منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-02-2012, 12:46 AM   رقم المشاركة : 136
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss babo مشاهدة المشاركة
اموووووو اوووووني تنزلييين بااارتين بدووون مااااا ادري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss babo مشاهدة المشاركة

واااااو الحلقتييين رووعه
ييييمه تخرررعت يوم كانت تحلم انها بتنعدم ايييقووو شعوووور من جد بببشع
الحمد لله انها كانت تحلم
ههههههههههه اهم شي ان شان يوم يتطنز عليها يقولها دامنك معبيه المويه له ليه الهيااط
بس اليييمه طيحتها ذالغبية نست انها على حافة ألبانيو هههههههه كل شوي أعيد المقطع ابي استوعب طيحتها
وااااو نهاية. الحلقه حماااس يااارب تلقاها عاد
يعطيك العافيه وننتظر الحلقه 10 على أكرور من الجمر


كوماوا دونغ سينغ عالكلام الحلو ..
من جد أنا كنت متحمسة وأنا أكتب عن الإعدام إن شاءالله وصل لكم الإحساس
إن شاءالله قريب الحلقة 10 .. وت دو يو مين >> أكرور !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليمونه-السوبر جونيور مشاهدة المشاركة
اونيييي البارت رهيييييييب نزلي كل يوم بارتيييييييين بلييز اذا قدرتي


كوماوا يا عسل عالمرور الحلو ..

بحاول عيوني بس ما أوعدك ...




  رد مع اقتباس
قديم 29-02-2012, 02:59 AM   رقم المشاركة : 137
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي




أتمنى لكم قراءة ممتعة ...


خرجت ايون التي قررت البحث عن غيوري من القاعة وهي تلوّح بيدها للشباب الذين وقفوا وخرجوا بعدها بإتجاه السيارة ..
- شاان : مالذي ستـُعده في الغداء أخ إيل وو ؟!
- ايل وو : ماذا تريدون ؟! لن أطهو اليوم ..
- رفع شاان يده بسرعة : بيتزا بيتزا بيتزا ....
- ميكي : أيضاً بيتزا ..
- كيونا : برغر برغر برغر برغر برغر !!
- نظر له شاان بغضب : تعشق مخالفتنا !! اُغرب عن وجهي إثنان لواحد !!
- كيونا : أنا أطلب من ايل وو وليس منك ..... في هذه الأثناء كانت مجموعة فتيات إقتربت منهم وإحداهن نادت شاان الذي إلتفت نحوهن وقال بـ إبتسامة هادئة : نعم ..
- دفعت إحدى الفتيات بفتاة كانت تبتسم بخجل ناحية شاان وسحبت البقية ليبتعدن .. بينما همس إيل وو لميكي وكيونا : مالذي تنظرون إليه ؟! .. إبتعدوا أنتم أيضاً .. إبتعدوا ناحية السيارة ليبقى شاان لوحده مع الفتاة الخجولة والتي كانت تنظر للأرض تارة وتارة أخرى تشتت نظراتها بعيداً , بينما شاان يراقبها بصمت , بعد أن طال صمتها قال شاان بهدوء : مالأمر ؟!
- أدخلت الفتاة يدها في حقيبتها وأخرجت شيئاً ومدّته لـ شاان بتردد وقالت : أوباا أنت وسيم .... إرتسمت إبتسامة على شفتي شاان الذي مد يده ليأخذها لكن يداً سريعة إنتزعتها منهما جميعاً .. إلتفت شاان ليرى هيونا التي كانت تبتسم بثقة وهي تقلب الورقة بين يديها ثم أعادتها للفتاة قائلة : مالعمل ؟! شاان لديه فتاة !! ... نظر إليها شاان بجمود ثم مدّ يده يطلب الورقة من الفتاة قائلاً بإعتذار : تمزح كعادتها , أعدكِ أنني سأقرأها .. أدخلت الفتاة ورقتها في حقيبتها بإحباط وقالت : كلا لا داعي لذلك , شكراً لوقتك شاان .. وإبتعدت ليلتفت شاان ناحية هيونا بغضب ويقول : لماذا فعلتِ ذلك ؟!
- هيونا : هل ستخرج معها في موعد مثلاً ؟! .. توقف عن إضاعة وقتك و وقتهن شاان .. ثم مشت بإتجاه سيارتها , ركبتها وغادرت يتابعها شاان بنظراته الغاضبة .. توجه بعدها لسيارته التي يستقلـّونها دائماً , صعدوا لـيقودها الشخص الذي عليه العمل في المنزل , واليوم لـ ايل وو الدور ..
- إيل وو : معجبة أخرى ؟! .. أومأ شاان برأسه بصمت ليقول كيونا : لماذا لا أحصل عى معجبات أنا أيضاً ؟!
- شاان : تريدها خذها !!
- ميكي : يبدو أنهن يسببن لك المشاكل ؟!
- أسند شاان رأسه على كتف كيونا : ليس هـُن , بل هيونا !!
- إيل وو : شاان لماذا لا تفعل مثل ميكي ؟! .. يعتذر للمعجبات منذ البداية قبل أن يتعرض للإحراج ..
- شاان : ميكي , أعطني دروساً في طريقة رفض الفتيات بأدب لو سمحت ... إبتسم ميكي : لكَ ذلك .... بعد أن إنتهى نقاشهم قال إيل وو : مالذي إستقريتم عليه للغداء ؟!
- كيونا : برغر !!
- ايل وو : لن نذهب لـ مطعمين يا كيونا , إختاروا شيئاً واحداً من فضلكم ..
- شاان بملل : كيونا هيا أنت تحب البيتزا , لماذا اليوم بالتحديد ؟!
- هزّ كيونا كتفيه : لا أشتهيها !!
- ايل وو : أووهـ هيا كيونا توقف عن العناد , أسرع وإلا لن أتوقف إلا أمام السكن ... أخيراً إقتنع كيونا , طلبوا لهم بيتزا وتوجهوا للمنزل ....

