منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2014, 10:14 PM
الصورة الرمزية yoomi
yoomi yoomi غير متصل
ELF الى الابد
 
معلومات إضافية
الانتساب : Feb 2013
رقم العضوية : 129272
المشاركات : 15,906
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Morocco
رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel




البارت الثاني

بعد مرور 5 سنوات
كانت تلك الطفلة الجميلة ذات العينين العسليتين و الشعر الطويل البني الناعم تلعب مع جدها بالكرة في الحديقة الكبيرة لذلك القصر الفخم ، نادتها جدتها لشرب الحليب و تناول الحلوى فذهبت هي و جدها الى الطاولة في الحديقة ، قبلتها جدتها و قالت : صغيرتي الجميلة ساندي كم تبدو نشيطة .
ضحكت ساندي بينما قال جدها و هو يمثل التعب : ااه انظري ماذا فعلت بي حفيدتك لقد أتعبتني و جعلتني أخسر في لعب الكرة .
ضحكوا جميعا و قالت ساندي بعدما شربت الحليب : جدتي متى سيأتون ؟
الجدة : لماذا هل مللتي منا بهذه السرعة ؟
ساندي : لا جدتي و جدي أنا أحبكما كثيرا ، لكني اشتقت لأبي و خالتي سوزي و للجميع .
الجد : لا تقلقي يا صغيرتي فهم سيعودون اليوم .
ساندي بفرح : حقااا ؟
الجدة : نعم ، و سيأتون لاصطحابك و قد أمرت الخدم باعداد ملابسك للعودة الى المنزل .
نهضت ساندي و قبلت جدها و جدتها و بدأت تقفز فرحة في الحديقة و الجدان يراقبانها بابتسامة حنونة .
لقد كبرت هذه الفتاة و قد اجتمعت فيها كل الخصال الجميلة ، و كيف لا و قد رباها أعضاء السوبر جونيور بأنفسهم ؟ و الآن هي منذ ثلاثة أشهر و هي تعيش مع جديها في بيتهما أو بالأحرى قصرهما ، فوالدها و باقي أعضاء الفرقة في جولتهم العالمية سوبر شو و سيعودون اليوم ، و خالتها سوزي أيضا معهم فهي قد تخرجت من مدرسة مرموقة للتصميم و أصبحت مصممة أزياء مشهورة و هي الآن تعمل في شركة الاس ام كمصممة خاصة بالسوجو و لهذا تحتم عليها الذهاب معهم في هذه الجولة العالمية .
و نهض جدها ليكمل معها اللعب ، و بعد مدة من الجري و الضحك مع جدها رأت سيارة بيضاء تدخل من البوابة فعرفتها فورا ، و انطلقت تجري نحوها فرحة ، توقفت السيارة و نزل منها شاب وسيم بابتسامة جميلة تظهر غمازتيه ، فتح لها ذراعيه فارتمت في حضنه فرحة و هي تهتف : عمي ليتووك .
حملها ليتوك و أدارها في الهواء مستمتعا بضحكاتها و فرحا بها : أميرتي الصغيرة هل اشتقت الي ؟؟
ساندي و هي تعانقه : اجل عمي اشتقت اليك كثيرا و لأبي و للجميع ، لكن أين هو أبي ؟
ليتوك : هو لم يعد بعد من لندن ، لكن لا تقلقي فغدا سيكون معنا في البيت .
حزنت ساندي فقد اشتاقت لأبيها كثيرا ، لاحظ ليتوك حزنها فهمس لها : سأخبرك بسر ، لقد بقي هناك لأنه قال أنه يريد البحث لأميرته عن هدايا كثيرة و جميلة تليق بها .
هذه الكلمات رغم بساطتها الا أنها جعلت الابتسامة تعود الى وجهها البريء الجميل .
ليتوك : اذن هل أنت مستعدة للعودة الى البيت ؟
أومأت برأسها فرحة بينما جاء السيد و السيدة تشوي مرحبين بليتوك ، انحنى لهما ليتوك و هو ما زال يحمل ساندي التي كانت متعلقة به ، السيد تشوي : أهنئك يا ليتوك فقد عرفت أن جولتكم العالمية كانت ناجحة جدا .
ليتوك بخجل : شكرا لك سيدي .
