منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-2013, 10:38 PM   رقم المشاركة : 111
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: (مميز)دِمَاء خَلفَ أَنيَابٍ بَيضَاء~



مساء الخير يا جميلات
عدت وأخيراً بعد أن وجدت لنفسي وقتاً أستطيع فيه القراءة بتركيز

كان الفصل مليء بالأحداث والصدمات نوعاً ما
خصوصاً صدمتي من الغولة ذات الـ 500 ربيعاً !
الطعنة التي تلقتها أم آيا أرعبتني
خشيت أن تموت هي أيضاً وعندها آيا ستفقد عقلها تماماً
وربما تموت هي الأخرى ,
تاكامي كان مخيفاً , عندما إنقلب إلى شيطان لكن تأثير زوجته عليه أعجبني ,
والحمدلله أنه عاد إلى صوابه ,
صحيح أن آيا ربما تتحول إلى بشرية وهو شيء جيد
لكن أخشى أن يكون حلمها حقيقياً ويموت كينزو
جرّاء التعذيب , لكن أتمنى أن يحدث العكس ويتمكن من النجاة ,

شكراً على هذا البارت الجميل
سلمت أيديكن وبإنتظار الفصل القادم ..
واعتذر عن التأخر في الردّ ....



  رد مع اقتباس
قديم 16-06-2013, 04:04 PM   رقم المشاركة : 112
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: (مميز)دِمَاء خَلفَ أَنيَابٍ بَيضَاء~

هَا أنَا ذآ برفقَة " الرَّواية الجميْلة "
مِن جديْد, وَ تتجدّد المُغآمرات والمواجَهات ..
لـ تنتهي إلى " تشُويقٍ آخر " يبُقيَنا
فِي ترقَّبٍ لـ الجزءِ القادِم..


بدايةً, كان ذلِك المشُهد المُفاجِيءْ :


اقتباس:
صرخ عالياً(تاكامي أيها المخادع الشرير لن أكون أنا أو أبني ضحايا لشرورك) أخرج خنجراً كبيراً كان قد خبئة بين
طيات ثيابه و رفعها عالياً و انزلها بكل قوة بأتجاه صدر الصغير و لكنها لم تصبه ... كانت في صدر يوكي .. التي
اسرعت لتلقي بنفسها في طريق خنجره.


كيَف فعلَ ذلِك ؟ كان السَّؤالُ يطرُح ذاُته
مرارَاً, صحيْحٌ أنَّه نَوى إنقآذ ابنهِ لكنَّني لم أظُنَّ
أنَّه سيفعلُها بهذِه الطَّريقةِ, الّتي أثآرت غضَب
" تآكامي " حتَّى أقصَى, وتجلَّى مرًّةً أخرى
لنآ ذلِك الحبُّ الأسطُوريُّ بيُنه وبينً " يوِكي " :

اقتباس:
تاكامي ... طار كالمجنون ليلتقط يوكي قبل أن تسقط على الارض ..


وينُقذِهآ, فِي الوقِت
المناسِب رُغم أنَّه خسَر كثيْراً مِن
قوَّتهِ فِي سبيْل ذلِك, ولكَن غضبُه أستولى
عليه ومنُحه قوًّةً أخرى أكبرَ وأعمقَ :


اقتباس:
و رماه أرضاً بكل قوة .. تقدم تاكامي مرة اخرى باتجاه كينزو الذي لم يستطع الحراك بسبب قوة السقطة وقد برزت
انياب تاكامي بشكل غير أعتيادي و طالت مخالبه و اصبح منظره مخيفاً جداً ...



لكنّ " وجودَ يُوكي " آنقذَ
الموقِفَ العصيْب مِن جديْد, لـ تنكشَف الصًّورةُ
مَع تدَّخل الغُولة الشَّريرَة المآكرَة :


اقتباس:
قالت (تباً الا يفرقكما شيئاً.. مهما حاولت ستظل تحبها اليس كذلك)


اقتباس:
مدت يدها بإتجاه كينزو ... فطار هو الاخر اليها دون شعور منه ... كانت عيناه متعلقتان بها..بحب و إفتتان !