**

- بعد أن خرجت ايون من الجامعة توجهت نحو حمام البخار الذي تركت غيوري عنده , بحثت بالقرب منه عن مباني سكنية لكنها لم تجد إلا أحياء راقية تحتوي الفلل الجميلة أو القصور سألت أحد الباعة في المحلات القريبة عن أقرب مبنى سكني وأخبرها أنه يبعد كثيراً عن هنا ويستغرق المشي سيراً على الأقدام أكثر من ربع ساعة .. خرجت من عنده و وقفت تتأمل البيوت .. " هل تسكن في إحداها ؟! " ..

**

- دخلوا ورأوا غيوري تنام في الصالة وعلى الطاولة الصغيرة بقايا طعامها .. إبتسم ميكي وهو يخلع سترته ويرميها على الصوفا .. و لم يلتفت ايل وو الذي ذهب للمطبخ ليكمل وضع الغداء بينما وقف شاان وكيونا ينظران إليها بتذمر ..
- شاان بإستنكار : مالذي تعتقد أنها تفعله ؟! .. ونظر للتلفاز : وتتابع فلماً أيضاً !! وأعدّت لنفسها ..... كلا وجبتي أكلتها !!!
- كيونا بسخرية : من تظن نفسها ؟!
- شاان وهو يتجه للمطبخ : أسرع وأيقظها يا كيونا لأنني لو فعلت فسأقتلها لأكلها وجبتي .... وبالفعل إقترب كيونا منها وقال بصوت عالٍ : هي أنتِ !! هيي أجوما ... وحرّك كتفها لتستيقظ بفزع وتنظر إليه : ماذا ؟!
- وضع كيونا يديه في جيبه ونظر للممر : أعتقد أن لديكِ غرفة , لماذا تنامين هنا ؟!
- تلفتت غيوري قليلاً وكأنها تستوعب أين هي وشعرت بالإحراج وهي ترى ميكي يجلس على الصوفا التي بجانبها ويبتسم وعينيه على التلفاز " مالذي يـُضحكك أيها السخيف " ... نهضت بسرعة وهي تعتذر : آسفة لقد غفوت ولم أنتبه للوقت ..... و مشت بسريعاً تتحاشى النظر إليهم لكن صوت شاان الذي خرج من المطبخ أوقفها: هي ألن تنظفي مكانك ؟! ... وقفت ونظرت إليه ورأت عينيه على بقايا طعامها .. زاد إحراجها وعادت لتحملها وتعود بها للمطبخ وقالت بصوت منخفض وهي تمرّ بجانبه " يا لسخافتك بالتأكيد سأنظف حتى بقاياكم !! " ..
* مشيتُ متجاهلة نظرات الشباب الساخرة .... دخلت غرفتي و وقفت قرب النافذة " ياللإحراج كيف نمت حتى هذا الوقت ؟! " ...
- جلستُ على طرف سريري وفتحت حقيبتي أخرجت هاتفي " صحيح سأشتري بطاقة إتصال ....... " ضحكت بسخرية " ومن سأكلم به ؟! " .. بدّلت ملابسي وخرجت بسرعه .. كانوا يأكلون وأصوات ضحكاتهم على شيء يتابعونه على التلفاز عالية ... ناداني أحدهم بطريقة تدل على الإعتراض على خروجي لكني تجاهلته وخرجت .... ليقول شاان وهو ينظر للشباب بغضب : هل رأيتم تجاهل هذه الخادمة ؟!
- ايل وو : دعها ربما لديها أمر طارئ ..
- شاان بسخرية : طارئ !!هه أضحكتني يا أخي .. ومالطارئ لطفلة مثلها !!
- ميكي : وما أدراك أنت ؟! إذا عادت إسألها وأرضي فضولك ....

**

- عادت من عملها وجلست في الصالة الخالية .. أخرجت هاتفها وإتصلت على هوان الذي رد بسرعة : أهلاً شومي ..
- " كيف حالك هوان ؟! .. "
- " بخير .. إشتقتُ إليكِ "
- " وأنا أيضاً , أعتذر عن عدم زيارتي لوانغ , إنشغلتُ قليلاً "
- " كلا لاعليكِ , أعرف أنكِ لن تتركيه لسبب سخيف .. إنتظري لحظة ................... أعتذر شومي لدي زائر , سأتصل بك لاحقاً "
- أنهت شومي المكالمة ونادت على الخادمة التي حضرت سريعاً : أمرك يا آنسة ..
- شومي : مالذي أعددتيه على الغداء ؟!
- الخادمة بتردد : كـ كل يوم ..
- رمقتها شومي بنظرة غاضبة وصعدت غرفتها لتبدل ملابسها بينما عادت الخادمة للمطبخ تكمل عملها لكنها سرعان ما خرجت عندما سمعت صوت شومي تناديها مجدداً , صعدت إليها ودخلت إلى غرفتها : ماذا هناك آنستي ؟!
- رمت شومي الزهور في وجه الخادمة وقالت : كم مرة أخبرتك أن لاتضعي هذه النفاية في غرفتي ؟!
- الخادمة بخوف : لقد .. طلب مني والدكِ فعل ذلك !!
- شومي : خذيها منه وإرميها بعيداً .. لا أريد رؤيتها هنا هل تفهمين ؟! ...
- أومأت الخادمة برأسها : أجل أفهم ..
- شومي : أغربي عن وجهي الآن ... خرجت الخادمة وهي تحمل الورود في يدها ونزلت للمطبخ تكمل عملها .. وهي تشعر بالغضب الشديد من شومي وتصرفاتها ..

**

- خرجتُ بسرعة من السكن وكأنني لم أسمع أحداً يناديني .. مشيت أبحث عن محل للهواتف , لم أجد شيئاً قريباً , إضطررت لأن أسأل أحد المارّة في الشارع ودلـّني على واحد قريب , توجهت نحوه وإشتريت بطاقة أخيراً , بمجرد أن خرجت من المحل جلست على أقرب كرسي وأخرجت هاتفي أركبّ البطاقة " حسناً أول من سأتصل به ايون !! " ضحكت من غبائي " حتى لا أملك رقمها ..... لحظة لقد أعطتني عنوانها !! " توجهتُ للمنزل وأنا أنوي البحث عن ورقة عنوانها لـزيارتها ....
- رن جرس الباب و نهض شاان سريعاً : بالتأكيد عادت الآجوما ........ راح يفتح الباب وسط ضحكات الشباب الذين توقعوا أن يتضارب معها , لكنهم لم يسمعوا ضجيجاً أو شجاراً , ثوانٍ ويدخل وخلفه هيونا .. تبادلوا الترحيب وجلست ... كان الجميع هادئاً حتى شاان ... بعد صمتٍ ثقيل قالت هيونا : أوبا أريد أن نتحدث لوحدنا .... تبادل الشباب الثلاثة النظرات وهمس ميكي : إنهضا ياعديمي الإحساس !! ... لكن كلام شاان جعلهم يجلسون وهم غير مرتاحين حين قال : أنا لاأخفي عنهم شيئاً .. قولي مالديكِ ..
- صمتت هيونا قليلاً ثم قالت : أنا آسفة ... لم يردّ شاان لتقول هيونا : لم أقصد أن أزعجك , لكن لا أطيق رؤية الفتيات حولك وأنت تعرف ذلك ... صنع إيل وو تعبيراً ساخراً على وجهه وهو ينظر إليهما ثم وضع يده على فمه وكأنه سـ يستفرغ مافي بطنه .. وكزه كيونا ضاحكاً بصمت ليلتفت له ويهمس : هي كيونا سأتصنع الإغماء وإنقلني لغرفتي حالاً ...
- داس ميكي على قدميهما وهو ينظر للتلفاز , نظرا إليه بألم ورأوه يضع إصبعه على شفتيه بمعنى إخرسا .. جلسا بصمت وراحا يـُحدّقان في الشاشة وأُذنيهما عند شاان وهيونا التي قالت : أوباا قـُل شيئاً ..
- قال شاان بدون أن ينظر إليها : ماذا تريدين أن تسمعي ؟!
- هيونا : أي شيء ...
- شاان : إن قلت لا تتدخلي هل ستستمعين إليّ ؟! ....
- إكتسى وجهها بالإحباط : أوباا لا تكن هكذا , لماذا تزرع لديهم الأمل بأنك من الممكن أن تقع في حـُبهن وأنت لن تفعل ذلك ؟!
- شاان : ربما أحب إحداهن , ما أدراكِ أنتِ ؟!
- هيونا بجدية : هل أنت شاب لعوب ؟! ... خيم الصمت وتوقف الثنائي عن السخرية ونظروا لـ شاان الذي كان يـُحدق في الفراغ ثم نقل نظراته ببطئ ناحية هيونا وقال من بين أسنانه بصوتٍ منخفض : أنتِ ... إلتزمي حدود الأدب في الحديث مع الناس !!
- هيونا : لماذا إذاً كنت ستأخذ الورقة منها ؟! .. أريد أن أفهم تصرفاتك .... إنهن حتى يتصلن على هاتفك ويزعجنك طوال اليوم , ومع هذا لا تقول لهن شيئاً بل تتقبل إعجابهن بصدر رحب !!...... لم يردّ شاان عليها بينما أسند إيل وو رأسه على كتف كيونا وأغمض عينيه وهمس : أيقظني عندما ينتهي المشهد ... إهتزت أكتاف كيونا من الضحك ليلتفت لهم ميكي بغضب ويهمس : ألن تعقلا !؟ .. سأضربكم ..
- كيونا بصوت هامس خائف : لا أرجوك أكاد أموت من شدة الخوف ... ثم عدل نبرة صوته : إخرس ودعنا نسمع ...
- بعد أن سئمت هيونا برود شاان قالت لتغيير الجو : غيروا هذه القناة , على ماذا أنتم منسجمون ؟! ........ تنبه الثلاثة أنهم كانوا يتابعون قناة الأخبار بدون أن يرفعوا الصوت .. رمى كيونا الريموت على ايل وو وقال : لم أكن أتابع أساساً .... إبتسمت هيونا وهي تأخذه وتغير القناة ثم قالت : ألا تشعرون بالملل من صمتكم الدائم ؟!! ..
- حرّك ايل وو شفتيه بسخرية : نصمت في وجودك فقط !! .. إلتفتت له بتعجب وقالت : هل قلت شيئاً ؟! ... أومأ برأسه ينفي : كلا لم أتكلم ... ثم وقف يمدد يديه : سأنام قليلاً قبل أن نذهب للمحكمة .... ومشى بإتجاه غرفته لكنه غير طريقه حين رنّ جرس الباب وراح ليفتح ..
- هيونا : هل تنتظرون أحداً ؟! ..
- شاان وهو ينظر لـ ايل وو الذي ذهب للباب : كلا .... عاد وخلفه غيوري التي وقفت خلف ايل وو الذي أشار للشباب : لقد عادت .. جلس بينما هي أومأت برأسها ببرود لتحيـّيهم ومشت لغرفتها وهي تخلع القبعة والنظارة لكنها وقفت عندما قال شاان : هي هي إلى أين ؟!......... نظرت إليه : ماذا تريد ؟!
- وقف شاان مقترباً منها : ألا يكفي أنكِ خرجتِ متجاهلة كلامي والآن تسألينني ماذا أريد ؟!
- تململت غيوري في وقفتها ثم قالت : وماذا قـُلت ؟! سألتك ماذا تريد ؟!
- شاان : لماذا تعلّقين على الجرس أيتها المزعجة ؟!
- غيوري تبعد شعرها عن أذنها : أخبرني كم الرقم ولن أضطر إلى إزعاجك ... إقترب منها شاان بشكل كبير والغضب يسيطر عليه , نظرت غيوري إليه بإستغراب : ماذا الآن ؟! هل تريد ضربي لأنني خرجت دون أن أردّ عليك ؟!! ..... بدا الموقف وكأن شاان سيضرب غيوري حقاً لذا وقف ميكي سريعاً يتوسطهما : حسناً حسناً توقفا الآن .. وجـّه نظره لـ غيوري : أنتِ إذهبي لغرفتكِ .... و أمسك بـ شاان ليجلس : وأنت هدّأ من غضبك قليلاً مابك هكذا ؟!
- تكلمت أخيراً هيونا التي كانت تراقب تصرفات غيوري : من هذه الفتاة ؟!
- صمت الجميع وتبادلوا النظرات قبل أن يقول شاان : الخادمة الجديدة ..
- صمتت هيونا وهي تنظر إليه ثم قالت : آهاا .. ولماذا أنت مـُنزعج هكذا منها ؟!
- كيونا بسرعة : ألا تعرفين شاان , هذا الكائن سريع الإشتعال .. لمّ يـُعقـّب شاان بينما وقفت هيونا وهي تحمل حقيبتها : حسناً سأذهب الآن , أراكم غداً في الجامعة , أوباا لا تغضب مني أرجوك .... وخرجت وتوقفت قـُرب الباب تنظر للحذاء الصغير والذي من المستحيل أن يكون لأحد الشباب " هل هذا حذاء الخادمة ؟! " .... بينما في الصالة قال ميكي بجدية : شاان هل ستستمر بالشجار معها ؟!
- زمّ شاان شفتيه بإمتعاض : ماذا أنت أيضاً !! هل أنا المـُخطئ ؟!
- ميكي : لم أقل أنك مخطئ , لكن فقط لا تختلق الشجارات معها ..
- شاان بغضب : لا تدافع عنها لو سمحت , أنا لم أختلق الشجار هي من تتصرف بطريقة مـُستفزّة ......
- كيونا : أنت تكرهها لأنها سخرت منك في ذلك اليوم , أخرجها فقط من رأسك ..
- وقف شاان ببطئ ثم بعثر شعره وكأنه يفكر للحظات ثم قال : حسناً , لن اُكلمها مـُطلقاً , هل هذا كافٍ ؟! .... إبتسم الشباب له ليذهب لغرفته بصمت ..

**


يتبع ....



  رد مع اقتباس
قديم 29-02-2012, 03:02 AM   رقم المشاركة : 138
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

- دخلتُ غرفتي أغلي من شدة الغضب " ماباله هذا ؟! هل كان سيضربني حقاً ؟! ليته فعلها حتى أمسح بوجهه العريض أرض الصالة " رميتُ حقيبتي ورحت أبحثُ بين أغراضي عن ورقة العنوان التي أعطتني إيون ...... بحثت كثيراً لكنني للأسف لم أجدها .. إستلقيتُ على فراشي وفتحتُ هاتفي المليئ بالأرقام " أتمنى لو أستطيع الإتصال على _ هان _ أرغب بسماع صوته وصوت أمي وأبي وحبيبتي جونج لي .... شعرتُ بالحنين يجتاحني ويـُحرك مشاعري المضطربة , إختنقت بعبرتي لكني لم أبكِ .. فتحتُ ملف الصور ورحت أتأملها ( صوري قبل أن أقوم بقص شعري - صوري مع صديقاتي - مع هان - مع أمي وأبي وجدتي " هذه الجدة تكره التصوير وبالقوة رضيـَت أن ألتقط لها صورة بهاتفي - صور الشباب وهم نائمين في الحفل !! ) كبـّرتُ الصور وكتبتُ تعليقاً عليها جميعها ( الحفل المشؤوم !! ) .. توقفتُ عند صورة وانغ وإبتسمت " هل أنت بخير الآن ؟! .. يفترض أن تصحو قريباً " أغلقتُ الهاتف ورميته بعيداً عني .. نظرت للساعة , كانت تشير لـ الثالثة عصراً .. " أعتقد أنكِ تعملين هنا آنسة غيوري , هل ستنامين وتنسين عملكِ " هذا ماحدّثتُ به نفسي التي تحـُثني على النوم ... " فقط تجاهلي هذا المدعو شاان ولا تردي عليه" وقفت أرتب ملابسي وأنا أفكر بذلك .. خرجتُ وكان هو في طريقه لغرفته , عرفته من مشيته وبنطاله الغبي , لكني لم أنظر لوجهه الكريـهـ , فقط أكملت طريقي للمطبخ بهدوء بعد أن وعدت نفسي أن أتجاهله تماماً حتى لا يتسبب بطردي من العمل قبل أن أحصل على سكن .... دخلت المطبخ وكان في حالة يرثى لها , " آآهـ كيف سأُنظف كل هذا ؟ " .... لم يبقى شيء في الأدراج إلا وإستخدموه , لم أعرف كيف أبدأ ولا بماذا ولا كيف ؟! لا أعرف شيئاً في الحقيقة فلم يسبـِق لي أن قـُمت بغسل الأواني ... لذا قررت أن أنظفها بأي طريقة كانت , قمت بجمعها كلها من أنحاء المطبخ و وضعتها في حوض الغسيل , وسكبتُ فوقها الصابون الخاص بها وبدأت أختار بعض الأواني المـُتسخة بشدة لأفركها بالإسفنجة الخاصة " أووف لماذا لا تذهب هذه البقعة ؟! .. وهذه أيضاً " .. تعبت كثيراً في تنظيف البقع وقضيت وقتاً طويلاً في إزالتها , أنهيت الغسل بالصابون ثم غسلتها بالماء و وضعتها في مكان التجفيف .. و وقفت أنظر إليها من بعيد بإعجاب " أنتِ حقاً ماهرة يا غيوري أنهيتي غسلها بـ ... نظرت لساعة معصمي : بـ ساعة ونصف فقط " ... صفقت لنفسي بغرور وأنا أستدير للطاولة لأنظف مابها من علب فارغة ....... بعد نصف ساعة كنت اُعيد المنشفة الخاصة بمسح الأرض لمكانها وقد أنهيت عملي تماماً , في هذه الأثناء دخل أحدهم المطبخ ومشى ليأخذ كأساً وفتح الثلاجة يخرج الماء ثم نظر إلي بإستغراب قبل أن يسكب الماء وقال : لماذا ملابسكِ مبتلّة هكذا ؟! ... نظرت لملابسي : سأغيرها بعد أن أنتهي ..... سكبَ لنفسه الماء وشرب منه ثم بصقه فجأة ونظر إلي بطريقة مخيفة .. سألته بترقب : ماذا ؟!
- نظر إلي ثم نظر للكأس في يده : هل غسلتيه بالصابون ؟!
- " وهل يـُغسل بالشامبو ؟! بالتأكيد غسلته بالصابون .. لماذا ؟!"
- رفع صوته بطريقة أرعبتني : و تستظرفين أيضاً !! هل تـُسمـّين هذا غسيلاً ؟! تفضلي وجربي الشرب به .. ومدّه إليّ ..... تراجعت بإشمئزاز : أبعده عني ....

**

- وصلت ايون منزلها بعد أن توقفت في طريقها لشراء الغداء , خلعت سترتها وجلست تتناول طعامها وهي تفكر بـ غيوري : أوووف لماذا أفكر فيها كثيراً ؟! إنها تشغلني اكثر مما ينبغي ...... أخذت ريموت التلفاز وفتحته لتشغل نفسها عن غيوري .. نهضت بعد أن إنتهت و رتبت المكان خلفها ودخلت غرفتها , فتحت الدولاب لتبدل ملابسها قبل الذهاب مع الشباب لكن عينيها وقعت على الظرف .. أخذته بـ تردد شديد وجلست على طرف سريرها تقلبه بيديها وهي تتأمله .. " هل أفتحه ؟! .. ألن تغضب إن عرفـَـت أنني فتحته ؟! "....

**

- رفع حاجبه وإبتسم بسخرية ماكرة : تشعرين بالقرف مني ؟! وماذا أقول أنا الذي إبتلعت بقايا غسلك القذر !!
.. فتحت فمي لأصرخ به لكن شخصاً آخر دخل علينا المطبخ وقال بإستغراب : ايل وو مابك تصرخ ؟!
- مدّ ايل وو الكأس : ميكي بالله عليك جرب أن تشرب بهذا الكأس .....
- نظر ميكي للكأس قليلاً ثم نظر إلي لثوانٍ ... ثم تحدث لـ ايل وو : حسناً دع الكأس الآن ولنخرج ... خرجا .. وبقيت وحدي .. ذهبت لأخذ كأسه وقربتها بتردد من أنفي , كدت أن أفرغ ما في معدتي من سوء الرائحة وأبعدته عني بسرعه " أووهـ مسكين لا ألومه " .. عاد ميكي إلي و فتح درجاً وبحث فيه قليلاً وأنا أحاول أن أتجاهله , أخرج شيئاً ومشى نحوي ومدّه إلي قائلاً بنبرة جدية هادئة : إرتدي هذا المئزر عندما تعملين حتى لا تبتلّ ملابسكِ .... ( شعرت بالحرج الشديد وكأنني طفلة تتلقى إرشادات من كبير رأى أخطائها ) .. أخذتـُه بصمت ليقول : أيضاً عليكِ غسل الأواني بالصابون من الداخل والخارج جيداً قبل شطفها بالماء ...
- " وهل تعتقد أنني غسلتها بالماء فقط ؟! "
- إبتسم بهدوء : كلا ولكن ......... قاطعته بغضب : ولكن ماذا ؟! أنا فعلاً وضعت عليها الصابون ..
- رفع حاجبه : وضعتي عليها ؟! ..... رن هاتفه في هذه الأثناء لذا أشار بيده لي بالإنتظار وخرج يتحدث بينما وقفت في مكاني بغضب " مالذي يريده هذا أيضاً ؟! أوووف " .. وضعت المئزر في الدرج الذي أخرجه منه وخرجت من المطبخ عائدة لغرفتي , بدلت ملابسي بسرعه وخرجت للصالة الخالية , فجميعهم قد دخلوا غرفهم ... وقفت أتأمل الصالة " أعتقد أنها كانت نظيفة ومرتبة عندما خرجتُ في الظهيرة , متى تمكنوا من تخريبها ؟! " .. " كيف كانت السيدة مورا ( مدبرة منزلنا ) ترتب الفوضوى دائماً ؟!" بدأت أرتبها بنفس طريقتها .. في هذه الأثناء خرج الشباب واحداً تلو الآخر وهم في كامل جاهزيتهم للخروج .. تصنعت عدم الإهتمام لكن مظهرهم الجذّاب بالبدلات الرسمية أجبرني على الإلتفات وإستراق النظر إليهم وهم يتناقشون في موضوع مهم ويبدو أنهم لم ينتبهوا لوجودي .. نظرت إليهم واحداً واحداً .. و وقفت كثيراً عند ميكي " يا لوسامته , يبدو ملفتاً حقاً كما أنه طويلٌ جداً " .. أكملتُ عملي وأنا أسمع ايل وو يصرخ : أسرع ياشاان أنت تـُأخرنا , سنخرج قبلك ننتظرك في السيارة .... ضحكتُ في نفسي " سيبدو مثيراً للشفقة بين هؤلاء المميزين " .. مشى الشباب نحو الباب وخرجوا ليتبعهم شاان بعد ثوانٍ وأنا أستعد للسخرية منه .. كان يمشي مسرعاً وهو يغلق أزارير سترته السوداء وخرج خلفهم .. نظرت إليه بدهشة " هل هذا شاان صاحب السروال الفضفاض ؟! .. لا بأس بمظهره , يجب أن أعترف بذلك " .... بينما في شقة ايون , رنين هاتفها أخرجها من تفكيرها وكان المتصل ميكي يستعجلها للخروج , نهضت بسرعة و وقفت أمام الدولاب قليلاً تنظر للظرف : سأفتحه بالتأكيد بمجرد عودتي ... أعادته مكانه وبدّلت ملابسها سريعاً وخرجت معهم ..

**

- كان يجلس في حديقة منزله ويقابله على الطاولة شخص آخر ..
- هوان : مالذي تقوله الآن ؟! ألم تجدوها ؟!
- الرجل : نعم , لم نجدها حتى الآن ؟!
- تكلم هوان بطريقة مـُخيفة : لا يهمني الطريقة المهم أن أراها أمامي هذه الوغدة , هل تفهم ؟!
- الرجل يومأ برأسه : نعم سيدي ..
- إبتعد هوان بنظره بعيداً عن وجه الرجل الصارم جداً وتـمتم : يجب أن تتحمل نتيجة أفعالها ... وقف الرجل وإنحنى بإحترام لـ هوان ومشى مبتعداً بعد أن رأى شومي تقترب .. جلست بجانب هوان وأمسكت بيده : مابك سارحٌ هكذا حتى لم تشعر بوجودي ؟!
- نظر إليها بصمت ثم أبعد نظره : لا شيء يحدث بشكل منطقي أبداً !!
- شومي : ومن قال لك ؟!
- هوان : ألا ترين الأوضاع الحالية ؟! ثم هل علمتِ أن غيوري هربت منذ عدة أيام ولم يـُنشر الخبر !!
- إكتست ملامح شومي بالصدمة : مالذي تقوله !؟ وكيف هربت ؟!
- هوان : لا أدري , أخبرته أن يجدها لي بأي طريقة ..
- إبتسمت شومي : هوّن عليك ياعزيزي , سيجدونها بالتأكيد وأين ستذهب برأيك ؟!
- نظر إليها هوان وكأنه يتأملها ثم قال بصوت أقرب للهمس : ألا تشعـُرين بالأسف تجاه صديقتكِ المـُقرّبة ؟!
- إبتسمت وهي تنظر بعيداً : لم أتوقع أن تفعل شيئاً كهذا .. ولاحت إبتسامة غريبة على وجهها ..
- هوان : لقد قابلت رئيس فريق التفتيش هذا اليوم ...
- شومي : وماذا قالوا ؟! وكيف عرفوا أن غيوري هي الفاعلة ؟!
- هوان : لقد وجدوا بصمات أصابعها على الزجاجة المكسورة ..
- شومي : أي زجاجة ؟!
- هوان : تحفة أثرية مكسورة , يعتقد الطبيب أنها السبب في الجرح الذي في بطنه , لكن هل تعلمين ما الغريب في الأمر ؟!
- شومي بتسائل : ماذا ؟!
- هوان : أن التحفة لم تكن في مكتب عمي ..
- شومي : ماذا تعني ؟! ... وقبل أن يجيب رن هاتفه ليقطع عليهما حديثهما ..
- هوان : أهلاً عمي .. أووه كلا بالطبع لم أنسى ذلك ... أجل سآتي بالتأكيد .. إلى اللقاء .. أغلق الهاتف ونظر لشومي المبتسمة وقال : ماذا ؟!
- شومي : ماذا يريد حضرة الرئيس ؟!
- هوان : سأعمل معه منذ الغد ..
- إتسعت إبتسامة شومي : ماذا عن عملك ؟!
- هوان : عمي بحاجة إليّ .. لا يمكنني تفضيل عملي عليه ...
- أشاحت شومي بنظرها بعيداً : حقاً !! .. أحسن إستغلال الفرص هوان ...... تأملها هوان بإبتسامة دون أن يعي ما تقوله .. ثم نهض بعدها متوجهاً لمنزل عمه .. كان المنزل خالياً إلا من الخدم .. صعد سريعاً لغرفة وانغ وبحث عن الملف في مكتبه لكنه لم يجده .. خرج ليسأل الخدم و وجد عمه أمامه ليسأله : أين وضع وانغ الملف يا عمي ؟!
- العم : في الدرج الأول من المكتبة ... لماذا ؟!
- هوان : الملف ليس موجوداً ... !!
** بحث الجميع عن الملف في جميع أنحاء القصر لكن لا أحد وجد له أثراً ... ليضطر العم لإبلاغ الشرطة ...



إنتهت الحلقة ...



  رد مع اقتباس
قديم 29-02-2012, 03:04 AM   رقم المشاركة : 139
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
Icon (34) رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي



أنيووووووو يــا قمــر ... كيفـــكـ
مــا شـاء اللهـ البارتـ العاشـر بيجنــن متلكـ ^^
يلـا خلينـا نعلقـ شوي<قصدهـــــا كتيـر ..
***
هيونا التي كانت تبتسم بثقة وهي تقلب الورقة بين
يديها ثم أعادتها للفتاة قائلة : مالعمل ؟! شاان لديه فتاة !!
لـــــــــااااااااااااا ما هــذا يا هيــونـا قطعتــي رزقـ الولــد ههههههـ هيونــا داي كراي
***
كيونا : برغر !!
كيوووونـــــــا انــدي انــا بكرهـ البرغــر بليز إختــار بيتـزا أطيبـ ^^
***

خرجت ايون من الجامعة توجهت نحو حمام البخار الذي تركت غيوري عنده
يعنــي مصـرة تلاقــي غيوري؟ شكلهــا مخلصــة لصديقاتهـا حتــى لو كانــوا جدد
***
إقترب كيونا منها وقال بصوت عالٍ : هي أنتِ !! هيي أجوما
ههههههـ حرامـ لساتهـا طفلــة علـى كلمــة اجومــا ...
يا حرامـ نسيتـ حالهـا و نامتـ عالصوفــا ..
***
شاان وهو ينظر للشباب بغضب : هل رأيتم تجاهل هذه الخادمة ؟!
- ايل وو : دعها ربما لديها أمر طارئ ..
اولـ مرة إلـ وو بيحكـي شـي صــح خخخخخـ
بــس بيفهمـ حياتـي إنتـ
***
رمت شومي الزهور في وجه الخادمة وقالت : كم مرة أخبرتك أن لاتضعي هذه النفاية في غرفتي ؟!
- الخادمة بخوف : لقد .. طلب مني والدكِ فعل ذلك !!
- شومي : خذيها منه وإرميها بعيداً .. لا أريد رؤيتها هنا هل تفهمين ؟! ...
آنـــــــو... شو سـر الزهــور كمانـ ؟! ليـش بتكرههمـ ؟!
بالعكــس بيضوفــوا لمسـة جمالــية على الغرفـة
***
صمتت هيونا قليلاً ثم قالت : أنا آسفة ...
لم يردّ شاان لتقول هيونا : لم أقصد أن أزعجك , لكن لا أطيق
رؤية الفتيات حولك وأنت تعرف ذلك
صريحــة هالبنتـ عفارمـ عليهـا ..
صنع إيل وو تعبيراً ساخراً على وجهه وهو ينظر إليهما ثم
وضع يده على فمه وكأنه سـ يستفرغ مافي بطنه
ههههههههـ إلـ وو بيجنــن نفسـ حركاتهـ المعتادة
بكلـ مكانـ بيقشعـر بدنهـ و بيقرفـ من كل شي
بس كاوااااي نييهـ؟!
***
كيونا ضاحكاً بصمت ليلتفت له ويهمس : هي كيونا
سأتصنع الإغماء وإنقلني لغرفتي حالاً ...
يا اللهـ شو هدولـ النــاس بيجننــــــوا خفـة دمهمـ مش طبيعيــة <ماتتـ
***

أسند إيل وو رأسه على كتف كيونا وأغمض عينيه وهمس : أيقظني عندما ينتهي المشهد .
هههههههههههههههـ كاواااااااااااااااااااي وربــي خفــة دمـ بـلا حدود .. تهئ
***
وشرب منه ثم بصقه فجأة ونظر إلي بطريقة مخيفة .. سألته بترقب : ماذا ؟!
- نظر إلي ثم نظر للكأس في يده : هل غسلتيه بالصابون ؟!
- " وهل يـُغسل بالشامبو ؟! بالتأكيد غسلته بالصابون
.. لماذا ؟!"
- رفع صوته بطريقة أرعبتني : و تستظرفين أيضاً !!

هل تـُسمـّين هذا غسيلاً ؟! تفضلي وجربي الشرب به
.. ومدّه إليّ ..... تراجعت بإشمئزاز : أبعده عني ....
هههههههههههههههههههاهااااااي ... غيوري ما عرفت تغسـل الكاسـة منيح,..
لانهـا مليانـة صابونـ اللهـ يكونـ بعونهـا معذورة اولت مرة تشتغلـ لانهـأ ..
ماشاءاللهـ عنهـ طلبت منهــا تشربت من وراهـ كااااااااااااكـ خطيبتهـ كأنهـا وإحنـا
مش عارفينـ وربي إل وو مضحكـ
***
قائلاً بنبرة جدية هادئة : إرتدي هذا المئزر عندما تعملين حتى لا تبتلّ ملابسكِ ....
كاوااااااااااي ميكــي عجبتنـي شخصيتهـ وااااااااهـ
***
تصنعت عدم الإهتمام لكن مظهرهم الجذّاب بالبدلات الرسمية
أجبرني على الإلتفات وإستراق النظر إليهم وهم يتناقشون في
موضوع مهم ويبدو أنهم لم ينتبهوا لوجودي
أنـــــا اصلـاً قلتـ منـ قبلـ إنـو وجودكـ بهالبييتـ غلــطـ بخافـ يفسدوكــي<لاتعليقـ
***
ألا تشعـُرين بالأسف تجاه صديقتكِ المـُقرّبة ؟!
+
أشاحت شومي بنظرها بعيداً : حقاً !! .. أحسن إستغلال الفرص هوان ......
واللهـ هالشـي واضــح متلت وضوحـ الشمـس هاي هي المذنبـة <كلت يومـ بتشكـ بحدا جديد
الشريرة نفسـي أضربـها نفســي أعرفـ ليـش أذتـ وانــغ المسكينـ؟!
***

العم : في الدرج الأول من المكتبة ... لماذا ؟!
- هوان : الملف ليس موجوداً ... !!
هممـ فــي ملفـ ضايــع يا لهــــوي أنــا متـأكدة إنــو هــي اللـي سرقتهـ ,...

***
يعطيكي العافيــة حبيبتي وربي البارتـ هادا اخقـ من الخقـة
و بلشتـ تظهـر بعـض الحقائقـ فيهـ .. و بلـش يظهــر الفاعــلـ كمانـ
و بيجننـ عجبنـي أصلاً كل الرواية عاجبيتني ما شاء الله..
استمري حبيبتي ^^
فايتنغ ...




  رد مع اقتباس
قديم 29-02-2012, 04:28 AM   رقم المشاركة : 140
loOovely
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية loOovely





معلومات إضافية
  النقاط : 463
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :loOovely غير متصل
My SMS سبحان اللهم وبحمده


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اقتباس:
حجزززززززز بقراها وارجع
اااااااااااووووه < تأخذ نفس بعد الاحداث
اااخ لازم كل مره ابدا في ميكي قسم بالله اخق على مقاطعه لو تصير كل القصه هو ماقلت لا
يازينك وانت تعلمها غسيل المواعين اوباه تراني ما اعرف اغسل تعال علمني
كل مره امي تكرشني من المطبخ من غسيلي < براا يا التسذوب لو تحلمين موب جايك
هيونا ههههههههههههههه قطعت رزق البنت ياعمري والله مايسوى على البنت الوقت اللي حطته والحيا كله راح من ورى هيونا ههههههههههههههه

والا يوم دخلو والقوها نايمه على كنبتهم ياصبرهم لو انا كان طارتها من اول يوم
اشوا ان الهيونغ ورى السالفه والا كان مسوين مثلي واعظم
خصوصن شان ما استبعد منه شي

اقتباس:
بدا الموقف وكأن شاان سيضرب غيوري حقاً لذا وقف ميكي سريعاً يتوسطهما : حسناً حسناً توقفا الآن .. وجـّه نظره لـ غيوري : أنتِ إذهبي لغرفتكِ
اخخخ بس لو ادري ان ورى كل طقاقه انت بتدافع عني كان صرت ازحف وحده في الحاره
وكل يوم اتطاق مع ناس جديده
بس هماك بتلصق فيني وتقولي روحي لغرفتك عادي راضيه

ايون وغيوري احسهم قربو مره لبعض ياربي عسى قربها لها خير وتطلع براتها
بارت يجنن مررره وفيه خقات ابد ماحسدت غيوري الله يصبر قلبي لين الحلقه الاخيره
يعطيك الف عافيه





 
التوقيع
آخر مواضيعي

 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا