منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-04-2012, 08:33 PM
الصورة الرمزية Miss HE
Miss HE Miss HE غير متصل
أنيدراوي متميز
 
معلومات إضافية
الانتساب : Dec 2009
رقم العضوية : 52943
المشاركات : 899
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
17



الحلقة السابعة عشرة




- شعرتُ بالإرتباك منه وهو يقترب واضعاً يديه في جيبي بنطاله ويخفض مستواهـ ليصل لطولي ..
نظراته غير مـُطمئنة وكأنه يعرف شيئاً .. أقربُ شيء جاء
على لساني هو : بالتأكيد .. وإلا لماذا أضطر لتحمل أشخاص مريضين مثلكم ؟! ...
- رأيت عينيه تتسع وهو يقول : مريضين ؟! .. وماذا تكونين أنتِ ؟! ..
- " وماذا سأكون ؟! مريضة مثلكم .... " قـُلتها بتوتر وأنا أشتت نظراتي بعيداً عنه ..
- تفاجأت حين إنفجر ضاحكاً وهو يقول : معكِ حق الجميع في ذاك السكن مريض ...
" ضحكته جميلة .. لأول مرة أرى ميكي هكذا .. "
.... تراجع للخلف عندما رنّ هاتفه .. إبتسم بمكر حين رأى الإسم
و ردّ قائلاً بصوتٍ حزين : آسف آنسة سي يونغ ... إنفجر ضاحكاً و وضع يدهـ على فمه يمنع صوته من الإرتفاع ثم قال : إفعلي ما تشائين ...
أغلق هاتفه وعاد يبحث عن مايريد .. تنهدتُ بـ راحة
" يبدو أنه نسي ماكان يتحدّث عنه !! .. " ..

لكنه عاد يقول بجدّية وهو ينظر لـعلبة مشروب
كان يـُقـّلبها بيدهـ : لا زلتُ غير مقتنع على فكرة ...
- إزدردتُ لعابي بتوتر ولم أُعلـّق وإكتفيتُ بتجاهله وأنا أدفع العربة ..
- وضع الكثير خلال تسوقنا لتصبح العربة أكثر مما أحتمل لذا توقفت بتعب : ألا يمكنك دفعها أنت قليلاً ؟! .....
وكأنني أتحدث مع نفسي مشى بدون أن يرد .. تركتُ العربة وتخطيته وأنا أقول : فلننسى أمرها إذاً ...
رأيته يتوقف وينظر إلي : هي هي إلى أين ؟! ... تجاهلته وإبتعدت ليعود هو ويدفعها رغماً عنه ..

**

- بعد عودتنا من التسوّق .. فتحتُ نافذتي وخرجتُ أجلس وأنا أفكر في مكان أخرج إليه ..
مـُشكلتي لا أعرف الكثير هنا سوى بعض المطاعم ومركز التسوق والبقالة .. ومكتب التوصيل ( إلى أيهم أذهب ؟! .. )
ضحكتُ وأنا أنهض وأتجه لخزانتي ..
فتحتها وأخرجتُ تنورة قصيرة وقميصاً مناسباً .. إرتديتُ العقد الذي وضعه هان ..
و سرّحتُ شعري الذي لم أرتبه منذ مدة بطريقة أنثوية حيث كنتُ فقط أستحم وأتركه مـُبعثراً ..
وأخذت حذائاً ذو كعب مرتفع نوعاً ما ولم أستقرّ بعد على مكان للخروج ..
خرجت أمشي بهدوء و أنا أعلم خلوّ الصالة ..

وصلتُ للباب بأمان لكني توقفتُ عندما سمعتُ صوت إيل وو يقول بإستنكار : فيكي ؟!! ... إلى أين ؟!
- إلتفتُّ ورأيته ينظر إلي بـ دهشة ..
وضعتُ يدي على طرف تنورتي أسحبـُها للأسفل : لا شأن لك ...
وإستدرتُ أريد إرتداء حذائي ... لكني لم أتمكن من ذلك وأنا واقفة ..
إنتظرته أن يذهب لكنه بقي واقفاً خلفي .. نظرتُ إليه بملل : ألن تذهب ؟!
- حرّك رأسه بالنفي بحركة طفولية : كلا ...
إمتعضت وبان ذلك على وجهي ..
تجاهلته وإستدرت أجلس على الأرض أرتدي حذائي ...
تفاجأت عندما رأيته يجلس بجانبي
وينظر للحذاء : ألا تعرفين كيف تلبسينه وأنتِ واقفة ؟! ..
توقفتُ عن اللبس ثم نظرت إليه : كلا , لا أعرف !! ..
وعـُدت أرتديه ليقول بسخرية : هل تريدين أن أطلب من هيونا تعليمكِ ؟!! ......
- فار دمـّي بمجرد ذكر إسمها وإلتفتُّ إليه بغضب ليقول ضاحكاً وهو يضع يديه أمامه كوقاية : حسناً حسناً أسحبُ كلامي ....
وقفتُ أعدّل التنورة : من حسنِ حظك ....
وخطوتُ لأخرج قبل أن يقول وهو يقف : لم تقولي إلى أين ستذهبين !؟ .......
- " أووف سيلتصق بي حتى يعرف " ...
قلت بدون نفس : سأخرج لأتسكـّع كباقي الفتيات .. هل إرتحت الآن ؟! ...
ومشيتُ لأخرج ..

- " وهل تعتبرين نفسكِ فتاة ؟!!!.. " ..
إستدرتُ بإستغراب فتلك العبارة لم تكن من إيل وو بل كانت من ميكي الذي يقف خلفه ويـُسند كتفه إلى الحائط ..
" وقفته - نظراته - نبرة صوته كلها تفيض بالسخرية " ...
لم أظهر أية تعابير على وجهي .. لكني لم أستطع تقبلها منه هو بالذات ..
- " إن لم تكن هي فتاة فأنت لستَ بـ رجـُل .. " ..
إستدار الجميع ناحية الباب الذي أطلـّت منه فتاة جميلة بشعر مـُجعـّد طويل
وقالت عبارتها السابقة وهي تطوي يديها حول صدرها .. ترمـُق ميكي بغضب ..
- ميكي بإستغراب : مالذي جاء بكِ ؟!

- " ألم تقل لي .. وقلـّدت صوته : إفعلي ما تشائين ؟!... ها أنا أفعل ما أشاء ....
- ميكي بعدم رضى : آنسة سي يونغ أخبرتكِ أنها ليست هنا .. لماذا لا تفهمين ؟! ..
- إقتربت منه بسرعة وسحبته من ذراعه : أين هي غرفتك ؟!...

- أشار لها لنهاية الممر لتمشي ثم توقفت ونظرت إليّ : لكن .. من أنتِ ؟!..
- إستغربتُ سؤالها ولم أعرف ماذا أردّ ليقول ايل وو : أجمـّا ..!!
- إتسعت عيناها بصدمة وهي تردد خلفه : أجمـّا !!!! ....
إقتربتْ مني وتأملتني ثم قالت : إبحثوا عن كذبة أخرى .. هل هي حبيبة أحدكم ؟!
- ايل وو : كلا إنها الأجمـّا ..
- سي يونغ تضحك : حسناً سأصدق أن هذه الفتاة الأنيقة تعمل لديكم ...
ثم قالت بجدية : لا تخبروني من هي لكن لا تكذبوا بشأنها لهذه الدرجة ...
ومـَشـَتْ لغرفة ميكي الذي تبعها وهو يتمتم : هذا ما أقوله أنا ...

بينما إستدرتُ لأخرج سريعاً .. مشيتُ بإتجاه مواقف الحافلات وأنا أتمنى لو أعرف أحداً لأسأله عن مكان أتوجه إليه ..

**

- بينما في غرفة ميكي دخلت أخته وسألت : أين أغراضك ؟! ..
أشار لها لتتجه نحوها وتبحث بنفسها .. ولكن النتيجة جائت صفراً ..
جلست على سريره بإحباط : لقد ضاع عمل شهرٍ كامل ..
- بعثر ميكي شعره بملل : آسف نونا .. لكن لم يكن عليكِ وضعها بين أغراضي ..
- سي يونغ : معك حق .. ماكان عليّ فعل ذلك .. حسناً سأذهب الآن آسفة أزعجتك ... وخرجت ليعود للصالة مجدداً ....


**

- خرج ايل وو من غرفته مـُسرعاً بعد أن بدّل ملابسه وتوقف في الصالة يـُكلم ميكي الذي عاد
لزاويته يتابع برامجه المـُملة وقال على عجل : ألن تأتي معنا ؟! ..
- حرّك ميكي رأسه بالنفي : كلا .. الخروج معها مـُمل جداً ...
- " وجلستكَ أنت الممتعة ؟! .. " قالها ايل وو ساخراً وهو يمشي ناحية الباب وأكمل : أسرع ميكي نحتاج لتغيير الأجواء قليلاً ..
- " أنت فقط من يحتاج .. لا رغبة لي بالخروج ثم لماذا لا تذهب مع شاان و كيونا ؟! " ...

- " لو كانا مـُستيقظين هل سأذل نفسي لك ؟! .. هيـّا ميكي .. أريد أن أتنفس قبل الغد يا أخي "
- "يا لوقاحتك !! تشتمني وتريدني أن أخرج معك ؟! ... حسناً خذ مفتاح سيارتي وإنتظرني في الخارج سآتي ... "
و نهض متجهاً لغرفته ليبدل ملابسه
بينما أخذ ايل وو مفتاح سيارة ميكي وخرج ضاحكاً ...


**


- إلتفتت غيوري تنظر للسيارة التي وقفت بجانبها وإبتسمت وهي تقول : مالأمر ؟!
- " هل تريدين أن أقوم بتوصيلك ؟! .. "
- " كلا لا داعي لذلك لا أريد تعطيلكِ .. شكراً لكِ .. "
- " لستُ مشغولة .. " ... إبتسمت غيوري وهي تتجه للباب الآخر
وتركب بجانب سي يونغ ..
- وفي الطريق ....
- سي يونغ : أين ستذهبين ؟!
- غيوري : لم أقرر بعد ..
- نظرت سي يونغ بإستغراب : ألا تعرفين وجهتكِ ؟!
- غيوري : أرغب في الترفيه عن نفسي قليلاً .. لكن لم أجد مكاناً بعد ..

- " ولماذا تخرجين لوحدكِ ؟! "
- " ومع من يـُفترض أن أخرج ؟! "
- صمتت سي يونغ تفكر ثم قالت : مع صديقاتكِ مثلاً ..
- " مشغولات جميعهن ... " وكانت مـُترددة في إطلاق هذه الكذبة ..
لكن لم يكن أمامها إلا هي ..
- " إذاً حبيبكِ !! .. "
- إبتسمت غيوري بـ توتـّر وهي تقول : ليس لدي حبيب ..
- " مارأيك بـ ساحة المهرجان ؟! "
- غيوري : وماهذه ؟!
- إبتسمت سي يونغ : أول مرة تأتين لسيؤول ؟!
- " ماذا !! أجل ... "

- " يبدو أنكِ لا تعرفين الكثير هنا .. حسناً مارأيك بالسينما .. ؟!
نزلت أفلام جديدة وسمعت أنـّها رائعة .. "
- " السينما جيدة .. "
- " لكن بماذا أناديكِ ؟! " .. وكان الفضول واضحاً على وجه سي يونغ ..
- " فيكي .. وأنتِ سي يونغ صحيح ؟! "
- " أجل .. " ..
- خيم الصمت حتى وصلتا .. توقفت سي يونغ و نزلت غيوري بعد أن شكرتها وتفاجأت حين نزلت معها

وهي تقول : ليس من الجيد أن أترك حبيبة أخي لوحدها ...
- إبتسمت غيوري بـ سخرية : لستُ حبيبته .. " مالذي تريدهـ بالضبط ؟! " ..
- " حقاً !! لماذا كـُنتما تتشاجران إذاً عند دخولي ؟! .. "
- " هل كل من يتشاجرون يحبـّون بعضهم ؟! "
وإبتسمتُ بسخرية وأكملتُ : قولي شيء منطقي ..

- هزّت سي يونغ رأسها وهي تبتسم ولم تـُعلـّق ..
دخلتا وجلستا بصمت على أحد الكراسي بإنتظار أن تخفّ زحمة التذاكر ...
كانت غيوري تستغرب تصرف سي يونغ لكنها لم تتكلم بينما كانت تلك الأخيرة تكتفي بالفرجة على الناس راسمة إبتسامة على وجهها حتى رنّ هاتفها ..


**

- نهض شاان من فراشه مـُنزعجاً وخرج على صوت الجرس
وفتح الباب : اُدخلي ..
- دخلت وهي تحمل معها جهاز الكمبيوتر الخاص بها وجلسا في الصالة وعينيها على المطبخ تنتظر خروج غيوري ..
- وقف شاان ومشى بإتجاه المطبخ : ماذا تريدين أن تشربي ؟! ..
- تبعته ايون وهي تلاحظ برودهـ الشديد تجاهها : أريد قهوة ..

جلست على الطاولة تراقبه وهو يـُعـِدّها بصمت ..
بعد أن إنتهى وضع الكوبين على الطاولة وجلس معها ... بعد فترة من الصمت تكلمت أخيراً : أين البقية ؟! ...
- لاحت إبتسامة ساخرة على طرف فمه وهو يعبث بفنجانه : تعنين أين ميكي ؟! ....
- بان الغضب على وجهها وهي تقول : شاان منذ الصباح وأنتَ تتصرف بغرابة .. مابك ؟! ...
- تراجع للخلف بكرسيه راسماً البراءة عى وجهه : لاشيء , لماذا ؟!...
- أمالت رأسها بإستغراب وهي ترفع حاجباً : هل نسيتَ كيف كنتَ بالجامعة ؟! ..
- لم يـُبدِ أي ردة فعل لتقول مجدداً : هل أنتَ غاضبٌ مني ؟! ...
- ردّ بصوتٍ خفيض : ولماذا أغضب ؟! ..
- " شاان !! ... " قالتها بإنفعال وهي تراقب ملامح وجهه الباردة ..
- وضع شاان كوبه على الطاولة و نهض ليخرج بتجاهلٍ تام
بينما قالت ايون والتي أوشكت على البكاء : ليس أنتَ أيضاً شاان .....

كان قد وصل إلى الباب , توقف دون أن يستدير ..
لم يفهم معنى كلامها , لكنَّ شيئاً عاد ليتحرك في داخله ..
أكمل خروجه من المطبخ وبالقوة يمنع نفسه من الإستدارة والعودة إليها ,
لكنه توقف حين شعر بشيء يمسك بقميصه
وصوتها يقول : أنت بالذات لا يمكنك أن تكون قاسياً هكذا .....

تنفس بعمق ثم مد يده يبعد أطراف أصابعها التي أمسكت بقميصه
وإبتعد دون أن يردّ بكلمة ,
بينما بقيت ايون مكانها تبكي ...
لا تدري هل هو بسبب رسوبها , أم تهرُّب غيوري
أو هذا الـ شاان وحب الطرف الواحد ..
أم ميكي وتصرفاته الغريبة وتصريحه الأغرب بالأمس ....
فقط تشعر برغبة بالبكاء فجـّرها شاان قبل ثوان ...

- بينما جلس شاان في الصالة , يتصنع عدم الإهتمام بينما في داخله يرغب بالإسراع إليها وإحتضانها حتى تتوقف عن البكاء ..
بالكاد أجبر نفسه على الجلوس حتى توقف صوت بكائها ..
أوشك أن ينهض ليراها لكنه تراجع حين رئاها تخرج من المطبخ وتتجه نحو الباب للخروج ...

لم يرغب بأن تخرج هكذا وأقرب شيء جاء في ذهنه
نطق به بسرعة : كيف يجري تحضيركِ للمـُرافعة ؟! ....
- وقفت بدون أن تلتفت للحظات فقط ثم إستدارت
ونظرت إليه وقالت : بماذا يهمك الأمر ؟! ...
- هز شاان كتفيه وقال : مجرد سؤال , لا تـُجيبي إن لم ترغبي ....
وأعاد نظره إلى التلفاز لكنه أعاده إليها مجدداً
حين قالت بصوتٍ مـُنخفـِض وقد تغيرت ملامحها تماماً : خائفة .. خائفةٌ جداً ...
وقف شاان فجأة و توجه نحوها و أمسك بيدها لتتبعه وعاد للصالة
وجلس أمامها : حسناً تخيلي أنني القاضي والموكل
وأجاشي والحضور وكل شيء .. تحدثي فقط ..

- إتسعت عيناها وهي تقول : لم اُحضر لهذا بعد ...
- شاان : هل تعرفين عن ماذا قضيتكِ ؟! ..
أومأت برأسها إيجاباً ليكمل : حسناً قولي أي شيء عنها لنرى ...
- إرتبكت ايون وهي تـُفكر في الموضوع بـِجدية : هذا مـُربكٌ حقاً ...
رأته يحرك رأسه مـُشجـِعاً لها أن تتحدث ..
بدأت تجمع خيوط الكلام وتتحدث بتوتر واضح و شاان يستمـِعُ إليها بتركيز ...

**


- في مكانٍ هادئ يغلب زواياهـ الإضاءة الخافتة
جلس ميكي على طاولة وأمامه ايل وو الذي قال : مالذي يفترض أن نتناوله يا عزيزي ؟!
- ميكي يقرأ قائمة الطعام : مارأيك بـهذا ؟! ..
- " جيــّد لا بأس طالما أنت من طلبه " ..
- " حقاً ؟! .. "
- إيل وو يهزّ رأسه : أجل ..
- ضربه ميكي بالقائمة على رأسه : أصبتني بالغثيان توقف أرجوك ..
- إنفجر إيل وو ضاحكاً : حسناً حسناً سأتوقف ....

* بعد فترة ..
- ميكي بجدية : لا أنكر أنني كنتُ مرتبكاً جداً ..
أنت تعلم ذاك الشعور حين تكون الأنظار موجـّه نحوك وتنتظر منك الكثير .. خصوصاً هيونغ والموكل هما من يـُصيبانني بالرعب ..
لكن بعد أن أخذتُ مكاني أقنعتُ نفسي أنني في الجامعة وأقدم عرضاً أمام الطلاب فقط وأنني سأكون العارض الأفضل ..
بهذا الشعور تمكنت من التغلب على خوفي ونجحت في المرافعة ..
ربما لا يمكنني إيصال شعوري بطريقة صحيحة
لكن صدقني الأمر لا يستحق كل هذا الخوف ..

- كان إيل وو يستمع بتركيز شديد حتى إنتهى
ميكي ثم قال : هل تعتقد أنني سأنجح غداً ؟!
- أومأ ميكي برأسه بحماس : بالتأكيد .. فأنت صديقي على كل حال ...
- ضحك إيل وو : هل هذا مدح لي أم لك ؟!
- " كلاهما .. " وكان يضحك هو الآخر ... وتوقف عن الضحك حين رنّ هاتفه
وردّ عليه : ماذا تريدين ؟! .. ماذا ؟! وما شأني أنا ؟! كلا لا أريد لارغبة لي بذلك ..... ونظر لـ ساعته وأكمل : أنتِ سبب تعاستي هل تعلمين ؟! ..
حسناً فهمت أيتها الـ .....
أغلق هاتفه بضيق ونظر لـ ايل وو : إنتهت سهرتنا عزيزتي .. إنهضي ..