السيدة تشوي : تفضل الى الداخل لتشرب معنا الشاي .
ليتوك : أعتذر منك سيدتي ، لكني قبل أن أخرج من البيت هددتني العصابة ان لم أعد فورا مع أميرتنا الجميلة فسيقتلونني ، و أنت تعرفين جنونهم .
ضحك السيد و السيدة تشوي ، و قالت : من الجميل حقا عودتكم و عودة النشاط و المرح معكم .
انحنى لهما شاكرا و التفت الى ساندي قائلا : و الآن أميرتي الجميلة هل نذهب ؟؟
ساندي بفرح : أجلل .
ودعت جدها و جدتها و وعدتهما أن تعود لزيارتهما و ركبت مع ليتوك في سيارته متجهين الى المنزل .
عندما وصلا و قبل أن يرن ليتوك الجرس كان الباب يفتح و صرخ انهيوك : ساندي أميرتي الحسناء .
و حملها و هو يقبلها و يدور بها في الهواء و هي تضحك فرحة ، جاء كانغ ان و أخذها منه و عانقها قائلا : وااااا لقد ازددت جمالا ساندي ، لقد اشتقت اليك كثيرا .
و قبل أن تجيبه كان ييسونغ يحملها بين ذراعيها و يقبلها هو أيضا ، و بعده جاء ريووك و حملها و عانقها و هي تضحك سعيدة بالعودة اليهم ، حملها دونغهي و قال بطفولة : ألم تشتاقي الى دونغهاي أوبا الجميل .
قبلته ساندي و قالت ببراءة طفولية : اشتقت الى دونغهاي أوبا الجميل و الى الجميع .
حملها سونغمين و قال بوجه طفولي : و سونغمين أوبا .
أومأت برأسها و هي تعانقه ، و جاء كيوهيون و خطفها بين ذراعيه و هو يقبلها بلهفة : سانديااا أوبا اشتاق لك كثيرا ، و حضر الكثير من المقالب لنفعلها سويا .
ضحكت عليه و على تفكيره فهو في نظرها ملك المقالب بلا منازع و هي تستمتع باللعب معه .
صاح هيتشول : يااا يااا ابتعدوا ، و دعوا الأميرة تعانق نجم الفضاء الكبير كيم هيتشول .
فتح لها ذراعيه فارتمت في حضنه و هي تضحك ، عانقها وقبلها بلهفة قبل أن تخطفها سوزي من ذراعيه ، صاحت ساندي : خالتي سوزي .
و عانقتها فرحة و مشتاقة لها ، فسوزي دائما كانت بالنسبة لها بمثابة أمها التي لم ترها يوما .
سوزي بحنان : هل اشتاقت الصغيرة ساندي للخالة سوزي ؟
ساندي : أجل كثيرا ، اشتقت لكم جميعا بحجم السماء و الأرض و البحر و ذلك الشيء العالي جدا .
ضحكوا على براءتها و قال شيندونغ : ساندي تعنين الجبل صحيح ؟؟
ساندي : أجل عمي شيندونغ الجبل .
ريووك : ساندي لقد أعد لك العم ريووك الكعك اللذيذ بالفراولة الذي تحبينه .
قفزت ساندي فرحة : يااااي كعك الفراولة ، ساندي تحبه .
ضحكوا عليها و ذهبوا جميعا الى الصالة حتى يحضر لهم ريووك الكعك و العصير ، جلسوا حولها و بدؤوا يخرجون لها الهدايا التي أحضروها لها ، سونغمين أحضر لها مجموعة كبيرة من الدببة البيضاء و الوردية ، دونغهي أحضر لها مجموعة دمى نيمو التي يحبها و تحبها ساندي أيضا ، ليتوك أحضر لها فستانا أبيض جميلا جدا ، و كيوهيون أحضر مجموعة جديدة من ألعاب الفيديو فهو على وشك أن يجعل ساندي مدمنة مثله على ألعابه ..
و هكذا كل منهم أحضر لها هدايا مختلفة ، فكل منهم يفعل المستحيل لرؤية ابتسامتها الجميلة ..
حملها هيتشول فوق رأسه و قال : هيا يا حضرة الأميرة فلنرتب الألعاب و الهدايا الجديدة في غرفتك .
و حملها متجها الى غرفتها بينما حمل ييسونغ و كانغ ان و سونغمين الألعاب و لحقوا بهما الى غرفتها ، و ساندي لديها في بيت الأعضاء غرفة جميلة و وردية مليئة بالألعاب و الدمى و لديها سرير جميل أيضا ، لكن هذه الغرفة موجودة فقط لتضع فيها ألعابها و ملابسها فهي لا تنام وحدها أبدا ، بل تنام كل ليلة مع والدها في غرفته ، و عندما لا يكون موجودا تنام مع سوزي أو أحد من الأعضاء ...
بعد انتهاءهم من وضع الألعاب و ترتيبها في الغرفة ، عادوا الى الصالة لتناول الكعك و شرب العصير ، ما ان تناولت ساندي أول لقمة من الكعك حتى نهضت و قبلت خد ريووك و هي تقول ببراءة : شكرا لك عمي ريووك فهو لذيذ جدا .
ريووك : بالهناء و الشفاء يا صغيرتي و سأعده لك دائما .
ابتسم الجميع و هم يراقبون بهجتها الطفولية ، انها حقا ملاكهم الصغير الذي يشيع في بيتهم البهجة و الفرح و السرور .
كيوهيون : ساندي هل تدربت على الألعاب التي أعطيتها لك ؟؟
ساندي : أجل عمي كيونا و قد هزمت فيها جدي جميعها .
ضرب كفه بكفها : أحسنت ، هذه صغيرتي ساندي و تلميذتي المجدة .
ييسونغ : ستعديها بادمانك .
نهض انهيوك الى غرفته ثم عاد و هو يخبئ شيئا وراء ظهره ، و قال لساندي : ساندي لدي هدية أخرى لك .
ساندي بفرح : حقا ما هي ؟
أخرج انهيوك كلبا صغيرا و جميلا من خلف ظهره و قدمه لها و هي تكاد تطير فرحا به ، ساندي بعيون تلمع : انه جميل جدا و ظريف .
انهيوك : هذا الجرو هو هدية من المعجبين ، أعطوه لي لكني مشغول و لن أملك الوقت لرعايته فهل يمكن للجميلة ساندي أن ترعاه و تعتني به من أجلي ؟
ساندي و هي تكاد تطير من الفرح : أجل أجل سأعتني به و أحبه ، ما اسمه عمي انهيوك ؟
انهيوك : أسماه المعجبون شوكو لكن يمكنك تغييره ان لم يعجبك .
ساندي : لا انه جميل ، مرحبا شوكو أنا ساندي ، سأعتني بك و أكون صديقتك .
اقترب منها شوكو و هو يهز بذيله و يلاعبها ، كانغ ان : انظري ساندي لقد أحبك .
سوزي : بالطبع سيحبها ، فهي صغيرتي الجميلة ساندي .
دونغهي بهمس : و أنت صغيرتي الجميلة سوزي .
ابتسمت و قد خجلت من كلامه ، بعد كل هذه السنوات علاقتهما ازدادت قوة و هما مخطوبان و يخططان للزواج قريبا .
و قضت ساندي وقتا طويلا مع الأعضاء تلاعب الكلب ثم جلسوا كلهم يشاهدون فلم باربي الكرتوني الذي تحبه ساندي حتى غفت على الأريكة في حضن ليتوك .
هيتشول : انظروا لهذه الصغيرة لقد نامت قبل أن ينتهي الفلم .
انهيوك : لا بد أنها قد تعبت كثيرا ، سآخذها لتنام معي .
يسونغ : لا تحلم بذلك فهي الليلة ستنام معي .
كيوهيون : مستحيل ستنام معي أنا .
دونغهي : لكني أريدها أن تنام معي .
سونغمين : لما لا تنام معي أنا ؟
و هكذا كل واحد يريدها أن تنام معه ، لكن ليتوك أسكتهم قائلا : اصمتوا أيها الحمقى ستوقظونها .
و صمتوا فورا فحملها ليتوك برفق و قال : الليلة هي ستنام معي الى أن يعود والدها و بعدها سنحدد جدولا لننظم مكان نومها كل ليلة .
