستغل وكالة الفضاء الأميركية ناسا مثل هذه الظواهر من أجل القيام بدارسة القمر، وقد كشفت دراسة أخيرة أجريت حول القمر أنه يملك لبًّا من المعادن السائلة مثل كوكب الأرض، ويبلغ نصف قطر لب القمر السائل 241 كيلومترًا، أما الأرض فيبلغ نصف قطر لبها المعدني السائل 482 كيلومترًا. فرصة لكل مصورين يعني يلي ماعنده عدسه زوم يروح يشتري< للأمانة الخبر منقول
إعلان هام لكل المصورين في 19مارس
/images/sada.gif)
/images/dwsad.gif)
/images/1152022366_125.gif)
/images/1152021815_a6.gif)
العرض الشجري