إذَن فهذا هُو السَّر,
بكلِماتها تلَك فقَد تحكمَّت بـ " كينُزو "
أيْضاً بقوَّتها السَّاحرَة دفعتهُ لمثِل هذَا
التصَّرفُ, فهي ولآ شكَّ لديَها سببْ, وهو " حبَّها
المجُنون لـ تآكامي "
رغبُتها بالسَّيطرة عليه,
ووضَع العرآقيل ولو اضطَّرت لـ قتِل من حُوله
فِي سبيْل أن يتوقَّف عن محبَّةِ " يُوكي " ولكِن
بعد كلِّ تلك المواقِف بينَ هاذين الاثنيْن
فقَد أثبتآ أنَّهما أهلٌ لـ مواجهةِ ألآعيب
هذه الغُولة الماكرةَ, تجلَّى ذلِك فِي نهايةِ
الفصِل حيثُ " آنتصَر تاكامي " آنتصاراً ساحقاً



فبعَد أنَّ هبَّ " تآكامي " لـ إنقآذ
" كيُنزو " المُعذِّب تحت رحَمة تلَك الغٌولة
القآسية, كآنت " آيا " مِن زاويةٍ أخرى :

اقتباس:
التي كانت ترى كوابيـساً لأولـ مـرة في حياتها ! هل ستتحول إلــى بشـرية حقاً !!
بمصاصوا الدماء لا يحلمون أبداً .
(لا .. لا كينزو أرجوك لا تتركنــي ..كينزو لااااااااااااا )صرخت بأعلـى صوتهـا ثم إستيقظت باكية..


كيًف ترَى حلُماً وهيَ " مصَّاصَةُ دمآء "
والأهَم أترآهُ يتحقَّق فـ " إصآبةُ كينُزو "
وحالته حرجةٌ وخطرةٌ جدَّاً ؟!




وكآن مشهدَ الختامِ الجميْل :

اقتباس:
متوجهاً إلــى قصـره سيراً علــى الأقدام حاملاً كينزو علـى ظهره
والإبتسامـة لا تفارق شفتاهـ .. رغم تلك الجروح
التــي خلفتهــا تلك الغولــة علـى جسده القـوي .. ولكنه فد إنتصـر بنهاية المطاف أجلـ إنها إبتسامة الإنتصـار
أمـا كينزو فإستسلمـ لألمـه الذي لمـ يستطـع إحتماله ، لذلك أغمـض مقلتيه ، ولم يأبه بمـا حوله أبداً..

تغلَّب " تآكامي " على غضبِه
أثبت حبَّه لـ آبنتهِ الوحيدَة وحرصَهُ
على سعآدتها أوفَى بالجُزءِ الأوَّل مِن
وعدِه لها بأن يُنقذِ زُوجها, أترآهُ يُنقِذُ ابنَها أيْضاً ؟


أتمنَّى ذلِك حقَّاً, أتمنَّى أن
ينجَح " فِي مسعاهُ هذا " ..
سـ نتطلَّع بشوُق لِم سيحلّ بـ " كيُنزو "
وكيَف يُنقَذُ ابُنه الصَّغيْر ؟



  رد مع اقتباس
قديم 17-06-2013, 05:32 PM   رقم المشاركة : 113
kenshin*
 
الصورة الرمزية kenshin*





معلومات إضافية
  النقاط : 3592219
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :kenshin* غير متصل
My SMS كنوشة ^_^


أوسمتي
رد: (مميز)دِمَاء خَلفَ أَنيَابٍ بَيضَاء~

ḾịŜŝ ђỠρΣ و شيريتي

مرحباااااااااااااا بجميلتاي الفاتنتين
مساء السعادة عليكما أنتما الإثنتان
تعرفون إني أحبكم ؟!!
واااااااااه ما شاء الله تبارك الله ...البارت كان جهنمي درجة أولى ...أقرأ و أنا منفعلة و متحمسة بقووووة أمام الاحداث الساخنة هذه
لعبتما في أعصابي .....لما لما ي شريرات <<<برا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااه ..لا بأس إنها صرخة لكي أريح الحماس المشتعل بداخلي بعد قراءة هذا البارت
يا إلهيييييييييييييييي ...بداية البارت كانت حماسية لدرجة انني بدأت أتصبب عرقاً تخيلت الأحداث أمامي تماماً , كدت أن أفقد توازني ,
كينزو ساما ....حزنت لما أثرت على عقله الغولة القبيحة ...كيف تخليه يحاول يطعن ولده الوحيد ..إنه لأمر قاسي و يدل على قلب أسود يحمل الحقد بداخله ليتها بين يدي لكي أعصرها كالبثرة المنفوخة <<<برا

تاكامي ... طار كالمجنون ليلتقط يوكي قبل أن تسقط على الارض .. آيا تجمد الدم في عروقها .. كينزو بالكاد يلتقط
انفاسه و مازال وجهه في شحوب و عينيه تلمعان سواداً.
يا ربييييييييييييي ..موقف صعب كثير والله ...حزنت على يوكي مسكينة كانت تحاول توقف تاكامي بإي طريقة علشان لا يأذي كينزو
نزل تاكامي الى الارض واضعاً يوكي في حجره ، نظر الى عينيها .. بالكاد تفتحهما اخذ يحك وجهها و يمسح على
وجنتيها طالباً منها عدم الاستسلام.. و بحركة غريزية منه ; كمصاص دماء ، عض على شرايين رسغه و بدأ بسقاية
يوكي من دمه و كان يحثها على شرب المزيد و المزيد .. حتى تحسنت حالتها حينها سحب الخنجر من صدرها برفق...
آيا كانت أثناء ذلك تصرخ بزوجها (ماذا فعلت هل جننت ... هذه أمي .. هل كنت تنوي قتل ابننا بخنجرك) قالت ذلك و
هي تضربه على صدره و هو لم يكن يستمع لها ... كان حقداً يعتمر في قلبه الذي استحال سواداً عينيه الواسعتين
السوداويتن
يا إلهييييييييييييييييي ..والله اني صرخت وانا اقرأ هذا المشهد ...بجد مؤثر , إتضح فيه حب تاكامي العميق ليوكي , ما توقعتها تعني لي الكثير كما رأيت تصرفه بهذا المشهد , يضحي بدمه لأجل محبوبته ولا بأس لو إعطاها دماءه كلها فداءً لها , ....إنه حنوووووووووون , بديت احب تاكامي خلاص
كينزو ساما ....ناندييييييه تسوي كذا ناندييييه , وسامتك أصبحت مخيفة الأن , عد لوعيك ارجوك و لا تتأثر بتلك الغولة الغبية
رغم انه كان قد فقد جزءاً كبيراً من طاقته جراء أعطاء يوكي كثيراً من دمه ... لكن قوة شيطانيه هائلة كانت تحركه
بجنون لا يردعها سوى جسده الكبير
هذا الشخص يخيفني جداً , أي قوة يمتلكها هذا الرجل ...اتمنى ما اوقع بين شباكه في يوم من الأيام <<<لازم تطلع برا الموضوع

رمت علـى جسده الماء المغلـي .. و عذبته أشد عذاب .. كان يتألم بشـدة بل كان يموت مـن شـدة الألم..
إقتربت منه .. و أمسكت شعره بعنف قائلـة له :
(مسكيـن يا أنت .. كيف لك أنـ تصدقنـي !! ألمـ يعلمـكـ والداك ألا تتكلم مـع الغربـاء؟!
هههههههـ حقـاً إنك شاب أحمـق) ..
رمقهـا بنظـرة حقـد قائلاً لهـا :
(لـن .. تفلـ...تـــ..ــي .. مــن.. عقوبـ...تـــ..ك)ثم، عاد ليفقـد و عيه مـرة أخرى

ااااااااااااااااااااااااا ...أسمحوا لي أن أقوم بعجن هذه الغولة و أقطعها لأجزاء ...ما يكفي اللي سوته من قبل , حاولت تخرب علاقت كينزو بزوجته و اهلها و خلته يحاول يقتل ولده ....سيبوني عليها والله لو هي قدامي ما بخليها تعرف مين أمها <<<برا
حرام هالجمال يتعذب ....مو أي عذاب كمان ...ماء حار اهيء اهيءءءءءء....ارحموا ضعفه وتعبه في هذا الوقت ...ما هذا القلب الذي تمتلكه تلك القبيحة ...لا و كمان تحب تاكامي عمرها 500؟؟!! و انا اقول من وين لها هالبثور و القبح ...لا و تتغزل و تدلع قدامنا بعد
التي كانت ترى كوابيـساً لأولـ مـرة في حياتها ! هل ستتحول إلــى بشـرية حقاً !!
بمصاصوا الدماء لا يحلمون أبداً .
(لا .. لا كينزو أرجوك لا تتركنــي ..كينزو لااااااااااااا )صرخت بأعلـى صوتهـا ثم إستيقظت باكية..
توجهتـ يوكي إلـيهـا مسرعـة قائلـة لهـا : (لا تخافـي ماما هنـا)
ماذا ؟!!...هل صحيح ما قرأته , أيعقل أن آيا سوف ...تتحول لبشرية ؟؟! لقد صدمت فعلاً ...مسكينة آيا واجهت الكثيررررررررر ..
(آآهـ إنه مؤلم ، و لـكـن لا بـد و أن كينزو أشد إيلاماً مني ، فهـو مجـرد بشـري ، لـن يصمـد أكثـر ، لا بــد لـي أن أعالـج حروق معدته العميقة ..)
تاكاميييي ساما أنني أحببببببببببببببببببببببببببك كنت عارفة إن فيه جزء من الطيبة ولكن تغطرسه يغلبه أحياناً

متحمسة أعرف وش راح يصير لكينزو مسكين ..بعد ما حرقته هاللي ما ترحم
و كيف بيساعده تاكامي ساما ...و وش راح يصير ليوكي و آيا و الطفل
شكراً لكما لأنكما أوقعتماني في حب روايتكم هذه يا هوب و شيري
تستحقوا تقييم لكما أكييييد و اعتذر على ردي البسيط هذا




  رد مع اقتباس
قديم 26-06-2013, 10:48 AM   رقم المشاركة : 114
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
Pix392 رد: (مميز)دِمَاء خَلفَ أَنيَابٍ بَيضَاء~

ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف حالكم اعزائي ؟ اتمنى ان تكونوا بخير ..

أعتذر عن التأخير كالعادة المعتادة =_=

سوف أقوم بوضع الجزء الثامن حالاً ..

BaЪy ќyuнỳuή ❀
~Tomo-chan
محبة ze:a
Miss HE
C O F F E
kenshin*


شكراً لكن أعزائي على ردودكن الجميلة كجمال روحكن ..

كونوا بالقرب ..



  رد مع اقتباس
قديم 26-06-2013, 11:03 AM   رقم المشاركة : 115
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
Icon (66) رد: (مميز)دِمَاء خَلفَ أَنيَابٍ بَيضَاء~




أختار تاكامي شقاً في جبل لكي يدخل فيه هو و كينزو.. وضعه على الارض
برفق..كان يئن متألماً من الحروق على جسده..
أشعل تاكامي ناراً في طرف الكهف كي تدفء جسد كينزو الذي كان ينتفض
من ارتفاع درجة حرارته..أوشكت الشمس على الغروب و هو لم يصل القصر و
لم يحضر دواء حفيده و لم يعالج كينزو بعد ،جسده هو الاخر بدأ يضعف بعد
ان فقد جزءاً كبيراً من دمه لعلاج يوكي و من جراء الجروح.


جلس تاكامي في الطرف الاخر من الكهف ... معتمداً على سيفه واضعاً
رأسه على يديه و قد أغلق عينيه و كانه يريد استرداد بعضاً من طاقته.

هو لم يعلم أو ربما نسي أو تناسى ان هذا يرسل اشارة الى يوكي بانه
بحاجة اليها .. بينهما مايشبه التخاطر عن بعد .. مهما بعدت المسافات .

كانت يوكي مستلقية على السرير بجانب ابنتها .. فجاة احست شيئاً في
صدرها ..كانت تعرف ما يعني ذلك, أصابها قلق عظيم فنهضت من السرير
بسرعة, التفتت اليها آيا مستغربة (أمي ماذا دهاك هل حدث أمر ما ) سألت
آيا والدتها يوكي و التي كعادة الام ابتسمت بهدوء مطمئنةً اياها انه لم يحدث
اي شيء و هي تخفي بقلبها ما تخفي ..(تذكرت بأني استطيع طلب العون
من والدتي ساحرة العقيق الاحمر.. انها ساحرة قوية بالتأكيد ستساعدنا)
هذا ما قالته يوكي لآيا قبل ان تغادر غرفتها و طلبت منها البقاء في القصر
ريثما تذهب لطلب العون ...
خرجت يوكي مسرعة لغرفتها ارتدت ملابسها السوداء الحربية و اخذت معها
خناجرها و سيفها و بعض من جرعاتها السحرية التي لاتفارقها...وقليل من
زجاجة الدم النقي و هو دم مركز مأخوذ من أفراد و أجداد تاكامي .. مفعوله
غاية في القوة للعلاج لكنه مؤلم.
خرجت يوكي من غرفتها مسرعة لتجد جين & جون أمامها كعادتهم متأهبين
(جون أذهب الى حيث تسكن أمي و معك منديلي هذا .. كل من يقابلك
سواء اراد بك خيراً او شراً ضع ذلك المنديل امامه سيبتعد من طريقك و سلم
المنديل بيدك لامي شخصياَ... و انت يا جين ابقي هنا مع ابنتي لا تدعيها
تخرج ابداً او تقوم باي عمل احمق حتى لو أضطررت لتقييدها في السرير... و
افعلي هذا بلطف ) قالت هذا و سارت بضعة خطوات ثم التفتت اليهما مرة
اخرى و قالت (انا اسفة اني سأفرق بينكما .. اعلم انكما لم تفترقان منذ
خلقتما ...لكنها عائلتي ، زوجي و ابنتي ماذا علي أن افعل ؟ اذهب جون
المنديل سيحميك بطريقة لن تصدقها) قالت هذا و هو بالفعل كان شيء
غريب ان يحميه منديل و بالرغم من ذلك اشارا اليها بانهما تحت أمرها فقد
عاهدا تاكامي عهد الولاء و الطاعة.
انطلق جون يسابق الريح لم يكن بحاجة ان تطمئنه يوكي او تشرح له فقد
تعود على الطاعة العمياء و هو يثق كثيراً بأسياده .
يوكي هي الاخرى انطلقت بجوادها الاشهب تسرع الخطى للوصول لتاكامي
حيث هو ... حيث لاتعلم.
جرى حصانها و جرى .. عبر جبالاً و ودياناً و سهول خضراء واسعة و جداول ..
كان الليل قد حل تماماً ..و الظلام الحالك يحيط بها ، لا تكاد ترى أصابعها امام
عينيها فقط ممسكة بلجام حصانها.

في الكهف..
كادت النار ان تخبو..
كينزو فاقداً للوعي .. تاكامي مازال ممسكاً بصعوبة بسيفه و العرق يتساقط
منه من شدة الالم...لم يكن يريد ان يفقد اتصاله بيوكي... أو ان يظهر ضعيفاً
امام كينزو.
اوقفت يوكي جوادها " تيكو" هدية تاكامي لها ..

ارادت ان تلتقط الاشارة مرة اخرى كانت ضعيفة جداً و هذا ما اقلقها ، اذن هو
في حالة سيئة !
اغمضت عينيها و امسكت بقلادة القلب الاسود التي ترتديها دائماً ... فشعرت
به ... شعرت به انه يتألم
( يا الهي ..انه يتألم بشدة تماسك .. نماسك عزيزي انا قادمة .. هياااااا )
صرخت بجوادها بقوة و وجهته حيث احست به و طار جوادها و كانه لا يلمس
الارض.
جون كان في طريقة لمملكة سحر العقيق الاحمر..

حيث الجمال بكل صوره ... اشجار و ممرات جميله و اصوات موسيقية عذبة و
ضحكات فتيات صغيرات .. و جواهر
في كل مكان ..و كل شيء باللون الاحمر .. و هو ما يثير مصاصي الدماء لكن
ليس جون فهو يعلم انه في
مهمة ....سمع اصوات تناديه ولا يرى اصحابها توقف للحظة و التفت كان صوتاً
يشبه صوت جين ..لكنه لم يكن سوى من تأثير هذه الارض المبتلاة
بالسحر ... اغمض عينيه عن كل ما راى و سد أذنيه و سار مسرعاً توقفت
امامه فتاة بالغة الجمال و نادته بأسمه و لكنه لم يلتفت اليها و استمر
بالمشي ، فجرت خلفه و غيرت صورتها الى صورة
جين و امسكت بيده .. هز يده بقوة هو يعلم ان جين في القصر و لن تلحق
به ابداً و لو قطعت رقبتها.
حينها استشاطت الفتاة غضباً و اشارت اليه بسبابتها و قالت بضع كلمات
سحريه ليخرج ما يشبه البرق من اصبعها
بإتجاهه و في أقل من لحظة خروج المنديل من داخل صدره حيث خبأه
ليغطي كامل جسده بغشاء شفاف..
رأت الفتاة ذلك ... أصابها الذهول و علمت انه له علاقة بالسيدة الكبرى
فانحنت له و طلبت منه الصفح فهي لم تعلم
من يكون و كل من ياتي الى هنا تختطفه الساحرات بسحرهن و يتغذين عليه
لفترة.. هنا حيث النساء لهم الغلبة و
الرجال مجرد تابعون ..و كل رجل يدخل هنا يؤكل أو يصبح عبداً مملوكاً اي
فتاه تتحول تلقائياً الى ساحرة...
و حينها علم جون لماذا ارسلته يوكي و لم ترسل جين ... رغم انه اخرس
وصل جون الى قصر السيدة الكبرى و هو يحمل المنديل في يده كما اخبرته
الفتاة ..كان الجميع يبتعد من طريقة و
ينحني أجلالاً لهذا المنديل... و عندما و صل الى القاعة الكبرى .. و قد هاله
ما رأى من جمال في هذه المملكة
السحرية.. عندما وصل راى سيدة في غاية الحسن و التالق يظهر عليها كل
معالم العظمة و الكبرياء ... انها والدة
يوكي .. بعد ان تأكد انها هي من يريد ،وسط ذهول الجميع من جرأته لسؤال
السيدة الكبرى عن هويتها و ابتسامتها
الساحرة لانها كانت تعلم مدى ولاء جنود زوج ابنتها له..سلمها المنديل ...
الذي استحال الى كرة بلورية ..و في
وسطها ظهر وجه يوكي تطلب من امها العون لأول مرة منذ 350 عاماً.
تحولت البلورة بعد انتهاء الرسالة الى دخان وردي خفيف تلاشى بسرعة..
نفضت السيدة الكبرى اصابعها من الدخان و اشارت لمرافقاتها ان يحضروا لها
قمرتها الصغيرة..حينها دخل رجال مكبلين بسلاسل يحملون قمرة زجاجيه
مزينة بمخمل و ازهار و جواهر كلها باللون الاحمر.. و دعته ليرافقها فهذا
اسرع له و اقل مشقة لها .. ركب الاثنان و اختفى كل شيء!!
كانت يوكي تطير بسرعة الريح لملاقاة زوجها و زوج ابنها المصابين..
لحظات... رات يوكي بأتجاه الاشارة ناراً خفيفة .. اسرعت اليها لتجدهما في الكهف.
حينها فقد تاكامي كل قوةً لديه ليسقط ، لكن بين يدي يوكي .. اخرجت
قنينة الدم النقي و وضعت بضع قطرات بين شفتي تاكامي.. ابتلعها ولم تمر
ثانيه فإذا به يمسك صدره و يئن بقوة من تأثير هذه الجرعة من دماء اجداده...
ثم فتح عينيه ليجد رأسه في حجر يوكي و هي تمسح جبيته بيدها (غبي
تقاتل الغيلان وحدك اتظن انك بهذه القوة ؟ سأعاقبك مدى الحياة) قالت ذلك
و هي تبكي (حسناً افعلي ولكن ابفي بجواري ) اومأت برأسها و ضحكت
وسط دموعها ... اعتدل تاكامي في جلسته و هو يقول(هههههه حسناً لن
يكون ذلك عقاباً) ضحك الاثنان معاً و كانهما قد نسيا ما هما بصدده ..
أمسك تاكامي يديها بين يديه قائلاً لها :(حمداً لله انك اتيتي .. عالجي كينزو
حتى عودتي علي ان اعود لأرض الغيلان لأحضار الدواء من زعيمهم..هلا فعلتي؟؟)
اشارت يوكي بالنفي .. تعجب تاكامي لأول مرة ترفض يوكي امراً لتاكامي..
(لن ادعك أبداً فانت سبب وجودي )
تأثر تاكامي لموقفها..ووافق بشرط ان تبقى بجواره طوال الوقت .. بالطبع
وافقت يوكي فهذا ما تريده.
و ضعت يوكي قطرة من الدم النقي في جرعة سحرية و مزجتها بقليل من
الماء و رشتها على حروق كينزو فأختفت جميعها.. كان لا يزال فاقداً
للوعي ..ووضعوه على ظهر تيكو الجواد و ضربه تاكويا على جسده لينطلق
الى قصره حيث آيا..
كان الفجر قد ارسل خيوطاً بسيطة الى السماء ليظهر بعض النور ..
تاكامي ممسكاأً بيد يوكي مسرعين الخطى الى بلاد الغيلان...
__
فتـح كينزو عينهـ ليـرى نفسهـ فوقـ ظهـر الحصانـ .. (آآهـ كيفـ وصلتـ إلــى هنـا..!! ) قالهـا و هو يحكـ رأسهـ
إنحنــى الجواد تيكـي ليــنزلـ كينزو لكـن برفـق .. مسـح كينزو على رأسهـ
قائلاً لهـ :-(شكـراً لكـ .. عــد من حيثـ أتيتـ فأنـا بخـير الآنـ .. )
لمـ يكـن كينزو يعلمـ لمـن ذلكـ الحصانـ..
لمـ يكـن يذكـر شيئــاً مـن تلكـ الحادثــة .. و كأنهـ فقــد كل الذكرياتـ عنهــا الغولــة و حروقهـ و تاكامي .. كانـ قـد نسـى كلـ شـيء ..
كانتـ آيا تقفـ علـى شرفـة غرفتهـا .. تنظــر للأسفلـ منتظـرة بصيـص أملـ .. أو أي خبـر.. عن والديهـا و زوجهـا كينزو ...
إلا أنهـا فقدتـ شعورهـا بكلـ شيء .. حتـى أنهـا فقدتـ السيطـرة علـى
قدمهـا .. فإذا بهــا تهـوي على الأرضـ .. لا إراديـاً .. من هولـ ما رأتهـ !!
(سيـدتي هلـ أنتـي بخير)!!
قالتهـا جين و هـي تمسكـ بذراعهـا لتحثهـا علـى النهوض ..
( كينزو أجلـ هـذا هـو ..أنـا أعرفهـ .. أستطيـع تمييزهـ حتــى لو مـن بعيـد )
إبتسمتـ آيا .. شعرتـ بأنـ كلـ حياتهـا
إمتلئتـ بالورود .. و البساتيـن الخضـراء .. شعرتـ بأنهـا في عالمـ آخـر .. نزلتـ مسرعـة إليــه .. لتقولـ بصوتـ عالٍ:
( كينزو.. لقــد عدتـ أخيراً)!! ..
توجهـ كينزو بخطواتـ سريعـة إليهـا وهـو عرجـاً .. يمشـي بتثاقلـ .. إلا أنـ الإبتسامـة لمـ تفارقـ وجههـ أبـداً...
__
مسكتـ بذراع زوجــها و كأنهـا تحثـهـ علـى المواجهــة بلا خوفـ و كأنهـا تقولـ (لا تخفـ فـأنـا معكـ) ..
نظـر إليهـا بحبـ .. إبتسمـ لهـا .. و شــد علـى يدهــا .. قائلاً لهـا : (لا أدري كيفـ لمـ تسمعـي كلامـي
ولكنـنـي حقـاً سعيــد لمجيئكـ معـي سوفـ تمنحينـي الطاقـة و المقـدرة على الصمـود في هذهـ المعركـة)..
مسحتـ علـى شعرهـ الحـريري قائلـة : ( أنـا دائمـاً معكـ .. و أبـداً .. فـ حيثمـا تكونـ...أنـا أكونـ .. )
(إذاً هيـا بنـا) .. قالـها تاكامي بحماس ..
توقفتـ يوكي قائلـة : آآهـ بالمناسبــة .. لقــد ألقيتـ علـى كينزو تعويـذة الـ تاكوكـا ..
(لمـاذا!! ) قالهـا متعجبـاً ممـا فعلتهـ يوكي ..
- ( لقــد شعرتـ بإنهـ يجبـ عليهـ أنـ ينسـى كل الذي حصلـ معهـ في هـذا اليومـ .. فذلكـ ليس جيداً لهـ..
لو لمـ ألقـي تلكـ التعويـذة عليهـ .. لكانـ الآنـ فـي صدمـة قويــة .. لمـ يكـن ليستطـع الخروج منهـا) ..
أكملـ سيـره وهو يقولـ بصوتـ خافتـ : ( معكـ حـق) ..
(مـاآآذا قلتـ !! معـي حق ههههـ لا زلتـ لا أصـدق أأنتـ حقـاً تاكـامي!! .. لمـ تقلـ هذهـ الكلمـة في حياتكـ
كلهـا .. لمـاذا تغيرتـ فجآة ..!! ) ..
غيَـر تاكامي الموضـوع قائلاً و هو يدفـع بـ يوكي للإمامـ (هيـا هيـا لنكمـلـ طريقنـا) ..
__
كانـتـ جيــن تقدمـ لكينزو حساء الطعطاع الدافـئ .. وضعتهـ علـى الطاولـة و إنحنـتـ إحترامـاً لهـ ..
ثمـ وقفـتـ بجانبـ السيـدة آيا .. نظــر كينزو إليهـا و هو يشبكـ أصابعهـ ببعضهـا البعـض ...
نظرتـ آيا إليهـ .. إبتسمتـ ثمـ قالتـ لـ جيـن : ( حسنـاً جيـن تستطيعيـن الخروج الآنـ)^^ ..
إنحنتـ جيـن لـ آيا (أنـا طوع أمركـ سيدتــي) ثمـ خرجتـ ...
نهـض كينزو مـع مكانهـ و جلـس بالقربـ مـن آيا .. قائلاً لهـا :-
-( أتدريـن أيــن كنتـ الآنـ ؟! .. )
-(أجلـ كنتـ عنـد تلكـ الغولـة .. نسيتـ أنـ اسألكـ .. كيفـ إستطعتـ النجـاة منهـا؟!) ..
ضحكـ كينزو كثيـراً .. قائلاً لـ آيا و هـو يحركـ كفـة يدهـ أمـامهـا :
(هلـ إنتــي مستيقظــة .. أي غولــة هههههـ .. هلـ أنــتــي متأثــرة بفيلمـ مــا ؟! أمـ تمزحيــن معـي!!) ..
- (مــاآآآذا!!)..
مسكـ كينزو يدهـا نظــر إلــى إصبـع البنصـر قائلاً لهـا بحزنـ :
-(أنـا حزيــن جـداً .. لمـ أستطــع جلبـ خاتمـ لكـ بعـد إضاعتكـ إياهـ .. لقـد إنشغلتـ كثيراً بعملـي) ..
-(مــاذاآآآآ) ..

عودة قبلـ سنتيـن :
كانـ ينتظرهـا في الخارج أمامـ سيارتهـ ذاتـ اللونـ الأحمر القاتم ..قائلاً لهـا و هـو ينظـر لساعـة يدهـ:
-(لقـد تأخرتـي .. إننــي أنتظركـ منـــذ ساعـة تقريبـاً) ..!!
-كانتـ ترتـدي سترتهـا بعجلـة قائلـة : (حسنـاً حسنـاً أنـا قادمـة) .. نظرتـ إلـى إصبـع يدهـا قائلـة :
(اوووووووووهـ إنتظـر خاتمـي ليس معـي .. إنتظرنـي سأجلبهـ و أعود إليكـ ..)
غابتـ آيا عن كينزو نصفـ ساعـة ثمـ خرجتـ مـرة أخـرى قائلـة بحزنـ : ( لمـ أجدهـ) ..
مسـح كينزو على شعرهـا برفقـ قائلاً لهـا : (لا بـأس سأجلبـ لكـِ خاتمـاً أجملـ منهـ ) ..



خروج من الذكريات :
كينزو هلـ أنتـ بخيـر ؟؟ عن أي خاتمـ تتحدثـ ؟! لقـد حصلـ ذلكـ منـذ سنتيـن .. لمـاذا تخبرنـي الآنـ!!
ضحكـ كينزو قائلاً:( فعلاً أنتـ متعبـة و تحتاجيـن للنومـ .. هيـا هيـا إهبـي لتنامـي .. أي سنتيـن ؟!!
لقـد ضـاع خاتمكـ قبلـ يومانـ.. ) دفعهـا كينزو إلــى السـريـر ليحثهـا علتى النومـ .. ثمـ غطـاها قائلاً
لهـا : (سأقرأ لكـ قصـة ما قبلـ النومـ) ..
"مابهـ .. لمـاذا يتحدثـ معـي هكـذا .. أنـا حقـاً خائفـة منه" ..

__------------------------
مـاذا !! أتقولـ لـي بأنـ تعويـذة الـ تاكوكـا قـد تـاثر عليهـ إسبوعـاً
كاملاً .. لمـ أكـن أعلمـ بذلكـ ..(قالتـ يوكي بتعجبـ)..

- أجلـ أجلـ .. لمـ تكونـي تعلمـي بذلكـ هه أنتـِ مضحكـة لو سالتنـي
لكنتـي علمتـي .. أظــن بأن كينزو
نسـى ما حدثـ معهـ في السنتيـن الفائتتيــن .. لكـن تأثيـر التعويـذة
تلكـ سينتهـي بعـد إسبـوع ..
- يا إلهــي ماذا فعلتـ !! لا بـد مـن أنـ إبنتـي تعانـي الآنـ
(هـا قـد وصلنـا) قاطعهـا تاكـامي و هـو ينظـر إلــى تلكـ البوابـة
اللعينـة مـرة أخـرى ..
(فتــح بابـ القلعـة بساعديهـ القويينـ كالعـادة .. مشـى ممسكـاً بيـد
يوكي بممـر طويلـ ..يكـاد ألا يكونـ لهـ نهايـة ...
__
نظرتـ إليهـ بحـزنـ .. كادتـ أنـ تبكـي .. كانـ نائمـاً كالطفلـ الصغيـر .. لا يشعـر بمـا حولهـ .. كانـتـ تفكـر لمـاذا
نسـي كلـ شـي فجآة .. و لمـاذا عـاد إلـى تلكـ السنيـن ..( هلـ هـي
مـجـرد مزحـة منهـ ليـنسينـي تلكـ
الآلامـ !!أمـ إنهـ حقـاً قـد فقـد ذاكرتهـ )لمـ تفعلـ شيئاً إلا أنهـا بكتـ
بشـدة و ضمتهـ قائلـة : لا تفعلـ ذلكـ يا ضياء
حياتـي .. إلا أنتـ ، لا أريـد أنـ تفقـد ذاكرتكـ فأنتـ ما تبقـى لـي من
هذهـ الحيـاة القاسيـة ..








إنتهى الفصل

يمنع النقل سواء مع الرابط أو بدون







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أَنيَابٍ, بَيضَاء~, خَلفَ, دِمَاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا