اقتباس:
نَظَرْتُ لِلْعَالَمْ حَولِي .. كأنني لَسْتُ منهُ
تَبَعْثَرَتْ أفْكَارِي و تَحَطَمَتْ آمَالي
ذَهَبا و ذَهَبَتْ حَياتِي معَهُما ... أصْبَحْتُ كَالجَسَدْ بَلآ رَوحْ
جَمَعْتُ ذِكْرَياتِي في حَقِبَتِي و جَرَرْتُهَا خَلْفَي
و أنا لآ أعْلَمْ إلي أينَ سَتَأخُذُني قَدَمآي
خَرَجْت مَنْ مَنْزِلي و أنا أسْمَعْ دَقَاتْ قَلْبَي المُتَألِمَة
رَسَمَتْ دَمْعَتَي الحَارْة طَرِيقَهَا علي خَداي عَنْدَمَا سَمِعْتُ قِفُلْ البَابْ
بَدَأتُ أسَيرْ في دَرْبٍ لآ أعْرِفْ لَهُ نِهَاية
سَاقَتْنِي خَطَواتِي إلي حَيّثُ لآ أدْرَي
أخَذْتُ مَوضِعَاً علي إحْدَى المَقَاعِدْ في الشَارِعْ
و النَسَمَاتْ البَارِدَة تَلْفَحُ خَدِّي جَاعِلَة مِنْ خُصْلآتْ شَعْرِي تَتَطآيَرْ
تَذَكّرْتُ حَياتِي السَابِقَة
كَمْ كَانَتْ حَياتِي مُنَعَّمَة.. لَكِنْ الآنْ يَجِبْ عَليّ الآنْ الإعْتِمَادُ علي نَفْسي
أدْرَكْتُ مَعْنَي أنَّ دَوامْ الحَالِ مِنْ المُحَالْ
تَعِبْتُ مِنْ التَفْكِيرْ و مِنْ كُلِ شَيء
شَعَرْت بِجِفْنَايّ يَثْقُلآن ... لَمْ أعُدْ قَادِرَة علي إيقَافِهِما
أغْمَضْتُ عَيّنَاي و لَم أشْعُرْ بِشَيءٍ بَعْدَهَا
|
المَدخلْ, الجميْل ..
"
تقديْم رآقٍ " جَذبِني فقرأتُه مرَّتيْن ^ـ^
كلِماتٌ غامضَة, صُورةٌ رماديَّة , وَ مشآعرُ مُحطَّمة
نصفُ كيآنٍ بـ "
نصفِ رُوحٍ , ونصِف سعادةٍ " سببُها ربَّما
بصيُص الأملِ فِي عنُوانِ الحكايَة :
"
أوجاعٌ بالأمآلِ تفْنَـى "
تقديْم الشَّخصيات رقيْق,
الفتياتَ الثَّلاثَ مُختلفاتَ عَن بعضِهنْ,
وَ "
الفرَق اللَّامَعة " تٌضِفي جوَّاً يُشِبهُ أضوآء الشَّهرةِ
على "
حكايةٍ رماديَّةِ المعالِم "
فمآ دُورهم فِي مُعاناةِ بطلةٍ فقَدت
والدِها بغمُوضٍ ؟ وجرَّها ذآت الغمٌوض إلى خالةٍ
تكُوَن " شقْيقَة أمٍّ غادرَت البلآد " ويتَّمْت ابنَتها رُغمَ كُوِنها حيَّة . !
اقتباس:
مَخْرَج/
هَا أنَا ذَا سَأبْدَأ حَيآة جَدِيدَة
لَطَالَمَا تَمَنيتُ حَياة هَادِئَة مُسْتَقِرْة
لآ أعْلَمُ مَا سَيَحُلُّ بِي حِينَئِذٍ
لَكِنْ كُلٌ مَا أسْتَطِيعُ فِعْلَهُ هُو انْتِظَارْ الدَّقَائِقْ الَّتِي سَتَكْشِفْ عَنْ تَسَاؤلآتِي
|
فعلاً ونحُن كذلِك ,
سـ ننتِظر تلِكُما الدَّقائِق لـ تمُر ..
وسـ نرَى كيَف ينِكشفُ "
الغمُوض "
ويُسَدل ستارُ الماضِي بـ أسرآرِه .
عزيْزِتي,
لا غبار على الأسلُوب,
الّذِي يعِزفُ "
بصمةً خاصَّة بكِ "
شُكراً لـ رُوحكِ, تستحقَّين التَّميُز ..
عسَى "
أنْ يَحفظ الله لنا إبداعكِ "