البارت الثاني
الممرضه : المريض لقد لقد هرب من النافذه
الطبيب :اي مريض تقصدين
الممرضه :انه لي دونغهي لقد هرب
ايتوك : ماذا مالذي تقولينه انه لايذكر شي
كيف هرب هاه اخبريني ايتها الحمقاء الم تكوني عنده
الممرضه :انا اسفه حقا اسفه لقد قال لي انه يريد الماء
وعندما عدت وجدته يقفز من النافذه
الطبيب :سيد ليتوك ارجوك اهدا هذا ليس وقت الغضب
الاتعرف مكان يذهب اليه اخشى ان يصبه مكروه علينا فحصه فورا
ايتوك :انتظر لدي مكان سأذهب لاتأكد اذا كان هناك ام لا
ذهب ايتوك راكضا الى سيارته ليتفقد المكان الذي تخدث عنه لتو
بعد خمس دقائق وصل للمكان المطلوب وقد كان محقا في تخمينه
لهذا المكان وجد دونغهي مستلقي على نفس المكان الذي توفي فيه
والده وكان يبكي بقوه
ايتوك :دونغهي كفى هيا قف انت لست طفلا لقد مات والدك لا تعذبه ببكائك
هيا انهض
اعتقد ان والدك لايريد لك انت تفعل بنفسك هكذا
دونغهي :لكن لكن <<<وعاد يبكي بصورة اقوى
احتضنه ايتوك بقوه يريد ان يخفف من حزنه ولو قليلا
ايتوك :اذا دونغهي مارايك ان تنظم الينا في الفرقه حتى يتسنى لك
القبض على قتلت والدك
دونغهي :حقا هل استطيع ذلك حقا
ايتوك :نعم تستطيع ذلك لكن هيا لنذهب للمشفى حتى يجرون لك الفوحصات الازمه
دونغهي :حسنا سوف اذهب
ايتوك :جيدا او يبدوا انك استعدت ذكرياتك
دونغهي :اه تمنيت انها لاتعود لاكن حقيرة ذاكرتي تحتفظ بكل مايكسرني
ايتوك :هيا كفى لاتقل هذا لنذهب الان
في نفس هذا اليوم
كان الفتى ذوالسادسه عشر عاما نائما بعمق بسب الارهاق الذي عاشه
طول مدة بقائه هنا مع والديه بالتبني
لقد اخذوه من الميتم وهو في الحاديه عشر من عمره
ومذ ذالك الوقت لم يجد طعما لسعاده او الامان
لقد كان يعمل في ثلاث وظائف في اليوم الواحد
وفوق كل هذا يتعرض لضرب اذا عاد من عمله للمنزل لكي يرتاح
لقد ادخل الى المشفى ثمانيه مرات بسب الضرب المبرح الذي
يتعرض له
لكنه لم يسلم من هذا
الى ان قرر الهرب من منزله
نجح صغيرنا في الهرب من اهله والتحق بالشرطه تدرب ثلاث سنين
مع ان الجميع كان يحتقره لصغر سنه
لكنه قاوم احتقارهم له واراد ان ينجح حتى يخلص الاطفال الابرياء
اذا كان عندهم والدنا نفس والده
مع انه لايذكر من ماضيه سوى القليل كانت معه قلاده من امه
هذه هي ذكراه الوحيده منه اعطتها له عندما وضعته في دار الايتام
عندما كان عمره 8 سنين وتخلت عنه مذ ذاك الوقت ولم تسأل عنه ابدا
نعود للحاضر
اغمض عيناه بقوه عندما عادته له ذكرى وفاة والده
اليوم هو نفس اليوم الذي توفي به والده كان مستلقي على سريره
ويقاوم بقوه حتى لايبكي
تك تك تك تك <<<صوت قرع باب الغرفه
دونغهي :من الطارق
الشخص : اوه انه انا دونغهي هيا افتح
دونغهي : او انهيوك اسف انتظر قليلا
فتح دونغهي الباب
دونغهي :تفضل اسف لاني اقفلت الباب
انهيوك : اوه لابأس لابأس اخ اخير اريد ان انام لقد تعبت حقا
دونغهي : ماذا تعبت مالذي تقوله بالتأكيد انت تمزح
انهيوك:نعم انا محق لقد تعبت كثير
دونغهي يرمي على انهيوك المخده :مالذي تقوله انت منذ ان ذهبنا
للوحده وانت في مكتبك تستمع للموسيقى قلي اين التعب في ذلك
انهيوك : هههه هذا بحد ذاته تعب
دونغهي : ههههههههههههه انت حقا احمق كبير
انهيوك : لكنني لست احمق مثل هيشتول هيونغ انه حقا... طرااااااخ
لم يكمل جملته بسب القدم التي ضربت بطنه بقوه
هيتشول والشرار يتطاير من عينيه :مالذي قلته قبل قليل
هيا اعده اذا كنت رجلا حقا
انهيوك وهو خائف بشده :اوه هيونغ انااا انااا انا لم اقل شي ابد
صدقني
هيتشول :انك كاذب هيا اعد ماقلته والا قتلتك هنا
دونغهي يتدخل ليفكهما :اوه هيونغ ارجوك اترك لاجلي فقط ارجوك
هيتشول: دونغهي ابتعد والا ضربتك معه انت ايضا
دونغهي مازال يحاول ان يبعدهما عن بعضهما :
هيونغ اوه انظر الى بشرتك انها ناعمه جدا كيف جعلتها هكذا انك
تشبه السندرلا هكذا
هيتشول وهو يضحك بغرور :ههههههههههههه انتم حمقا حقى لاتقدرون جمالي
لكنك يادونغهي لقد اعجبتني تعال لاخبرك سر جمالي
امسك هيتشول بيد دونغهي
وذهبو ونسي امر انهيوك تماما
كان انهيوك يضحك بقوه :ههههههههههههههههههههههههههههههه
ويلومني حين اخبرته بأنه احمق جدا
وبس راح اوقف هنا
سوري والله عندنا عزيمه ولازم انام مبكره
عشان الشغل بيصير مكثف
وان شاء الله راح انزل البارت الي بعده بعد صلاة الفجر او الساعه 6 صباحا
العرض الشجري