**

يتبع ....

الموضوع الأصلي : - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي || الكاتب : Miss HE || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس
قديم 14-04-2012, 08:43 PM   رقم المشاركة : 2
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
17




- في ذاك المكان الكئيب حيث يجلس هان مع ليو بان ..
طوال اليوم وحدهما متقابلين .. كان هان يقرأ في كتاب بينما
ليو بان يراقبه بصمت لكنه قال فجأة : هان .. هل تعلم !!
أنت لم تخبرني ما قضيتك ؟!
- ضحك هان في البداية ثم تنهد بضيق وهو يضع الكتاب
جانباً ويقول : قضيتي هي الظلم بعينه يا صديقي ..
- ليو بان : ماذا تعني ؟! ..
- هان : أختي الصغرى نام غيوري .. تعرفها بالتأكيد .. عدو الشعب الأول ..
- ليو بان بصدمة : غيوري أختك ؟!! مابها ؟!
- هان : وتسألني ما بها ؟! .. هربت من المنزل وإختفت .. وأنا هنا مـُتهم بمساعدتها على الهرب ...
- نظر ليو بان إليه بصدمة ثم قال : ولماذا هربت ؟!
- إبتسم هان بسخرية : ولماذا برأيك !! ....
- راح ليو بان يستمع لكلمات هان بحزنٍ شديد وكأن الأمر أكبر مما كان يتصوره بكثير .....

- " هان كيونغ لديك زيارة .. " ..
- وقف هان وخرج ليرى جوان الذي كان وجهه مبتسماً بسعادة
وقال : إحزر من كلـّمت اليوم ؟!
- هان بدون إهتمام : من ؟!
- جوان : الغبي ...
- حدّق به هان بصدمة ثم قال : لا تكذب جوان ..
- جوان يضحك : نفس ردة فعله الغبي .. لماذا تعتقدون أن الجميع يكذب !! أقسم أنني فعلت ..
- جلس هان وقد إنزاح عن عاتقه همٌ كبير وهو يتمتم : الحمدلله .... لكن الضيق مازال واضحاً على وجهه ..

**

- " أعتذر فيكي .. مـُضطرة للمغادرة .. " .. نطقت بها سي يونغ بعد أن أغلقت هاتفها ..
- إبتسمت غيوري : كلا لا داعي للإعتذار .. شكراً لكِ لأنكِ خرجتي معي ..
وقفت سي يونغ وخرجت بينما بقيت غيوري وحدها مـُترددة هل تدخل أم تخرج لمكان آخر .. " لكنني لا أعرف مكاناً آخر ... "
ركزّت نظرها على مسؤولي التذاكر والذين يبدون مشغولين جداً ..
مرّ الوقت بطيئاً وهي تنظر لساعتها " متى سينتهي هذا الزحام تأخر الوقت .. "

- إنتبهت حين إقترب شخصان جلس الأول بجانبها يضع ساقاً فوق الآخرى و وقف الآخر بجانبه .. إلتفتت لترى ميكي جالساً وإيل وو واقف ينظر للزحام بضيق ..
إتسعت عيناها لكنها لم تتكلم وأخرجت هاتفها تـُشغل نفسها به ليقول ايل وو : سأقتحم هذا الزحام لشراء التذاكر .. فيكي هل إشتريتي ؟! ..

- هزّت رأسها بالنفي ليقول : حسناً سأذهب .. إدعوا لي بالتوفيق ...
وجمع كفيه أمام وجهه وأسرع يخترق الزحام
بينما كتمت غيوري ضحكتها .. أمـّا ميكي فكان عدم الرضى واضحاً على وجهه الذي ظلّ جامداً رغم تصرفات ايل وو المرحة ...

**

- إنشغلت فيكي بهاتفها الذي تعبثُ به بينما بقيتُ أتفرج على الناس ...
فجأة إقتربت منـّا فتاتان وسألتني إحداهن : أنت ميكي ؟!
- إبتسمت : نعم .. لماذا تسألين ؟! ...
تبادلن النظرات بسعادة وقالت الآخرى : أرجوك أوباآ نريد أن نلتقط صورة معك فقط .. هل أنت موافق ؟!..
أومأتُ برأسي إيجاباً و وقفت معهما : بالتأكيد ...
نظرت إحداهن لـ غيوري وقالت : لو سمحتِ .. هل يمكنكِ إلتقاط الصورة لنا ؟! ...
رفعت حاجبها بإمتعاض وأخذت الكاميرا من الفتاة : حسناً ......

أخذنا وضعية للتصوير وإبتسمنا للكاميرا بينما إمتلئ وجه
فيكي بالتهكـّم وهي تصوّرنا ..
أعادت الكاميرا للفتيات اللاتي شكرنها بسعادة لتقول : على ماذا تريدون التصوير مع غبي مثله ؟! وكأنه أحد المشاهير !! .... وجلست مكانها بغرور ...

- ردّت عليها إحداهن بغضب : إحترمي نفسك وإعرفي عن من تتحدثين ....
رفعت رأسها بثقة وقالت مبتسمة بسخرية : عن من !! ..
ردّت ذات الفتاة : هل تمزحين !! ألا تعرفين ميكي أوباآ ؟!
- عادت لتعبث بهاتفها قائلة ببرود : بلا .. أعرفه وربما أكثر منكن !! ..
- إحدى الفتيات : مستحيل أن تعرفيه .. وإلا ماقلتي عنه هكذا !! ميكي أوباآ الأول على دفعته والجميع يتمنى أن يكون مثله ..
- هزّت رأسها بسخرية : آآهـ حقاً !! حسناً إذاً كونوا مثله وما شأني ؟! ..

- تبادلت الفتيات نظرات الإستغراب وقالت الأخرى : أوباآ .. ألا تسمع ما تقول هذه الغبية ؟! إنها تشتمك !! ..
- أومأتُ برأسي بمعنى لا بأس وقلت : إنسيا أمرها فهي هكذا لا تحترم أحداً .. إجتهدن فقط لتكونوا متفوقين دائماً ...

* قامتا بشكري على الصورة وذهبتا بينما عـُدت لأجلس أرمقها بغضب ...
لتقول دون أن تنظـُر إلي : لقد حفرتَ وجهي , توقـّف عن التحديق بي ....
- ضحكتُ بسخرية وأشحتُ بنظري بعيداً عن وجهها الـــ ..... ــطفولي ...

* أوشكتُ على البكاء حقاً .. مابه ميكي هذا اليوم ؟! .. في الظهيرة كان على مايرام مالذي حدث له ؟! ...
تصنعتُ عدم الإهتمام وأنا أسمع كلماته الجارحة ولم أعلـّق عليه فهو ربما يـُعاني من أمرٍ ما أو ربما لأنني
قـُلت ماقلت أمام الفتيات !! ... << هذا تفكير غيوري والتي تستغرب حال ميكي وبشدة ..

**

- في المنزل عند شاان وإيون التي جلست
بإحباط : لم أقـُل جملتين سليمتين حتى الآن !! ..
- إبتسم شاان وهو يقول : بالعكس , أنا لم أقرأ ملف قضيتكِ وفهمت كل شيء ...
- هتفت ايون بسعادة : حقاً !! ...
- نهض شاان وإقترب يجلس بجانبها : أريني ملفكِ ...
فتحت كمبيوترها وعرضت له الملف .. راحا يقرءانه سوياً وهو يشرح لها بعض النقاط التي يجب أن تركز عليها أكثر ..
وبقيا على هذه الحال فترة حتى شعرا بالتعب ..

- أبعدت الجهاز و وقفت : أشعر بالصداع الشديد .. سأذهب لغسل وجهي ...
نهضت ومشت بإتجاه دورة المياه وغسلت وجهها ثم خرجت مـُجدداً لترى شاان في مكانه وهو شبه نائم ..
- إقتربت منه وهمست : شاان ..
- تمتم بصوت ناعس جداً : همممم !!
- ايون : هل نمت ؟! ...... لم يردّ عليها لتتجه لغرفته وتأخذ لحافه وتعود مجدداً للصالة وتغطيه به
وتهمس قبل أن تخرج : آسفة أتعبتكَ معي .. وشكراً لكَ أيضاً ....
وخرجت لمنزلها بينما إرتسمت إبتسامة صغيرة على طرف فم شاان الذي لم يفتح عينيه لشعوره الشديد بالنعاس ....

**

- ايل وو ينظـُر إليها بغضب : ماذا !! مـُستحيل إذهبي أنتِ وأحضري تذاكر لفلم آخر ....
- وقفت غيوري بملل : حسناً سأذهب بنفسي ...
ومشت مـُبتعدة ليصلها صوت ميكي مـُتذمراً : هذا الفيلم جديد نزل منذ شهر , لنـُشاهده فقط ...
إبتعدت أكثر وهي تقول : لا أريده ..
- وقف ميكي : لندخل فقط ولتفعل هي ما يحلو لها ....
وقفا في الطابور بإنتظار الدخول لصالة العرض ...
وبعد دقائق من الإنتظار إلتفت ميكي للخلف ثم صدّ بوجهه وأعاده مـُجدداً بتركيز أكثر ثم إنفجر ضاحكاً جاعلاً من ايل وو يلتفت هو الآخر
ليرى غيوري تقف تضع يديها حول خصرها بغضب وتنظر إليهما ..

أشار لها ايل وو أن تقترب بهدوء وحين وصلت همس لها : بإمكاني جعلكِ تقفزين في الطابور لتقـِفي أمامي بدل الإنتظار في ....
و سكتَ عندما رآها ترفع ثلاث تذاكر وهي تقول : لقد إشتريتُ لفيلمٍ آخر ..
- ايل وو ينظر لتذاكره : لكن هذا جديد و ....
- قاطعته غيوري بإحباط : يالـ الملل هل خرجتُ لأرى فيلماً سبق أن شاهدتـُه !!! أوووف !!
- ايل وو يبتسم : حسناً تذاكر ماذا التي معكِ ؟!
- غيوري : فلم لـ ( ... ) نزل قبل اسبوع فقط .....

لم تـُكمل جملتها حتى قفز ايل وو خارج الطابور يأخذ التذكرة ليقرأها : حقاً !! ..
وإلتفتَ لـ ميكي الذي كان يقف أمامه ويستمع للحوار بصمت وسأله : ألن تأتي ؟!
- لم يلتفت وأشار بيده بمعنى لا ....
مشيا مبتعدين ناحية صالة العرض الأخرى و وقفا في طابور آخر طويلٍ جداً ...

- بعد فترة تقدم ايل وو وسحبها خلفه : سينتهي العرض ونحن في الطابور ...
- إستغربت غيوري : لحظة إلى أين ؟!
- " سنحاول الدخول .. "
- " بدون الطابور ؟! ... هذا لن ينفع " ....
لكنها لم تـُفلح في إيقاف تقدمه ...

- " هي هي قـِفا في الطابور لو سمحتم .... نعم إلى أين ؟! .... من فضلك إرجع للخلف ......"

<<
هذه بعض عبارات الناس الذين يقفون في الطابور وتقدمهم ايل وو ...

- إنتبه مسؤول التذاكر للإزعاج .. تقدم منهم ورأى ايل وو وغيوري
ليقول : مالذي تفعلانه ؟! إرجعا للخلف
بسرعة أنتما الإثنان .....
وأشار بيده لآخر الطابور ..

- ضحكت غيوري وهي تسحبه وتعود للأخير : أخبرتكَ أيها الغبي ...
- ضحك ايل وو وهو يقف خلفها ولم يـُعلـّق ..
وأخيراً دخلا وأخذا مكانيهما ..
- بعد دقائق كانت تقف فوق رأسيهما إحدى الموظفات تسال : أنتَ ايل وو ؟! ...
- أومأ برأسه لتقول : صديقكَ في الخارج يقول أنه نسي تذكرته معك ......
- إلتفتَ على غيوري وإنفجرا بالضحك ويعطيان التذكرة للمسؤولة التي خرجت وعادت بعد ثوانٍ وخلفها ميكي يمشي بغرور مـُصطنع ..

تجاهلاه مـُتعمدين حتى لا يشعر بالحرج مع أن غيوري كانت تنوي السخرية منه لكن ايل وو طلب منها إلتزام الصمت ..
دخل في الصف وجلس في الكرسي الفارغ الغير مخصص لرقمه بل الذي بجانبه حتى لا يجلس بجانب غيوري
التي كانت تمسك بضحكتها بالقوة هي و ايل وو .. بدأ الفيلم وهم مـنسجمين تفاجأت بـ ميكي يجلس بجانبها ..
إلتفتت إليه بإستغراب ليـُشير بيده للشخص الذي جلس في كرسيه السابق وهمس وعينيه على الشاشة : فقط جاء صاحب الكرسي ...
إبتسمت وهي تنظر للشاشة ولم تـُعلـّق ...

**

- بصوتٍ بائس مـُحبـَط قال : جوان .. أشعر بالضيق وبشدة حدّ الإختناق ....
ومسح دموعاً للتو تسللت من عينيه ..
- تفاجأ جوان الذي إختفت إبتسامته وهو يقول : هوّن عليك يا هان ماذا جرى لك ؟! ..
- " لا شيء تغير منذ شهر .. أخشى أن يضيع عمري وعمر شقيقتي هباءً ..
هي في الغربة وأنا في السجن " ..
وإبتسم من بين دموعه ساخراً من واقعه ....

- ربت جوان على كتفه وهو يشعر بألم صديقه : سيتغير كل شي صدقني ..
- " كيف !! القضية أُغلقت حتى عودة غيوري المختفية .. وهذا الأمير ربما يموت في أي لحظة !! أخبرني مالذي سيتغير ؟! .. "

- جوان بإنفعال : ومن قال أنه سيموت ؟! .. ولي العهد سـ يستعيد وعيه ويتكلم بالحقيقة .. لا تكن متشائماً هكذا !!
- " وماذا إن لم يفعل !! ماذا إن حدث شيء لغيوري ؟! أعتقد أنني أخطأت حين فعلتُ ذلك ... "

- " هل أنت نادم الآن ؟! .. توقف وإلا ضربتك هان .. من الذي لم يتمكن من النوم لأيام متتالية يجهـّز للأمر حتى تمكن من ذلك بإقتدار ؟! .. "
وكان جوان يحاول خفض صوته المنفعل حتى لا يسمعه أحد ...

- " أنت لا تعلم شيئاً .. ألم ترى جدتي وأمي وأبي كيف أصبح حالهم ؟! .. فجأة أصبح البيت خالياً عليهم .. أنا متأكد أنهم سينفجرون من شدة الحزن لكنهم يبتسمون ويضحكون في وجهي عند زيارتي ..
ليس أنا من يرغبون برؤيته بل غيوري .. وجه أمي وجدتي يقول ذلك ... "

- إبتسم جوان بحزن : هل يريدون رؤيتها ؟! .. غداً ستكون عندهم صور جديدة لها .. مباشرة من هناك .. لا تـُحزن نفسك هان .. تباً لك أشعر برغبة في البكاء ..
وضحك وهو يـُبعثر شعره بينما تلألأت دموعه في عينيه لكنه لم يسمح لها بالنزول ..

**

- أخرجت هاتفها الذي كان في وضع الصمت وفتحت الرسائل التي تصلها من كيفن .. كان بعضها منذ الظهيرة حين تجاهلته .. وأخيرة وصلتها قبل دقيقة وكان يقول فيها
( مرحباً يا صغيرة .. أرغب برؤيتكِ غداً خصصي لي وقتاً من فضلكِ .. تصبحين على خير ) ...
أرسلت له ( حسناً .. سأتصل بك غداً .. تصبح على خير .. ) ...

- إنتهى الفيلم ونهض الجميع ليخرجوا .. وقف ايل وو أولاً وخلفه ميكي وأخيراً غيوري ..
في طابورهم الطويل والذي يتحرك بـ بـُطء إشتدّ التدافع ليلتصق الشخص الذي خلف غيوري بظهرها لتلتفت وتبعده بيدها بـلـُطف لكنه لم يتحرك بسبب الزحام .. إضطرّت للإلتصاق بظهر ميكي لتجنب الإحتكاك به حين إقترب أكثر ..
إلتفت ميكي بضيق ورآها تختفي بين القامات الطويلة للرجال ..

مدّ يدهـ ليسحبها أمامه لكنه تفاجأ حين إستدارت تصفع الرجل الذي خلفها
و الذي لم يكن إحتكاكه بسبب الزحام فقد كان يتحرّش بها وهي
تقول : ألن تتوقف أيها القذر ؟!...

توقف ينظر بصدمة كما الجميع عندما تقدم الرجل بغضب شديد وأمسك غيوري من عنقها بعنف : ستموتين على يدي أيتها الساقطة ....
- أمسكت غيوري بيديه تحاول إفتكاك نفسها منه لكن قبضته كانت أقوى منها بكثير ..
بدأ يضيق نفسها شيئاً فشيئاً وذاك الرجل يزيد من ضغطه على عـُنقها ..
إزدادت دهشة الجميع عندما ركلته غيوري بكعبها العالي ليتركها صارخاً من شدة الألم ويعود مجدداً لكن هذه المرة يدفع بها للأرض ثم يركلها بقدمه ..

- لم يشعر ميكي بنفسه إلا وهو يندفع نحو الرجل يـُمسك به ويوقعه أرضاً ويجلس فوقه يلكم وجهه بكل قوته
وهو يشتمه : مالذي تعتقد أنك تفعله أيها القذر الوضيع !! .....
- بينما جلس ايل وو بجانب غيوري يرفعها عن الأرض : هل أنتِ بخير ؟! ...
- أومأت برأسها وهي تنظر لميكي الغاضب بفزع ..
راح إيل وو و يـُبعد ميكي عن الرجل الذي سالت الدماء من
وجهه .. لينهض بتعب و ينظر إلى ميكي مـُبتسماً بـمكر : سترى أيها اللقيط ....
لكن ركلة قوية من ايل وو أوقعته أرضاً مجدداً ..

- مشيا عائدين لغيوري التي كانت تقف وتراقب بخوف وجه ميكي الذي لا يزال الغضب يملئه و سحبها و وضعها أمامه بجفاء ..
بينما سألها ايل وو الذي أمامها : هل اُصبتي ؟! .. هل تريدين الذهاب للمشفى ؟! ..

- هزّت رأسها بالنفي بقوة دون أن تتكلم .. وهي تنظر أمامها بخوف من ذاك الشخص الغريب الذي يقف خلفها .. " هذا ليس ميكي ... "

- بعد خروجهم كان رجال الشرطة بإنتظارهم ......



إنتهت الحلقة ...



  رد مع اقتباس
قديم 14-04-2012, 09:06 PM   رقم المشاركة : 3
fofo1996
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية fofo1996





معلومات إضافية
  النقاط : 3792
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :fofo1996 غير متصل
My SMS


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

ووووواااااااوووووووووو
هذا البارت أنواع الأكشن
صح قصييير شوي بس مررة أعجبني
ميكي و غيوري مررة عاجبيني بس لو ما يقعدون يطاقون
و أيون بعد هي وشان مررة عاجبيني
هان مرره رحمته ... يا رب يقوم ولي العهد بالسلامة ويقول الحقيقة
أوني لا تطولين بالبارت الجديد
جانا...





 
التوقيع
رد: -  ليلة خسوف القمر   - رواية بـ قلمي,أنيدرا
آخر مواضيعي

العمل التطوعي ..... ساعدوني
سلام...

 
  رد مع اقتباس
قديم 14-04-2012, 09:24 PM   رقم المشاركة : 4
No min woo girl
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية No min woo girl





معلومات إضافية
  النقاط : 7631
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :No min woo girl غير متصل
My SMS it's better to regret the thing we do ..than the thing we dont do


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي



حجزززززززز





 
التوقيع

رد: -  ليلة خسوف القمر   - رواية بـ قلمي,أنيدرا



unni pink heart ...thanks you unni ..i love u



آخر مواضيعي

صديقتي
كيف تكون مناقشا جيدا ...؟!
ايهما أصعب ..؟!

 
  رد مع اقتباس
قديم 14-04-2012, 10:00 PM   رقم المشاركة : 5
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
Icon (34) رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي



يا الله يا الله مش اول رد تهئ متأخرة انا
حجز
**
باكـ with out إرتباكـ خخخخخـ
_________
ههههههههـ أخيراً غيوري اجتـ ع نفسها وحكتـ عن حالهـا مريضـة مثلهم ههههههـ
جد جد ميكي إبتسامتهـ ساحـرة بدونـ ما تقولـ غيوري إحنـا عارفيـن خخخخـ ..
**
هههههههه غيوري لما شافتـ إل وو صارتـ تسحبـ تنورتهـا عشانـ ما يتطلـع عليها..
خخخخخ طيبـ ليش لبستـ تنورة قصيـرة من الأساس هع .. و عأساس الناس اللي بـرا
ما رح يتطلعــوا خخخخخـ واللهـ هالغيوري تحشيش ..
بيجــنن إل وو قـدر يستفز غيوري لمـا ذكـر إسم هيونـا هههههـ هيونـا عدوتهـأ اللدودة ..
اووهـ مــاي قــاد !! أختـ ميكـي وقفتـ بصـفـ غيوري يا حليلــهـا بتـجنن خخخخ
عجبنـي لمـا حكتـ ..:
" إن لم تكن هي فتاة فأنت لستَ بـ رجـُل .. "
عنجـد جوابهـا ريحنــي وطلـع كلـ حرتـي هع ..
ههههههـ إل وو حكــى أجمـَا حسيتهـ طفلـ لمـا حكاهـا كاواـيي ..
بس جــد شي ما بيتصدقـ إنهـا تكونـ أجمـَا يا حرامـ ..
**
إللـي إستغربتـ منهـ كيفـ ميكـي ضيـع مذكرة أختهـ .. فكرتـ ميكـي حريـص ع أغراض
غيرهـ .. بس إستغربتـ لمـا شفتـ العكس ..
ميكـي بهالبارتـ متغيـر 180 درجـة كانـ كتيـر لطيفـ و طيبـ ليش هيكـ صـار ؟؟
**
أظـن إنــو سي يونـغ أحبتـ غيوري .. و صـار بدهـا تتعرفـ عليهـا .. و تزبطهــا مع ميكـي شـي ^^
**
واااااااااااهـ ليش الكـلـ معصبـ اليومـ !! حتــى إيونـ .. وتشانـ متغيـر كمانـ يا اللهـ ليش
هيكـ نفسياتهمـ متدمـرة اليومـ ؟؟!
وااااااااااااااااو أصلاً كنتـ شاكـة إنــتو تشانـ و إيونـ كانـوا علـى علاقـة بالماضـي ..
مـن وقتـ ما كانـو بالمطعمـ وقتـ ما إيونـ شافتـ هيونـا مـع تشانـ حسيتهـأ غارتـ كتير ..

كان قد وصل إلى الباب , توقف دون أن يستدير ..
لم يفهم معنى كلامها , لكنَّ شيئاً عاد ليتحرك في داخله ..
أكمل خروجه من المطبخ وبالقوة يمنع نفسه من الإستدارة والعودة إليها ,
لكنه توقف حين شعر بشيء يمسك بقميصه
وصوتها يقول : أنت بالذات لا يمكنك أن تكون قاسياً هكذا .....

تنفس بعمق ثم مد يده يبعد أطراف أصابعها التي أمسكت بقميصه
وإبتعد دون أن يردّ بكلمة ,
بينما بقيت ايون مكانها تبكي ...
كتيــر عجبنـي وصفكـ للموقفــ هونـ ..و الكلامـ بيقطــع القلبـ ..
واللهـ شكلهمـ كلهمـ تغيروا عشانـ غيوري ..
أو هذا الـ شاان وحب الطرف الواحد ..
بوووووووووووووووو؟؟ حبـ طرفـ واحــد ؟؟ آآآهـ كأنــي فهمتـ <خخخخ دايمـاً فاهمـة ..
بينما جلس شاان في الصالة , يتصنع عدم الإهتمام بينما
في داخله يرغب بالإسراع إليها وإحتضانها حتى تتوقف عن البكاء ..
بالكاد أجبر نفسه على الجلوس حتى توقف صوت بكائها ..
كانـ كتيـر قاسـي معهـا ومـع حالهـ بآآكآآآ .. كيفـ بيخلـي بنتـ تبكـي ..
**
ايل وو الذي قال : مالذي يفترض أن نتناوله يا عزيزي ؟!
ههههههههه يا اللهـ إل وو شو كاوايــي هـو و ميكـي هههههـ
بيضحكـوا واللهـ .. جـد معهـ حق ميكـي أصبتني بالغثيان
أغلق هاتفه بضيق ونظر لـ ايل وو : إنتهت سهرتنا عزيزتي .. إنهضي ..
على الرغم من أنهـ ميكـي شعر بالغثيانـ إلا إنهـ حكـى بنفس طريقـة إل وو ههههـ
واللهـ هالنمجـا مفصـومـ بهالبارتــ ..
أومأ ميكي برأسه بحماس : بالتأكيد .. فأنت صديقي على كل حال ...
- ضحك إيل وو : هل هذا مدح لي أم لك ؟!
هههههههـ ميكـي بيمـدح بحالهـ بطريقـة غير مباشـرة يا حليلهـ كيوبتـا .. رد: -  ليلة خسوف القمر   - رواية بـ قلمي,أنيدرا
بـس جــد كتيـر صعبـ إنكـ تكونـي واقفـة قدامـ أشخـاص كبـأر بالمحكمـة وتحكـي
بكلـ سهولـة واللهـ صعبـة ياربـ ما حـد يفشلـ فيهمـ ..
و صحيح كيونـا مو موجـود اليومـ ليـش؟!
**
أوبــــس !! ليـو بانـ خبيـثـ عمـ يحاولـ يسحبـ كلامـ مـن هانـ .. بس هانـ
ذكـي كالعـادة يا اللهـ واللهـ إنهـ أخ مثالـي ..
*8
واللهـ هالـ سي يونـغ خيطـرة قاعــدة تزبطـ بيـن غيوري و ميكـي ..
راحتـ و خلتـ أخوهـا ييجـي مكانهـا هع .
وجمع كفيه أمام وجهه وأسرع يخترق الزحام
هههههههههههآآآآآآآآآي مسكيـن إل وو أكيــد بيكونـ إختنـق و تفعص و تفغـص كالبندورة
و تفتفتـ كالبسكوتـة هع<ما شاء اللهـ لوحاتـ فنيـة هع‘ ..
وتهمس قبل أن تخرج : آسفة أتعبتكَ معي .. وشكراً لكَ أيضاً ....
وخرجت لمنزلها بينما إرتسمت إبتسامة صغيرة على
طرف فم شاان الذي لم يفتح عينيه لشعوره الشديد بالنعاس
ههههههههههه بتعرفـي أنـا دايمـا كلـ ما أقرأ روايتكـ و شخصيـة تشان فيهـا..
بتذكـر جانـغ بأنتـ جميلـ كتيـر صفاتهـ بتشبهـ صفاتـ جـانغ ههههه وهلأ صارتـ تشبههـا
أكــتر لمـا إرتسمت إبتسامة صغيرة على
طرف فم شاان
ذكرنـي بالمقطـع إللــي جابـ فيهـ جانـغ لكومـي نامـ الأرنبـ الخنزيـر و كانـ نايمـ هع..
و اللهـ روايتكـ بتجنجـن ما شاء الله عنكـ
**
وااااااااااااهـ غيوري و إلـ وو أذواقهمـ متشابهة من ناحيـة الأفلامـ هـع رد: -  ليلة خسوف القمر   - رواية بـ قلمي,أنيدرا
واللهـ إلـ وو تحشيـش كيفـ بيخترقـ الطابـور و بيوقفـ قدامـ الناس إللــي
إلهمـ قرنـ بيستنـوا دورهم هع .. من حقهـ مسؤولـ التذاكـر يرجعهمـ لـورا خخخخ
ههههههههـ أخيـراً ميكـي إستسلمـ و حضر الفيلمـ معهمـ بابـو كانـ دخلـ معهمـ و
ريـَح حالهـ ..
لا شيء تغير منذ شهر .. أخشى أن يضيع عمري وعمر شقيقتي هباءً ..
هي في الغربة وأنا في السجن " ..
يا اللهـ تقطـ‘ـع قلبـي هونـ واللهـ صح معهـ حـق هانـ المسكيـن إتدمـر هـو أختهـو بالظلمـ
كمانـ .. يعنـي متـى رح يدوبـ الثلـج ويبانـ المرج متـى رح نعرفـ ميـن اللي حاولـ يقتلـ
الأميـر تهئ هئ ..
و الذي لم يكن إحتكاكه بسبب الزحام فقد كان يتحرّش
يييييييييي الحقيـر واللهـ معهـا حـق تضربهـ كفـ و كفيــن و ثلاثـة كمانـ ..
وأمسك غيوري من عنقها بعنف : ستموتين على يدي أيتها الساقطة
آآوووووووووووهـ مــاي قــاد لا تعليـق لقــد أننــي خفتـ ..
ويعود مجدداً لكن هذه المرة يدفع بها للأرض ثم يركلها بقدمه ..
حقيــر ما عندهـ شرفـ !! كيفـ بيعملـ هيكـ ببنتـ !!
لم يشعر ميكي بنفسه إلا وهو يندفع نحو الرجل يـُمسك به ويوقعه أرضاً ويجلس فوقه يلكم وجهه بكل قوته
وهو يشتمه : مالذي تعتقد أنك تفعله أيها القذر الوضيع !! .....
ميكـي أوبـا هيـ بدي ياكـ عفارمـ عليكـ ـ.. طلـع نمجـا إبن أبـو نمجـا <
لكن ركلة قوية من ايل وو أوقعته أرضاً مجدداً ..
ههههههههههههه تخيلتـ الموقفـ متتـ ضحكـ ..و اللهـ
إل وو كمانـ طلـع نمجـا إبن أبـو نمجـا خخخخ< تــووو!؟
بينما سألها ايل وو الذي أمامها : هل اُصبتي ؟! .. هل تريدين الذهاب للمشفى ؟
بيجـنن إل وو لطيـفـ كتير معهـا يا أللهـ ليـش ما عنـا ناس متلـ هيكـ ؟! <خخخخ
" هذا ليس ميكي ... "
غيوري بتضحكـ إشـي طبيعـي ما يكونـ ميكـي يعنـي .. حتـى لو كانـ طولـ وقتهـ رايـق
إشـي طبيعـي إبنهـ يعصبـ و يتحولـ لشخـص تانـي يعنـي شو كانتـ متوقعـة !!
إنـو يضلهـ ساكتـ .. واللهـ لو عملـ هيكـ اللهـ أعلمـ شـو كانـ صـار فيهـا هلأ !! ..
الحمدللهـ إنـو ميكـي أنقذهـا ولا كانتـ ماتتـ مـن هداكـ الحقيـر الوحـش ..أيجاشـيييييي ..
- بعد خروجهم كان رجال الشرطة بإنتظارهم ......
يا حبيبـي اللهـ يستـر يتورطـ ميكـي عشانهـا !!
__
يا اللهـ البارتـ بيجــنن ما شاء اللهـ عنكـ كلـ إسبـوع بتبهرينـا أكتــر بإبداعاتكـ ..
منتظريـن البارتـ القادمـ عأحـر من الجمـرو ياريتـ يكونـ 4 صفحاتـ
خخخخخخخخخ <شحاد و بيتشرطـ ..
تقييمـ إلكـ يا مبدعـة ..
جانيهـ



أوبــس كأننــي كتبتـ جريـدة !! خخخ ما حسيتـ ع حالـي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا