هَا أنَا ذآ برفقَة " الرَّواية الجميْلة "
مِن جديْد, وَ تتجدّد المُغآمرات والمواجَهات ..
لـ تنتهي إلى " تشُويقٍ آخر " يبُقيَنا
فِي ترقَّبٍ لـ الجزءِ القادِم..
بدايةً, كان ذلِك المشُهد المُفاجِيءْ :
اقتباس:
صرخ عالياً(تاكامي أيها المخادع الشرير لن أكون أنا أو أبني ضحايا لشرورك) أخرج خنجراً كبيراً كان قد خبئة بين
طيات ثيابه و رفعها عالياً و انزلها بكل قوة بأتجاه صدر الصغير و لكنها لم تصبه ... كانت في صدر يوكي .. التي
اسرعت لتلقي بنفسها في طريق خنجره.
|
كيَف فعلَ ذلِك ؟ كان السَّؤالُ يطرُح ذاُته
مرارَاً, صحيْحٌ أنَّه نَوى إنقآذ ابنهِ لكنَّني لم أظُنَّ
أنَّه سيفعلُها بهذِه الطَّريقةِ, الّتي أثآرت غضَب
" تآكامي " حتَّى أقصَى, وتجلَّى مرًّةً أخرى
لنآ ذلِك الحبُّ الأسطُوريُّ بيُنه وبينً
" يوِكي " :
اقتباس:
تاكامي ... طار كالمجنون ليلتقط يوكي قبل أن تسقط على الارض ..
|
وينُقذِهآ, فِي الوقِت
المناسِب رُغم أنَّه خسَر كثيْراً مِن
قوَّتهِ فِي سبيْل ذلِك, ولكَن غضبُه أستولى
عليه ومنُحه قوًّةً أخرى أكبرَ وأعمقَ :
اقتباس:
و رماه أرضاً بكل قوة .. تقدم تاكامي مرة اخرى باتجاه كينزو الذي لم يستطع الحراك بسبب قوة السقطة وقد برزت
انياب تاكامي بشكل غير أعتيادي و طالت مخالبه و اصبح منظره مخيفاً جداً ...
|
لكنّ
" وجودَ يُوكي " آنقذَ
الموقِفَ العصيْب مِن جديْد, لـ تنكشَف الصًّورةُ
مَع تدَّخل الغُولة الشَّريرَة المآكرَة :
اقتباس:
قالت (تباً الا يفرقكما شيئاً.. مهما حاولت ستظل تحبها اليس كذلك)
|
اقتباس:
مدت يدها بإتجاه كينزو ... فطار هو الاخر اليها دون شعور منه ... كانت عيناه متعلقتان بها..بحب و إفتتان !
|
إذَن فهذا هُو السَّر,
بكلِماتها تلَك فقَد تحكمَّت بـ
" كينُزو "
أيْضاً بقوَّتها السَّاحرَة دفعتهُ لمثِل هذَا
التصَّرفُ, فهي ولآ شكَّ لديَها سببْ, وهو
" حبَّها
المجُنون لـ تآكامي " رغبُتها بالسَّيطرة عليه,
ووضَع العرآقيل ولو اضطَّرت لـ قتِل من حُوله
فِي سبيْل أن يتوقَّف عن محبَّةِ
" يُوكي " ولكِن
بعد كلِّ تلك المواقِف بينَ هاذين الاثنيْن
فقَد أثبتآ أنَّهما أهلٌ لـ مواجهةِ ألآعيب
هذه الغُولة الماكرةَ, تجلَّى ذلِك فِي نهايةِ
الفصِل حيثُ
" آنتصَر تاكامي " آنتصاراً ساحقاً
فبعَد أنَّ هبَّ
" تآكامي " لـ إنقآذ
" كيُنزو " المُعذِّب تحت رحَمة تلَك الغٌولة
القآسية, كآنت
" آيا " مِن زاويةٍ أخرى :
اقتباس:
التي كانت ترى كوابيـساً لأولـ مـرة في حياتها ! هل ستتحول إلــى بشـرية حقاً !!
بمصاصوا الدماء لا يحلمون أبداً .
(لا .. لا كينزو أرجوك لا تتركنــي ..كينزو لااااااااااااا )صرخت بأعلـى صوتهـا ثم إستيقظت باكية..
|
كيًف ترَى حلُماً وهيَ
" مصَّاصَةُ دمآء " !؟
والأهَم أترآهُ يتحقَّق فـ
" إصآبةُ كينُزو "
وحالته حرجةٌ وخطرةٌ جدَّاً ؟!
وكآن مشهدَ الختامِ الجميْل :
اقتباس:
متوجهاً إلــى قصـره سيراً علــى الأقدام حاملاً كينزو علـى ظهره
والإبتسامـة لا تفارق شفتاهـ .. رغم تلك الجروح
التــي خلفتهــا تلك الغولــة علـى جسده القـوي .. ولكنه فد إنتصـر بنهاية المطاف أجلـ إنها إبتسامة الإنتصـار
أمـا كينزو فإستسلمـ لألمـه الذي لمـ يستطـع إحتماله ، لذلك أغمـض مقلتيه ، ولم يأبه بمـا حوله أبداً..
|
تغلَّب
" تآكامي " على غضبِه
أثبت حبَّه لـ آبنتهِ الوحيدَة وحرصَهُ
على سعآدتها أوفَى بالجُزءِ الأوَّل مِن
وعدِه لها بأن يُنقذِ زُوجها, أترآهُ يُنقِذُ ابنَها أيْضاً ؟
أتمنَّى ذلِك حقَّاً, أتمنَّى أن
ينجَح
" فِي مسعاهُ هذا " ..
سـ نتطلَّع بشوُق لِم سيحلّ بـ
" كيُنزو "
وكيَف يُنقَذُ ابُنه الصَّغيْر ؟