روايتي الاولى عن السوجو بعنوان "احبك الى الابد "

[ryeong99]

البارت حلو يجنن
أعجبني جداً الصراحة + بديت أحس ان الرواية مو بس للمتعة بعد نتعرف ع المغرب
البنات أعجبوني خصوصاً لينا و دينا بجرئتهم غير المعهودة
و بعد سوزي أعجبتني فهي من معجبين ريووكي هيهيهي
أصابني الفضول عن ماضي شيون و من هي هينا و ليش سوا ذاك الشي مع والدينة
ليش بس هان و هيتشول و ليتوك يعرفون
أعتقد ما راح أعرف الأ لمن أتابع
فاايتنغ أوني أنتظر البارت الجاي بفارغ الصبر

[Míss Fɑý]

-





الروآية كلمة ابدآعع شويةة عليهآ ،
حححححححححمآس جججججد
بَ أنتظآر البآرت الجآيّ و الأجرآممّ < آبد مححد تحمسَ ب زيآدههّ '

[miss_soso]

وآآآه آوني البارت بجد رائع ~
الرواية ذي نستمتع وحنا نقرأها ونتعرف على المغرب كمان
بجد بجد روايتكـ جميلة آوني
شيوون ودي أعرف وش قصته بالظبط ؟؟
يعني هو كان يحب واحدة بس ليه كذآآ مع ابوه وامه ؟؟
يعني الحين هان وهيتشول وايتوك راح يحاولون يخلون شيون يحب خلود
على العموم آوني روايتك رووعة بجد رووعة
بأنتظار البارت القادم + فايتنغ ~
...

[yoomi]

السلام عليكم ورحمة الله
ryeong99
Míss Fɑý
miss_soso
منوريني في روايتي المتواضعة و مشكورات حبيباتي على ردودكن الحلوة وان شاء الله تعجبكم روايتي ، انا بعد قليل ان شاء الله راح حط البارت .

[yoomi]

البارت الرابع

بعد ثلاث ساعات انتهت الفتيات من الطبخ .
سوزي " حسنا كل شيء معد هل نوقظهم الان ؟"
رنا " اجل ، اجل وانا من ستذهب لايقاظهم "
دينا " لا بل انا من ستفعل "
لينا " و لما لاتكون انا "
ديما " هل يمكن ان اذهب انا رجاء ؟"
مريم " ماهذا ؟ انتن بالغات فلتتصرفن على هذا الاساس ، سارة هي الكبرى وهي من ستفعل هذا ، صحيح اوني ؟"
سارة وهي تهز راسها " صحيح ، اضافة الى انه لدينا وقت طويل كي تفعلن كل ماتردنه لكن هذا هو اليوم الاول لذلك فلنترك انطباعا باننا مؤدبات ولسنا متطفلات "
لينا " ماهذه المحاضرة ، وعلى كل اذهبي بسرعة قبل ان يبرد الطعام "
صعدت سارة الدرج بخفة فقد كانت الغرف في الطابق الاعلى بينما المطبخ وغرفة الطعام في الطابق الاسفل ، عندما وصلت الى غرفة ليتوك طرقت الباب بخفة لكنها لم تسمع صوتا فاعادت الطرق ثلاث مرات ، حتى سمعت صوته العذب يقول "تفضل "
ففتحت الباب ثم خطت داخل الغرفة بخطوات ناعمة وما ان راها ليتوك حتى استقام في جلسته على السرير بعدما كان ممددا على السرير وابتسم لها برقة مما جعل قلبها ينبض بسرعة وقالت " لقد جهزنا الغذاء لذلك جئت لايقاظك واطلب منك ان توقظ الاعضاء فسيكون من المحرج ان نفعل ذلك وهذا يومكم الاول معنا ، هل يمكنك ذلك ؟"
ليتوك " بالتاكيد سافعل "
سارة " حسنا شكرا لك ، سانزل الان رجاء لا تتاخروا "
خرجت واغلقت الباب وراءها ثم اسندت نفسها عليه وهي تضغط على صدرها محاولة تخفيف نبض قلبها ، اه كم هو رائع ثم تمالكت نفسها و نزلت الى الاسفل لتساعد الفتيات على تجهيز المائدة .
بعد خمس دقائق نزل الاعضاء من فوق بسرعة بعد ان ملات انوفهم رائحة شهية و لذيذة جدا لم يشموا مثلها من قبل . ليجدوا في انتظارهم نور و خلود ، فقالت خلود " لقد جهزنا الغذاء لذلك رجاء تفضلوا معنا من هذا الاتجاه "
فتبعها الجميع و شيوون يحاول ان يبعد تفكيره عنها بحجة انها لاتعني له اي شيء وان ما حدث صباحا كان فقط لانه قد تفاجا لاغير .
وعندما وصلوا الى غرفة الطعام تفاجاوا بان الفتيات قد ازحن المائدة و الكراسي و بدلا منها وضعن زربية كبيرة عليها وسائد مريحة للجلوس على شكل دائري كي تترك مجالا لوضع الطعام في منتصف الدائرة ، فقال هيتشول " ما هذا البلد الغريب اتاكلون دائما على الارض "
لينا " كلا يا ذكي وانما نحن فقط اردنا ان نجعل لكل شيء طابعا سحريا و رومانسيا حتى تحسوا بالسحر العربي الذي يترك لمسته على الاحاسيس حتى بابسط الاشياء "
هيتشول باستغراب " لااصدق لديك جانب رومانسي لم اتوقع هذا "
لينا تصيح " ياااا الست فتاة ام انك ترى عكس هذا "
مريم " لينا توقفي عن هذا ، رجاء اجلسوا "
جلسوا وترك كل منهم مقعدا فارغا بجانبه ، فنظرت اليهم الفتيات باستغراب وقالت رنا " امم لماذا تجلسون بهذه الطريقة؟"
دونغهي " حتى تجلس كل واحدة منكن قرب الشخص الذي اختارته وبالتالي تكون وجبتنا وجبة سعيدة "
دينا " لماذا ؟ الايمكنكم تناول الطعام بمفردكم ام تحتاجون الى ان نطعمكم بايدينا ايضا ؟"
كيونا " اجل اجل انا اريد ذلك ، هيا تعالي بجانبي واطعميني "
دينا وقد تلونت وجنتاها قليلا " ياااااا توقف "
هيتشول " هذان الاثنان كم هما مزعجان ، اليس كذلك هان ؟"
ثم ادار راسه يمينا وشمالا باحثا عن هان وكذلك الاعضاء لكنهم لم يجدوه وعندها ضرب ليتوك جبهته بيده وقال " اه لقد نسيت ايقاظه ، لااصدق اني قد نسيته حقا "
نظر اليه الجميع باستغراب قبل ان ينفجروا عليه ضحكا حتى شيون رغم انه اكتفى بضحكة صغيرة وقال هيتشول بين ضحكاته " واااه الاب الحنون المهتم الذي لايتوقف عن الاهتمام باطفاله كما يقول اصبح لايهتم لدرجة انه نسي احدهم "
اكمل كيونا " لاباس فلنعذره لابد انه كان مستعجلا من اجل شيء ما او في هذه الحالة من اجل شخص ما لذلك نسيه " وعاد الى ضحكه ، فقالت سارة " حسنا اذن من الذي سيوقظه ؟"
نظر الاعضاء الى بعضهم وفالوا في صوت واحد الا شيون " ليلى "
نظرت اليهم ليلى ووجهها محمر " لكن لماذا انا بالضبط ؟"
انهيوك بخبث " احقا تريدين ان تعرفي ؟"
ليلى احست بالخوف من ابتسامة انهيوك فقالت باستسلام " لا لاباس انا ذاهبة "
ثم خرجت من الغرفة ، وقال كانغ ان " مهلا لحظة هناك اثنتان منكن غير موجودتان "
ريووك " صحيح سوزي وسلمى "
نور " انهما في المطبخ سيحضران الطعام وياتيان بعد قليل "
دونغهي " حسنا اذن وانتن هل تخططن للبقاء واقفات هناك طوال اليوم " ثم ربت على الوسادة بجانبه وابتسم لرنا التي تحركت ببطء لتجلس بقربه بابتسامة خجولة على محياها ، وكذلك فعلت الاخريات .
عند ليلى
طرقت الباب عدة مرات لكن لم يجبها فبدات تشعر بالقلق لذلك فتحت الباب ودخلت فتفاجات عندما وجدته مستلقي على السرير بدون قميص وقد كان شكله بريئا وجميلا جدا خاصة عندما وقع نظرها على عضلاته المتناسقة والتي تضفي عليه رجولة اكثر وحدقت فيه بضع ثوان قبل ان تتمالك نفسها وتقترب منه بسرعة ثم تهزه برفق حتى بدا بالاستيقاظ وتفاجا عندما وجدها في غرفته فقال بصوت كاد قلبها ان يذوب عندما سمعته خاصة وانه قد نطق اسمها " اه ليلى مالذي تفعلينه هنا ؟ ولماذا وجهك محمر كالطماطم " لم تتكلم وانها فقط اشارت الى صدره العاري ففهم الامر وقال ضاحكا " اوه عذرا على هذا لكني معتاد على النوم بدون قميص اعذريني رجاء " ثم قفز عن السرير بخفة والتقط قميصه من فوق الارض وارتداه بسرعة . حاولت ليلى ان تهدئ من نبض قلبها المتسارع ثم قالت " انا حقا اسفة على دخولي غرفتك بدون اذن لكني قد قلقت عليك عندما لم تجبني بعد ان طرقت الباب لذلك لم يكن امامي خيار اخر سوى الدخول لذلك اسفة حقا "
قال هان بدون تفكير " هل قلقت علي حقا ؟"
فرفعت ليلى بصرها نحوه بذهول ممزوج بالخجل الذي سرعان ما ظهرت اثاره على وجنتيها وقالت بصوت اشبه بالهمس " اه انا....انا فقط ... في الحقيقة .." لم تستطع ان تكمل لانه قد اسكتها بقبلة جميلة من شفتيه الرائعتين فوقفت مذهولة للحظة قبل ان تبادله التقبيل وهو قد سعد كثيرا عندما احسها تبادله التقبيل فدفعها برفق لتلتصق بالحائط واكملا تلك القبلة الرائعة التي جعلتهما في عالم اخر. وبعد بضع لحظات افلت شفتيها حتى يتنفسا .
فقالت بصوت متقطع " لماذا ؟ لماذا فعلت ذلك ؟ "
فاجابها " ليلى انت حقا جعلتني احس بشعور مختلف ورائع ، اعلم اننا قد تقابلنا منذ بضع ساعات وان الامر غريب لكنني حقا صادق معك وانا اقول انني حقا مسحور بك "
ليلى لم تعرف كيف استطاعت الحفاظ على هدوء صوتها وهي تقول " وهل عرفت هذا فقط الان ؟"
هان " بل عرفته منذ وقع عليك ناظري لذلك اسمحي ان اطلب منك ان ثثقي بي وتعطينا فرصة وان تكوني حبيبتي "
ليلى بذهول " كل ما استطيع التفكير فيه هو كلمة جنون مطلق "
هان " اذا ما رايك ؟"
ليلى " هل يمكنك ان تبتعد قليلا ."
وانتبه هان الى انه ملتصق بها على الحائط فابتعد عنها وهو متفاجئ كيف جرته عواطفه الى هذا الحد فقال بتلعثم " انا اسف لقد تماديت كثيرا و ... " قاطعته قائلة " لقد نسيت تماما ما جئت من اجله ، لقد جهزنا الغذاء ولذلك اردت ايقاظك ، ساذهب الان "
وتحركت بخطى سريعة متجهة نحو الباب قبل ان تخذلها قدماها ولكن استوقفها صوته وهو يقول " ليلى لقد كنت جادا فيما اقوله لا تجيبيني الان بل خذي وقتك في التفكير ، و اسبيقيني ان اردت ساغسل وجهي وبعدها سانزل خلفك "
اغلقت الباب خلفها ثم اسرعت الى غرفتها التي كانت تقابل غرفة هان واغلقت على نفسها الباب وجلست على الارض الباردة تسترجع ماحدث للتو ، هل قبلها حقا ؟ ام انها كانت في حلم ؟ لو كان حلما فانه كان اجمل حلم مر عليها منذ يوم ولادتها ، تنهدت وهي تفكر كم كان طعم شفتيه رائعا ، لماذا لم تخبره انها تحبه منذ سنوات وانها لاتهتم لكونهما تقابلا فقط منذ بضع ساعات ........
و ظلت هائمة في افكارها وهي جالسة على الارض .
في هذه الاثناء خرج هان من الغرفة ونزل الى الاسفل مستدلا باصوات الضحك المنبعثة من غرفة الطعام، وما ان دخل حتى سكت الاعضاء ونظروا اليه ثم انفجروا في ضحك هستيري شاركتهم فيه لينا ودينا بينما اكتفت الفتيات بضحكات خفيفة ، نظر اليهم هان بشك وقال " يااا مابكم ؟ هل هناك شيء في وجهي ؟" سقط هيتشول على ظهره من فرط الضحك بينما احنى ليتوك راسه دون ان يستطيع منع نفسه من الضحك ايضا ، صاح فيهم هان " يااااااااا انتم مابكم ؟ تحدثوا "
اخبره كانغ ان بما حدث وختم كلامه بضحكة كبيرة على ملامح هان المصدومة .
هان " هيوووووووونغ "
نهض ليتوك بسرعة وعانقه وهو يقول بين ضحكاته " انا اسف حقا اسف هان "
هان " نسيتني ؟ انا نسيتني حقاا "
ليتوك " انا حقا اسف لكن عددكم كثير وحصل هذا ، اسف "
وقبل ان يجيب هان سالته نور بسرعة " اوبا اين هي ليلى ؟"
تغير لون هان في تلك اللحظة ولم يعرف ماذا يقول لكن انقذه دخول ليلى من الباب قائلة " انا هنا "
التفتت اليها رنا وقالت " اين كنتي الم يكن يفترض بكما المجيء معا ؟"
ليلى " صحيح ، ولكني ذهبت كي اغسل وجهي هذا كل مافي الامر "
خلود " اذن هيا اجلسا "
جلسا قرب بعضهما وكلاهما متوتر ويتجنبان النظر الى بعضهما .
ثم اخيرا جاءت سلمى وسوزي ووضعا الطعام في مكانه وكان عبارة عن قصعة كسكس مع بعض الاطباق الجانبية بهذا الشكل :

نظر اليه الاعضاء باستغراب وقال هيتشول " ماهذا الشيء ؟ "
لينا " انه ليس شيء ياذكي انه طعام ويسمى الكسكس "
ليتوك " عندما اجريت بحثا على الانترنت بخصوص المغرب قرات انه الاكلة الشعبية والمفضلة عند المغاربة ، صحيح ؟"
سارة وهي تناوله ملعقة " صحيح ، وكي تعرف لما هو مفضل عند المغاربة تذوقه "
كيوهيون " الن تضعوه في صحون ؟ اعني هل سنتناول جميعنا من هذا الطبق ؟ ولما الملاعق ؟ فلنستعمل عيدان الطعام ام ماذا ؟"
دينا " اولا ياذكي هو يؤكل بهذه الطريقة وتكون لذته الحقيقية في اننا نتناوله مجتمععين ومن طبق واحد ، ثانيا انه لايؤكل بعيدان الطعام ولاحتى بالملاعق بل بالايدي "
شيون " يؤكل باليد ، اليس هذا غريبا ؟ اليس هناك التزام باداب المائدة ؟"
لينا " ياااا هل ترانا همجيين ام ماذا ؟ قبل ان افقد اعصابي خلود القي عليه محاضرة في تاريخ المغرب "
خلود " ان الكسكس هو الاكلة الشعبية في المغرب وغالبا ماتطبخ هذه الاكلة يوم الجمعة من كل اسبوع حسب التقاليد المتوارثة هنا ابا عن جد وهي تؤكل باليد لان دين اغلب المغاربة وهو الدين الاسلامي يدعوهم الى الاكل باليد هذا هو السبب "
ييسونغ " هذا لايزال غريبا "
سلمى بابتسامة " هيا تذوقه "
بعد ان تذوقوه اعجبوا بمذاقه كثيرا ، هيتشول " انه حقا لذيذ"
شيندونغ " لذيذ جدا امممم "
ليتوك " الان عرفت لما يفضله المغاربة اممم لذيذ "
ضحكت الفتيات واكملوا طعامهم .


بعد الاكل اجتمعوا جميعا في الصالة الكبيرة ليتحدثوا معا ودخلت نور وهي تحمل خريطة كبيرة في يدها ، انهيوك باستغراب " ما هذه ؟"
نور " انها خريطة المغرب "
كانغ ان " ولما نحتاجها ؟"
مريم " سنضع جدولا لرحلتنا حول المغرب "
دونغهي " وكيف ذلك ؟"
رنا " سنحدد الاماكن التي سنذهب اليها حول المملكة والمدة التي سنبقى فيها في كل منطقة "
ليتوك " هذا يبدو ذكيا جدا "
سارة " بالطبع فهي فكرة خلود خاصتنا "
سونغمين " حقا ؟ امم انك بالفعل ذكية "
خلود اكتفت بابتسامة ، دينا " توقفوا عن مدحها فقد اصبح حجم راسها مضاعفا "
كيوهيون " هل تشعرين بالغيرة ام ماذا "
دينا باستنكار " اهه انا ؟ اشعر بالغيرة ؟ هه ياللسخف بالطبع لا هه "
سوزي " على كل انه العصر الان والحر في الخارج لايطاق فما رايكم ان نبقى اليوم في البيت نتحدث ونتعرف على بعضنا اكثر "
ريووك " تبدو فكرة رائعة حقا ما رايكم يا شباب "
كيبوم " اجل هذه فكرة رائعة "
ييسونغ " اذا فلنلعب لعبة الصراحة وتذكروا ممنوع الكذب "
لينا ودينا " موافقات "
هيتشول " تبدوان متحمستان الا تخافان او تخجلان ؟"
كيوهيون " ام انه ليس لديكما اسرار ؟"
مريم " لاتتعبا نفسيكما هما دائما هكذا ولا احد يعرف الاجابة"
سلمى " على كل فلنلعب ، ما رايك يا ليلى ؟ ليلى ، ليلى هل تسمعينني "
اما ليلى فقد كانت تنظر الى اطراف ثوبها بشرود فضربتها لينا على راسها لتستيقظ .
ليلى " ياااا لماذا فعلت ذلك ؟" لكنها سرعان ما سكتت فقد كان الجميع ينظر اليها باستغراب ، ليلى " لماذا اهه لماذا تنظرون الي باستغراب ؟"
رنا " فيما كنت تفكرين ؟"
ليلى " لا شيء ، لا شيء ابدا ههههه "
هيتشول " وهل تظنين اننا سنصدق هذا ، ههه صحيح يا هان"
اما هان فقد كان غارقا في عالمه الخاص يفكربشرود في قبلته مع ليلى ويتساءل هل ستقبل ان تواعده ام .... اخرجه من شروده ضربة تلقاها على راسه " ااااااه هيتشول لماذا ضربتني هه "
هيتشول " اسال نفسك لقد ناديتك مرارا لكن حضرتك غارق في الاحلام ، لكن فيم كنت تفكر ؟"
هان بارتباك " انا هه لا لاشيء ..ههههه "
كيوهيون " مهلا لحظة الم تلاحظوا ان تصرفات هذان الاثنان متشابهة تماما ، لابد انهما يخفيان شيئا " ثم ضحك ضحكة شيطانية لكن هان صاح فيه " يااا ماالذي تقوله هه ؟"
دونغهي وانهيوك " اقتربا من ليلى وجلس دونغهي على يمينها بينما انهيوك على يسارها وقال دونغهي " ليلى ماالذي تخفينه عنا ؟ هل فعلت شيئا مع هان ؟"
ليلى بارتباك " ماا ماذا تقول "
انهيوك " صحيح منذ ان ذهبت لايقاظه وانتما الاثنان لستما على طبيعتكما ماالذي يحدث ؟"
انضم لهما هيتشول قائلا " لايمكن فقد كانت فقط 5دقائق وهي لاتكفي لفعل اي شيء ام ربما .... "
قاطعته ليلى وقد احمر وجهها " ماذا تعني ... اه..ارجوك توقف "
كان كانغ ان سينضم اليهم لولا ان هان وقف وقال " اذا سمحت يا ليلى هلا ارشدتني الى الحمام ؟ "
وقفت ليلى بسرعة وذهبت معه ، اما الاخرون فلم يتوقفوا عن الكلام في الموضوع ، قالت لينا " انا واثقة مئة بالمئة ان شيئا ما قد حصل بينهما "
ديما " لا تقولي هذا ونحن لانعرف شيءا فقد تظلمينهما بكلامك "
دينا " اصمتي انت ايتها الطيبة فانت لاتعرفين شيئا في هذه الامور ."
وبقوا هكذا كل واحد يدلي برايه الا شيون الذي كان غارقا في افكاره وايضا خلود التي كانت تفكر في تصرفات شيون الغريبة وكيف يمكن ان تتقرب منه اكثر ، ولحسن حظهما لم ينتبه اليهما احد .
اما عند هان وليلى فقد اوصلته الى الحمام وقالت " حسنا هذا هو، انا ساعود " وقبل ان تخطو اي خطوة امسك هان يدها وادخلها معه الى الحمام ثم اقفل الباب ورغم انهما في الداخل الا انه لم يفلت يدها اما هي فقد تجمدت مكانها وكان قلبها ينبض بجنون ، كسر هان ذلك الصمت بقوله " انا اسف على الموقف الذي وضعتك فيه بالاسفل لابد انك شعرت بالاحراج"
ليلى كان قلبها ينبض بجنون من حركته تلك وبالكاد استطاعت ان تقول " لا باس ، لكن لماذا ادخلتني هنا ؟"
هان " اريد اجابة لسؤالي ؟"
ليلى ارتبكت بشدة ولم تعرف ماذا تقول فاكمل هان " ليلى لما كل هذا الارتباك انت تعجبينني وانا متاكد انني اعجبك وكل ما اريده منك هو اجابة لسؤالي "
كانت ليلى حائرة ماذا يمكنها ان تقول ؟ فمن جهة هي متاكدة انها تحبه وبشدة ، ومن جهة اخرى فانها ترى ان هذا عمل غير منطقي فهما قد تعرفا على بعضهما منذ يوم واحد فقط ولكن الا يمكن ان يكون هذا هو الشيء المسمى بالحب من اول نظرة ، نظر اليها هان ورفع وجهها لتقابله نظراتها الحائرة وقال " انا انتظر ."
فاستجمعت ليلى شجاعتها وقالت غير مهتمة باي منطق او عقل سوى انها معه الان وانه قد اعجب بها ويريدها له " وانا موافقة "
فتح هان عينيه بصدمة " ماذا قلت ؟"
ليلى " قلت انني موافقة ان اكون حبيبتك"
هان احس بسعادة كبيرة فاقترب منها ببطء حتى اختلطت انفاسهما وقال بهمس " انت الان لي " ثم قبلها بحب اما هي فقد اغمضت عينيها مستسلمة له وبادلته القبلة بنفس القدر من المشاعر وبعد لحظات ابتعذا عن بعضهما وقالت ليلى بهمس " يجب ان نعود فقد يشكون في امرنا "
اوما هان موافقا وقال " افترض انك لاتريدين ان يعلم احد بما يجري بيننا صحيح ؟"
ليلى " صحيح ، فالامر غريب حتى الي فكيف سيتقبلونه هم خاصة اخواتي "
هان " حسنا لاباس لكن سنتكلم في هذا لاحقا وحاليا ساكتفي بانك قد قبلت حبي و حتى قبلتني هههههه " وضحك على احمرار وجهها ، اما هي فقد حاولت تغيير الموضوع وقالت " هيا فلنعد الان قبل ان يشكوا فينا ويكفيني ما اخذت من شكوك واتهامات حتى الان "
ثم تجاوزته وفتحت الباب وخرجت وهو اكتفى بضحكة صغيرة على ملامح وجهها وتبعها .في هذه الاثناء عند الاخرين فقد كانوا يضحكون ويمزحون مع بعضهم وما ان راوهما قادمين حتى قالت لينا " ياا اوني لماذا تاخرتما ولماذا تبدين مرتبكة ؟"
ارادت ليلى ان تضع حدا لشكوكهم وحاولت ان تبدو طبيعية قدر الامكان فقالت لها وهي تجلس " انا لست مرتبكة ثم لماذا تحشرين انفك في كل شيء ولاتحترمين من هو اكبر منك ؟"
ليتوك " حسنا اذن فلنتبادل الارقام بما اننا قد اصبحنا اصدقاء اضافة الى اننا سنبقى مع بعضنا مدة طويلة "
سارة " حسنا تبدو هذه فكرة جيدة "
تبادلوا ارقامهم وبعدها جلسوا يتحدثون ويمزحون ويتعرفوا على بعضهم بشكل افضل .
بعد ان عرفوا قرابتهن الحقيقية ببعضهن وايضا اعمارهن فرح كيوهيون وقال " رائع اذن سارة ومريم اكبر مني بعام واحد مما يعني انني ساناديهما نونا وهما ستعتنيان بي لانني الاصغر ههه "
ضحكت سارة وقالت " حسنا اذن ايها الدونغسينغ تستطيع مناداتي بنونا "
مريم " وانا ايضا هههه " .
و فجاة التفت دينا الى شيون وقالت له " ياا شيون اوبا انا ولينا لدينا سؤال لك "
استغرب شيون ذلك لكنه قال بلباقته المعهودة " تفضلا "
لينا " قبل ان تركب الطائرة هل ضربك احد على راسك بمقلاة ؟ "
انفجر الاخرون ضحكا بينما قال شيون باستغراب " ماذا تعنيان ؟"
دينا " نعني ان تصرفاتك غريبة وانت شارد طوال الوقت وتبدو في حالة سبات "
شيون بابتسامة خفيفة " عذرا انساتي انا فقط لم اعتد على المكان بعد فانا لا اعتاد على الاماكن والاشخاص الجدد بسرعة "
هيتشول في نفسه " تعرف كيف تخرج نفسك من ورطة ايها الغبي "
امال هان راسه ناحية شيون وقال له بهمس ومن دون ان ينتبه له احد فقد كانوا قد عادوا الى لهوهم واحاديثهم " شيون تمالك نفسك وحاول ان تنسى وتمرح قليلا فهذه فرصة جديدة امامك وفي مكان بعيد عن كل المشاكل فعش حياتك قليلا " اْومأ شيون باقتضاب بينما في داخله كان يقول " انسى ؟ النسيان امر مستحيل يا اخي والفجوة في داخل صدري تتسع يوما بعد يوم حتى لاحس انها ستبتلعني ، ليتني اقدر ان انسى ولكن كيف انسى وصورتها ما تزال محفورة في ذاكرتي وعلى جدران قلبي ، وكيف انسى ايضا انها ماتت بسببي وقبل ان تكشف لي الحقيقة التي ضحت بحياتها في سبيل ان تكشفها لي ..." واستمر شيون في التفكير بهينا وبكل الاسرار التي تحيط به في الوقت الذي كان فيه الاخرون يستمتعون ويصبحون اقرب الى بعضهم الا خلود التي كانت تفكر في سر النظرة الحزينة في عيني شيون وكيف ان تصرفاته غريبة وعزمت على ان تصبح اقرب اليه وان تعرف ما يخفيه .
وظل الاعضاء في لهوهم ومرحهم مع الفتيات حتى حل الليل وذهبوا الى العشاء ففوجئوا بان سوزي قد حضرت لهم طعاما كوريا هذه المرة عبارة عن الكيمتشي والرامن وبعض الاطباق الاخرى ، فتناولوا الطعام وقد اشادوا ببراعتها في الطبخ ، وبعد ان انتهوا ذهب الجميع الى النوم الفتيان بامر من ليتوك والفتيات بامر من سارة بحجة ان الغد يوم طويل فمنذ الغد سيبداون رحلتهم السياحية .