وافقوا على اقتراحه على مضض فقط لأنهم لم يريدوا ايقاظها ، و هكذا ذهبوا الى النوم في حين أحضرت سوزي من غرفة ساندي ملابس نومها و أعطتها لليتوك حتى يغير ثيابها و تنام مرتاحة .
غير لها ليتوك ملابسها و جعلها تنام في حضنه و بعد مدة غفى هو أيضا .
دخل الى البيت و الساعة تشير الى الرابعة فجرا ، كان مقررا أن يعود في الغد لكنه اشتاق الى صغيرته فبذل جهدا كبيرا لانهاء جلسة التصوير بسرعة و بدون أن يرتاح ركب الطائرة ليصل الى كوريا في هذه الساعة المتأخرة .
ذهب مباشرة الى غرفتها لكنه كما توقع لم يجدها هناك ، حك رأسه و هو يحدق في غرف الأعضاء محاولا تخمين أين تنام ابنته هذه الليلة ، لكن أنقذه من حيرته خروج ليتوك شبه نائم من غرفته متوجها نحو المطبخ ليشرب ، وقف شيون أمامه فكاد قلب ليتوك يتوقف من الرعب خصوصا و أن المكان مظلم ، و هم أن يصرخ لولا أن قال شيون : هيونغ اهدأ انه أنا .
ليتوك براحة : يا الهي حمدا لله ، لقد أخفتني حقا .
شيون : ههه آسف هيونغ .
ليتوك : لا بأس لكن متى وصلت ؟
شيون : لقد وصلت لتوي ، لكن أين هي ساندي ؟
ليتوك بابتسامة حنونة : انها تنام معي في غرفتي هذه الليلة ، لا بأس اذهب الآن و نم قربها فأنت بالتاكيد متعب و مشتاق اليها ، و أنا سأنام في غرفتك .
شيون بامتنان : شكرا لك هيونغ .
و توجه من فوره الى غرفة ليتوك و دخل بهدوء ليجد ملاكه مستلقية على السرير بملامحها الطفولية الجميلة البريئة ، اقترب منها بهدوء و قبلها بشوق و استلقى قربها و هو يحتضنها ، حقا لقد اشتاق اليها كثيرا ، و رغم أنه كان يكلمها على الهاتف يوميا الا أنه كان يشعر بالنقص بعيدا عنها ، و كيف لا و هي جزء منه ؟ انها ابنته الصغيرة الجميلة ساندي .
و بعد مدة قصيرة من تأملها غفى قربها من التعب .
تسللت أشعة الشمس من النافذة لتزعج عينيها البريئتين ، فتحتهما ببطء لتجده أمامها ، نهضت فرحة و هي لا تكاد تصدق ، ارتمت تعانقه و تقبله حتى استيقظ على قبلاتها .
شيون بابتسامة : صباح الخير أميرتي .
ساندي بفرح عارم : أبي لقد اشتقت اليك كثيرا .
ضمها شيون الى صدره بقوة قائلا : و أنا أيضا اشتقت لصغيرتي ، ملاكي الجميل .
أبعدها شيون قليلا و فتحت حقيبة كبيرة كانت على الأرض : انظري ماذا أحضرت لفتاتي الجميلة .
نظرت فاذا الحقيبة مليئة بالدمى و الألعاب و القصص و الفساتين الجميلة .
ساندي : انها جميلة و كثيرة أيضا .
شيون : عندما كنت أرى شيئا جميلا في المحلات كنت أقول أن ابنتي الجميلة ستحبه لهذا كنت أشتريه فورا .
عانقته مجددا : أنت أفضل اب في العالم .
شيون و هو يقبل رأسها : وأنت أجمل و أفضل طفلة في العالم ، و الآن ألن تخبريني ماذا فعلت في غيابي ؟
جلست ساندي و بدأت تحكي لوالدها بحماس عن المدة التي قضتها في غيابه و عن الألعاب التي لعبتها مع جدها و جدتها و عن كل شيء فعلته ، و هو يستمع لكلامها الطفولي بابتسامة حنونة و لا يمل أبدا من ثرثرتها .
بعد مدة بدأت معدتها تصدر أصواتا دالة على الجوع ، فضحك شيون بينما قالت هي بعبوس : أنا جائعة أبي .
شيون : امم اذن ما رأيك أن توقظي العم ريووك و تساعديه في اعداد الافطار بينما أستحم أنا ؟
ساندي بحماس : حسنا أبي .
و خرجت من الغرفة و هي تقفز بفرح و سرور ، فراقبها قائلا في نفسه : ساندي ان ابنتنا تشبهك تماما حتى في طبعك الحنون المرح .
و نزلت دمعة من عينه حين تذكر زوجته و حبيبته الراحلة فمسحها بسرعة و خرج الى غرفته بعد أن أيقظ ليتوك .
خرجت الطفلة الصغيرة لتجد ريووك في المطبخ ، ساندي بابتسامة جميلة : صباح الخير عمي ريووك .
قبلها ريووك و حملها بين ذراعيه : صباح الخير يا أجمل فتاة في العالم .
أجلسها على مائدة الطعام و بدأ يعد الفطور و هي تراقبه ، ساندي : عمي ريووك هل أساعدك ؟
ريووك و هي يشد خديها برفق : صغيرتي المدللة لا داعي فقد أوشكت على الانتهاء .
ساندي : لكن أبي أخبرني أن أساعدك .
ريووك بتفاجؤ : حقا هل عاد شيون ؟
ساندي : اممم أجل لقد أخبرني أنه اشتاق الي لهذا عاد في الليل عندما كنت أحلم .
ضحك على كلامها و قال : حسنا اذن لقد أوشكت على الانتهاء فما رأيك أن تذهبي لايقاظ الأعضاء ؟
ساندي بحماس : يااااي أجل سأذهب .
و حاولت النزول من على الطاولة لكنها كانت عالية فضحك ريووك عليها و ساعدها للنزول .
دخلت الى غرفهم كلها و بدأت تقفز و تصرخ حتى استيقظوا جميعا و كل منهم يلاعبها و يداعبها ، و هي تشعر أنها محظوظة بهم و بحياتها و بوالدها الوسيم الحنون ، و رغم أنها تشعر بالحنين الى والدتها الا أنها سرعان ما تنسى حزنها و يتمها معهم ..
خرجت من غرفة دونغهي و هي ما تزال تضحك من دغدغته لها حينما أيقظته ، رآها ليتوك فحملها بين ذراعيه و قبلها قائلا : هل أنت سعيدة فقد أتى شيون باكرا لأجلك .
ساندي بفرح و حماس : أجل لقد اشتقت له كثيرا و قد أحضر لي حقيبة كبيرة مليئة بالألعاب و الهدايا .
ضحك ليتوك على حماسها و أنزلها أرضا قائلا : هيا الآن اذهبي الى غرفة والدك و أخبريه أن الفطور جاهز .
انطلقت تجري مسرعة الى غرفة شيون و دخلت فوجدته قد ارتدى ملابسه و يعدل شكله أمام المرآة ، جرت اليه فحملها بين ذراعيه و دار بها في الهواء و هو مستمتع برنين ضحكاتها الغالية على قلبه ، شيون : اذن هل الفطور جاهز ؟
أومأت برأسها و هي ما زالت تضحك ، فحملها فوق كتفيه و خرج من الغرفة ، التقوا بهيتشول فقال : اوه اذن الأب الصغير عاد بسرعة من أجل ابنته .
كيوهيون : و ساندي ما ان رأته حتى نستنا جميعا .
ساندي و هي تمد ذراعيها الصغيرتين اليه : غير صحيح ، أنا لم أنسكم .
حملها بين ذراعيه و قال : جيد ، لا تجرؤي على نسياننا مفهووم ؟
أومأت برأسها و هي تضحك ، و جلس الجميع يتناولون الفطور كالعادة في مرح و ضحك و شيون يطعم ساندي بنفسه و هي لا تتوقف عن الضحك و الابتسام ..
ما ان أنهوا الفطور حتى قال ليتوك : هيا الآن فيجب أن نذهب للشركة .
ييسونغ بضجر : لماذا يجب أن نذهب اليوم فقد عدنا للتو من السفر ؟
ليتوك : هيا بدون شكوى لدينا اجتماع عاجل مع المدير .
سوزي : لكن ماذا عن ساندي ؟ فأنا أيضا يجب أن أذهب للشركة لأسلم التصاميم الجديدة .
نظروا جميعهم الى ساندي و شيون ، حيث قال : لا بأس سأوصلها عند والدي الى أن نعود .
ساندي باعتراض : أريد الذهاب معكم .
شيون بلطف : لا يمكن يا صغيرتي فنحن سنكون مشغولين .
ساندي برجاء : أرجوووووك أبي ، ألا يمكنني البقاء مع شايني أوبا ؟
ضحكوا عليها فهي دائما تنادي فرقة شايني بشايني أوبا و فرقة اف اكس و سنسد بأوني .
دونغهي : بحسب ما أعرف هم متفرغون هذه الفترة و ليس لديهم سوى التدريبات المعتادة في الشركة .
سونغمين : صحيح ، يمكنها أن تبقى معهم حتى ينتهي الاجتماع .
سوزي و هي تمد لها يديها حتى تحملها : هيا اذن يا أميرة ساندي حتى تغيري ملابسك .
نهضت فرحة و ذهبت مع سوزي فغيرت الاثنتان ملابسهما ، و كانت سوزي تبدو جميلة جدا :

رد: رواية عن السوجو  My Beautiful Angel,أنيدرا

و ساندي كذلك كانت تبدو في قمة البراءة و الجمال :

رد: رواية عن السوجو  My Beautiful Angel,أنيدرا

ليتوك : هيا اذن فلنذهب .
حمل شيون ساندي و وضعها في المقعد الخلفي بسيارته و وضع لها حزام الأمان و هي تصفق سعيدة و تحمل في يدها دميتها الجميلة التي لا تفارقها أبدا ، ثم لحقا بالبقية .
وصلوا الى الشركة سريعا و ذهب الأعضاء الى قاعة الاجتماعات و سوزي الى مكتبها في حين ذهب شيون و ساندي الى غرفة تدريب شايني .

رد: رواية عن السوجو  My Beautiful Angel,أنيدرا

طرق الباب ثم دخل فوجدهم جالسين يستريحون من التدريب ، ما ان رأوا ساندي حتى أسرعوا اليها فهي مدللتهم أيضا ، كي و هو يحملها و يقبلها : واااو صغيرتنا ساندي الجميلة هنا .
أونيو : لقد ازددت جمالا حقا يا فتاة .
مينهو : ساندياا لماذا لم تزورينا لقد اشتقنا اليك كثيرا .
تايمين و هو يعانقها : طفلتي الجميلة هنا .
جونغهيون : ياا ياا دعوني أحملها أيضا فقد اشتقت اليها .
و هكذا تجمع عليها الخمسة تاركين شيون يراقبهم بابتسمة ممتنة لكل هذا الحب الذي تلقاه صغيرته ، قال : يااا ألن يسلم علي أحد ؟
عانقه مينهو : حمدا لله على عودتكم سالمين هيونغ .
شكره شيون و قال : رفاق هل يمكنكم الاعتناء بساندي حتى ينتهي الاجتماع ؟ فالجميع مشغولون و هي أصرت على المجيء اليكم .
كي : بالطبع هيونغ ستبقى معنا .
جونغهيون : كن مطمئنا فهي بأمان معنا .
شيون : شكرا لكم حقا ، و الآن ساندي كوني طفلة مهذبة حتى أعود .
ثم قبلها و غادر .
أجلسها تايمين في حضنه و أحاطوا بها و هم يتحدثون و يلعبون معها .
غادر كي ليشتري العصير و الحلوى لها ، و في طريق عودته صادف آمبر و فيكتوريا ،
فيكتوريا : مرحبا كي .
كي : أهلا نونا أهلا آمبر .
آمبر و هي تحاول أخذ الكيس منه : كي ما هذا ؟ هل تأكل الحلوى ؟ أعطها لي فهي مضرة لك .
كي : يااا يااا ابتعدي عنها فهي ليست لي بل لساندي .
آمبر بغباء : من ساندي ؟
ضربتها فيكتوريا على رأسها و قالت : غبية ، كم ساندي نعرف ؟ بالتأكيد يقصد مدللتنا ساندي ابنة شيون أوبا .
آمبر بحمااس : حقا هل هي هنا ؟ أين ؟
كي : انها في غرفة تدريبنا .
ما ان سمعت آمبر هذا حتى ركضت الى الغرفة .
كي : ياا يااا انتظريني .
و جرى خلفها لكي لا تسبقه بينما ضحكت عليهم فيكتوريا و دخلت الى غرفة تدريبهم ، قالت للفتيات : بنات احزرن من هنا اليوم ؟
كريستال : من ؟
فيكتوريا : ساندي الصغيرة ابنة شيون أوبا .
سولي بفرح : حقااا ؟ أين هي ؟
فيكتوريا : عند شايني ، و قد ذهبت آمبر لرؤيتها .
لونا : فلنذهب نحن أيضا .
و خرجن متجهات الى غرفة شايني .
عند ساندي
فتح الباب فجأة و كي و آمبر يتصارعان من سيدخل من الباب أولا و لكن سرعان ما دفعت آمبر كي و جرت نحو ساندي فخطفتها من يدي أونيو و قبلتها و هي تدور بها في الهواء ، و قالت لها بينما هي تضحك : ساندي حبيبتي الصغيرة لقد اشتقت اليك .
ساندي و هي ما زالت تضحك بسعادة : و ساندي اشتاقت لك كثيرا خالتي آمبر . >> كككك خالتي آمبر * براااااا
كي يصرخ و هو مازال مرميا على الأرض : آمبر يا متوحشة .
ضحكت ساندي بينما أخرجت له آمبر لسانها ، تايمين و مينهو و أونيو و جونغهيون ما زالوا ينظرون للعاصفة التي دخلت باستغراب ، مينهو : يا الهي و كأنها اعصار ضرب الغرفة .
و أومأ البقية بأفواه مفتوحة .
و من جديد فتح باب الغرفة لتدخل منه فيكتوريا و الفتيات لونا و كريستال و سولي ..
و هن أيضا عانقن ساندي و حملنها و ضحكن معها فهن لم يرينها منذ ثلاثة أشهر كاملة ...
بعد ساعة من اللعب و الحديث مع ساندي ، نهضت فيكتوريا قائلة : هيا يا شباب و يا فتيات انه وقت التدريب .
سولي بدلال : لا أريد ، أريد البقاء و اللعب مع ساندي .
تايمين و هو يخبئ وجهه خلف دمية ساندي : و أنا أيضا أريد ساندي و دمية ساندي .
جرتهما فيكتوريا من أذنيهما و جرتهما معها الى وسط الغرفة و هما يتأوهان بألم و ساندي قد سقطت على ظهرها في حضن أونيو من الضحك عليهما .
نهضوا جميعهم خوفا من الأم فيكي الا أونيو و جونغهيون فهما لن يشاركا في الأداء الذي سيقدمونه .
ساندي لأونيو باستغراب : لماذا أنت و جونغهيون أوبا لا تتدربان .
أونيو بتفكير : اممم لأننا نريد البقاء مع ساندي ، اه تذكرت و لأننا لن نشارك معهم في الأغنية .
جونغهيون : ساندي فلنشاهدهم فهم سيغنون أغنيتك المفضلة التي تطلبين منا غناءها دائما .
ساندي بحماس : يااااي أغنية هيللو .
جونغهيون : صحيح أيتها الطفلة الذكية .
و بدأ الآخرون بالتدرب و الثلاثة يشاهدونهم ، و ساندي مستمتعة جدا فحتى لو كان مجرد تدريب بموسيقى مسجلة الا أنه أعجبها كثيرا ، و ما ان انتهوا حتى صفقت لهم بحماس و جرت الى تايمين الذي حملها و هو يضحك ..
و بدأت جولة اللعب من جديد و هذه المرة شاركوا فيها جميعا و همهم الوحيد هو اضحاك ساندي فتاتهم الجميلة البريئة اليتيمة ...
بعد حوالي ساعتين من الضحك و اللعب ، فتح باب الغرفة من جديد لكن هذه المرة كانوا السوجو ، جرت ساندي الى والدها الذي حملها بين ذراعيه و قال بابتسامة : هل كانت صغيرتي فتاة عاقلة ؟
أومأت برأسها قائلة : أجل و قد لعبنا كثيرا و غنوا لي أغنية هيللو و أحببتها كثيرا .
و صفقت بيديها دليلا على سعادتها ، فابتسم الجميع لحماس الصغيرة ، و قال سولي بعيون تلمع : أوبا أرد أن تكون لي طفلة مثل ابنتك الجميلة هذه .
فيكتوريا : شيون أوبا أنت حقا محظوظ بها .
شيون بحنان و هو يقبل وجنة طفلته : أعرف هذا .
أخذها هيتشول منه و حملها قائلا : يااا توقف عن احتكارها فأنا أيضا أريدها .
ضحكوا و التفت شيون الى اف كس و شايني قائلا بابتسامة ممتنة : شكرا لكم حقا على اعتنائكم بساندي .
أونيو : لا تقل هذا هيونغ فقد استمتعنا معها كثيرا .
كريستال : صحيح و قد جعلتنا نعود الى ألعاب الطفولة أيضا .
لونا : لقد أحببت لعبة الحصان خصوصا عندما ركبت على ظهر آمبر .
آمبر و هي تضع يدها على ظهرها : لا تذكريني فقد قصمت ظهري أيتها السمينة .
و ضحكوا بينما قال انهيوك : و ما هذه القصة أيضا ؟
فيكتوريا و هي تضحك : ركبت ساندي على ظهر تايمين و ركبت لونا على ظهر آمبر ، و تنافسوا من سيربح السباق .
هتفت ساندي : و أنا و تايمين أوبا ربحنا السباق .
ضرب ييسونغ كفها بكفه ثائلا : أحسنت يا فتاتي .
آمبر بغيض طفولي : يااا من الطبيعي أن تربحوا فساندي خفيفة كالريشة أما هذه ...
و صمتت عندما ضربتها لونا على رأسها جاعلة الجميع ينفجرون ضحكا ..
و بعد مدة عاد الأعضاء و ساندي الى البيت لتناول طعام الغذاء ، و عندما جلسوا الى الطاولة قال شيون : ساندي لدي مفاجأة لك .
ساندي بفرح : حقاا ؟ ما هي ؟
دونغهي يغيظها : نو نو نو ، لن نخبرك الآن .
مدت شفتيها بحزن طفولي : لماذا؟؟ أريد المفاجأة .
قرب منها ليتوك صحنها و قال : اذن أنهي كل طعامك أولا و بعدها سنخبرك .
فبدأت تأكل بسرعة و هم يضحكون عليها ، و عندما أنهوا طعامهم و اجتمعوا في الصالة ، كانت ساندي جالسة في حضن شيون فقال لها : بدءا من الغد ستذهبين الى الحضانة .
ساندي باستغراب : و ما هي الحضانة ؟
سونغمين : انها مكان جميل مليء بالألعاب و الأوراق و أقلام التلوين .
أكمل ريووك : و يذهب اليه الأطفال فيلعبون فيه طوال اليوم و يتعلمون الكتابة و القراءة .
عبست ساندي و هي تفكر فقال كانغ ان : ساندي ألا تريدين أن تتعلمي أن تكتبي و تقرأي ؟
أومأت برأسها فقال كيوهيون : ان ذهبت الى الحضانة فستقضين وقتا ممتعا و ستلعبين كثيرا و سيصبح لديك أصدقاء أيضا .
شيون : اذن ما رأيك ؟
فكرت ساندي قليلا ثم قالت بحماس : حسنا سأذهب و سأتعلم الكتابة و أكتب أسماءكم كلها .
و هكذا ظلت تسألهم عن الحضانة و هم يجيبونها و قضت طوال فترة المساء تلعب مع والدها في غرفتها ثم ساعدت انهيوك و كانغ ان و ييسونغ في بناء بيت كبير من الورق ، و بعد تناول العشاء ذهبت مع شيون الى غرفته حيث ارتدت ثياب النوم و استلقت قربه و قرأ لها كعادته دائما قصة قبل أن تغفو في حضنه مبحرة في بحر أحلامها الوردية البسيطة ، فقبلها و احتضنها ليشعرها بالأمان و نام هو بعدها بوقت قصير .

رد: رواية عن السوجو  My Beautiful Angel,أنيدرا

الموضوع الأصلي : رواية عن السوجو My Beautiful Angel || الكاتب : yoomi || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
angel, beautiful, السوجو, رواية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا