السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال جميع متابعي روايتنا هنا ؟
أتمنى أن تكونوا بافضل حال ..
هاقـد عدنا وأخيراً لإكمال روايتنا التي مرت بكثير من الظروف
مما سبب لنا إيقافها لفترة من الزمن و لكننا عدنا !
عدنا لنكمل ما بدأنا هنا من أجله .. ، من إجل إكمال روايتنا
"انا و شيري" التي لا طالما كنت متحمسة لوضعها نصب أعينك
لتبدوا رأيكم الجميل بها ..
سبب الغياب كان مني لذا ، انا أعتذر من جميع متابعينا ..
أشد إعتذار
و بإذن الله سوف أقوم بوضع الفصل الجديد من الرواية اليوم
إن شاء الله .. فكونوا بالقرب اعزائي .. ..
في الأجزاء السابقة من الرواية .. عانى كل من آيا و كينزو الكثير .. بسبب عائلة آيا و التي كانت
ضد زواجهم من الأساس .. و بسبب ذلك قرر والد آيا تاكامي الذهاب إلى منزل آيا لينتشلها من
عالم البشر إلى عالم مصاصي الدماء ، لكنها أبت و أخذت تحتمي بحب حياتها و زوجها كينزو ..
لذا حاول كينزو فعل المستحيل لأجلها ، كيف لا و هو زوجها و الظهر الحامي لها ؟
لكن تاكامي لم يكن ليرضى بذلك ، لذا قام بأخذ قلب كينزو كرهينة مما سبب غضب آيا
لتضع وبلا وعي منها بعضاً من الفلفل الحار في عينا والدها تاكامي .. و من ثم الهروب منه
ولكن والدتها يوكي لم تسمح لها بذلك ، فقد قامت بأخذها هي و زوجها إلى منزلها
منزل مصاصي الدماء التي لاطالما كرهت آيا التواجد فيه ، لذا قرر كينزو الذهاب إلى مملكتها
و الإلتقاء بها هناك ، على الرغم من أنه كان يعلم بانه سوف يخسر الكثير ..
فقرر هو و تاكامي خوض معركة فيما بينهما مما ادى إلى خوف آيا على زوجها البشري كينزو
و ذلك قد أدى إلى إعترافها بذلك الجنين الذي يرقد داخل احشائها ، لذا قرر والدها القبول بـكينزو
كزوج لها أخيراً .. و لكن .. بعد فوات الأوان ، فأن طفلها يموت بعدما قامت آيا بتحمل الكثير من الآلآم التي دامت لمدة تسعة أشهر! ..
لذا قرر تاكامي و يوكي دفنه لأن ميت لا محالة ..
و في نفس الحين ، واجه كينزو شيء ما في طريق دخوله إلى مملكة زوجته آيا ..
ما هو ذلك الشيء الذي صادفه ؟
هل سيستطيعون إنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟
و الكثير من الأسئلة .
لنشاهد الفصل السادس لنعلم ماذا ستكون تلك الإجابات :
- مـ,,,مــ.... ما هذا بحق الجحيــم... !! (قالهـا كينزو مصدومـاً ممـا رآهـ)
- نيهاهاهاهاهاههاهاه هاهاهاهاهاهاهاها هااااااااااهاهاهاها ..(كانـ يضحكـ و فمهـ مليئاً
بالسكاكـر كالطفلـ الصغيـر) ..
- مـن أنتـ و لمـاذا تضحكـ هكـذا !! لمـاذا أنتـ بهـذا الطولـ هلـ أنتـ الغولـ الذي يحرس ذلكـ القصـر؟!
-كيفـ عرفتـ ذلكـ !!(ثمـ مضـغ ما كانـ في فمـهـ) ..
- تبـدو صغيراً .. ولكـن حجمكـ مخيفـ .. (إقترب كينزو من الغولـ محاولاً إجتيارزهـ إلا أنـ الغولـ
دفعهـ بقبضـة يـدهـ الكبيرة) ..
( طـار كينزو مـن قبضة ذلكـ الغولـ حتـى سقطـ علـى غيمـة صغيرة .. قالـ و هو يتألم) :
- انتـ حقـاً غولـ شرس .. و غبـي أيضاً .. لا أريـد خوض معركـة معكـ يجبـ علـى الدخولـ إلـى ذلكـ
القـصر فهناك من ينتظرني ..
- أنـا لستـ غولـ انـا غولـة لمـاذا الكـ يظـن باننـي ذكـر ألهـذا القدر أنا قبيحـة ( اجهشـت الغولـة
بالبكـاء كالطفلـ الصغيـر .. إقتربـ كينزو منهـا و مسكـ يدهـا الضخمـة قائلاً لهـا ):
- أنـا آسفـ لا تحزنـي .. كنتـ امزح فقطـ .. انـتـ حقـاً لستـ بقبيحـة انتـ جميـلة جداً .. أنـا أراكـي جميلـة..
(توقفـ الغولـة عـن البكاء قائلـة ) : حقاً ..
- اجل( قالهـا كينزو وهو يحبـس ضحكاتهـ ) ..
- إذا أنتـ صديقـي من الآنـ فصاعداً( قالتهـا و بكلـ ثقـة)
- ماذا؟(قال بذعر ثم أكمل قائلاً ) : أجلـ أجلـ أنـا صديقكـ هل لـي بأنـ أمنحكـ بعض السكاكـر كـ عربونـ صداقـة ؟!
- حسنـاً أنـا موافقـة ..
-لكـن بشرطـ(قالـ كينزو).
-ما هو ؟؟
- انـ تدخلينـي بعدهـا إلـى ذلكـ القـصر هل أنتـي موافقـة ؟؟
- لا(قالتـ بصوتهـا الأجـش) .. هلـ تحاولـ إستغلالـي!!
( قفز كينزو بسرعـة البرقـ علـى كتفهـا و قبلهـا على جبينهـا قائلاً ) : أنـا لا أستغلكـ صدقينـي..
- فنجرتـ تلكـ الغولـة عيناهـا .. قائلـة :
- حسنـاً يمكنكـ الدخولـ الآنـ ..
إبتسمـ كينزو و أعطاهـا كيـس السكاكـر و ودعـهـا قائلاً : سنتقابلـ مرة اخرى ..
**
بعـد ربـع ساعـة من السيـر المستمـر .. توقفـ كينزو قائلاً: يا إلهـي إنـ طريـق القصـر طويلـ جداً
لقـد تعبتـ .. وااااااهـ يجبـ أنـ أستريـح قليلاً ..(مسـح كينزو شفتيهـ بـ قطـعة قماش كانتـ معهـ قائلاً
- يجبـ أنـ اطهـر فمـي عنـد وصولـي إلـى قصـر آيا .. تلكـ الغولـة رائحة جبينها نتنـة كرائحـة التنين الميتـ
**
(كسرتـ كلـ ما راتهـ حولـهـا .. مرآتهـا , ألعابهـا , النوافـذ وكلـ شيء ) .. مسكهـا مـن ذراعهـا قائلاً :
- فلتهدأي!!
(هدأت خوفاً منهـ جلستـ على الأرض قائلاً و دموعهـا لازالتـ مستمرة في النزولـ ) :
- لقـد ماتـ إبنـي و تطلبـ منـي أنـ اهدأ .. حقاً .. حقاً أنكـ قاسٍ . .. أبـي ..
**
بينما كانتـ يوكي تدفـن الطفلـ الرضيـع في حديقـة المنزلـ .. و تبكـي بحرقـة قائلـة لهـ :
- سوفـ لـن ننساكـ يا حفيدنـا الصغيـر .. (ثم وضعتـ عليهـ القليل من الترابـ و عادتـ إلــى القصـر) ..
**
وبعد فترة وجيزة
و في حديقة قصر والدي آيا حيث الضباب هو سيد الموقف..و كثير من الاشجار الميتة المنتصبة
بلا اوراق ..و صخور سوداء كئيبة و كثير من التماثيل الرمادية لاباء و اجداد ت تاكامي من عائلته و
أرضية رمادية لاتكاد ترى من الضباب.
هنك كانت آيا وافقة بين والديها.. تاكامي يغالب دموعه فيغلبها و تغلبه..يوكي تحمل منديلاً
اسود تغطي به معظم وجهها و هي تبكي..و آيا...آيا شاحبة حزينة ...وكأن روحها قد فارقت
جسدها بل ربما هذا ما حدث لها بالفعل..فقدت رضيعها الحبيب و زوجها توأم روحها و نبض قلبها..
وصل كينزو ...
ارتعب لما رأى .. عجز عن الكلام أو الحراك..أو حتى التنفس.
وقع على الارض جثى على ركبتيه..و هو ينظر الى النعش على الارض و فيه صغيره الذي لم
ينعم برؤيته..آيا لم تملك القوة للحراك للوصول لكينزو .. أمسك بها والدها يعلم بأن كينزو في
حالة صدمة .. كان لابد من ان يترك ليخرج شيئاً من صدره..
بدأ كينزو يحبو على الارض لم يستطع الوقوف ثم لمس طرف النعش ... اقترب اكثر .. اصبح اقرب
لوضعية السجود يلمس اسفل النعش بأطراف اصابعه و يقبله... و يبكي بكل حرقه.
صرخ كينزو.. صرخة ترددت في كل ارجاء الحديقة... طارت كل الطيور السوداء و تحرك الضباب ..
بكت الاشجار و التماثيل و حتى الصخور دموعاً سوداء..
كانت دموع كينزو تغطي وجهه و بالكاد يلتقط انفاسه .. تعالى شهيقه .. فهو اقرب ان يكون مثل
شخص غارق في بحيرة حيث لاهواء..
ارتمت آيا في احضانه باكية .. ضمها اليه و بكيا الاثنين صغيرهما الذي طالما حلما به.. كيف
سيكون ؟ شبيهاً بوالده او والدته و ماذا سيسمونه .. حتى انهما تشاجرا من منهما سينطق
اسمه اولاً .. و لكنهما اتفقا انه سيدرس علم نفس تماماً كوالديه...ذكريات و ذكريات..
جلسا كينزو و آيا على الارض بالقرب من نعش ابنهما ... لم يدفن بعد ، قضت التقاليد ان يترك
الكفن مدة 3 أيام قبل الدفن.
أثناء جلوسهما تذكر كينزو .. الغولة ذات السكاكر كريهة الرائحة.. هي لديها قدرة سحرية
للتواصل مع الاطفال..
التفت الى آيا التي كانت مسندة رأسها على صدره.. امسك بكتفيها ..قال لها ( نستطيع
الاستفاده من الغولة ) نظرت اليه آيا بذهول و كأنها استيقظت من غيبوبة..قالت (كيف لنا ان
نستفيد منها .. انها مخيفة و غريبة الاطوار.. لا أحد يستطيع السيطرة عليها .. حتى والدي )
نهض كينزو قائلاً (لا ضرر من المحاولة ) امسكها من يدها و ساعدها على النهوض.. سارا
الاثنين في ممرات و ردهات القصر المخيف.. و صالاته الكبيرة التي لا يكاد يرى لها نهاية أو
سقف..حتى وصل الى تاكامي و عرض عليه الامر.
حذره تاكامي منها فهي مجنونة و محمية من عائلتها من الغيلان..
والدها غول ساحر قوي.. هم اتباع لتاكامي .. لكن في عالم من الوحوش و الغيلان لا قانون هم
كالحيوانات الضارية تأكل لحم بعضها البعض.
كان كينزو مصراً كعادته ..
تاكامي لم يمنعه فهم الرجال بعلم عما يدور في خلد كل منهما.. هو رجل يريد انقاذ ابنه و
اسعاد زوجته و هذا من حقه... حتى انه منع ابنته من محاولة اثناءه عن عزمه فلم يتبقى
الكثير حتى يدفن الامير الصغير.
ودع كينزو زوجته مقبلاً اياها على جبينها .. و صافح يد تكامي الذي شد على يده ليزيد من
عزمه و احتضن يوكي و همس في أذنها (أرجوكي أعتني بآيا... اذا لم أعد فأنا أنمنى لها
السعادة دائماً مع أي رجل آخر يختاره قلبها) امسكت يوكي على فمها عند سماعها لذلك بينما
شد كينزو على كتفيها..نظر الى آيا مرة اخرى.. صعد على جواده وهو لا يزال ينظر الى آيا.. حرك
شفتيه دون ان يصدر صوتاً ( أحبك ) ثم صرخ بجواده هياااااا و انطلق جواده يسابق الريح!
بسابق الريح ليرمي بنفسه حيث لايعلم.. لأسعاد من يحب و قد يعود او لايعود
خطت آيا بضع خطوات خلفه وضعت يديها على جوانب فمها و صرخت ( أعتني بنفسك) عادت
بعد أن اختفى فارسها عن مدى الرؤية ..
انطلق كينزو بقوة .. ممسكاً بزمام جواده و هو متحمس جداً للوصول لتلك الغول الكريهه ..
التي وجدها ممسكة بلوح حلوى عملاق ابيض و احمر.. و تقفز بين بعض الصخور..توقف غير
بعيد منها.. ثم بدأ يمشي بغباء و يقفز مرة و يغني مرة أخرى و عندما اصبح امامها مباشرة فز
من مكانه قائلاً لها : (أين كنتي يا حلوتي .. انتظرتك كثيراً ) قال ذلك بشوق كاذب فأجابته (انت
من ذهبت بعد ان اعطيتني كيس حلوى و كاني غبية) قالتها و هي تدعي الخجل..كاد كينزو ان
ينفجر ضاحكاً من منظرها الغبي ... لولا ان تذكر ماهو هنا لاجله.
اقترب منها ووضع يده على كتفها قائلاً(لا تحزني يا حلوتي .. لا احب ان ارى فتاة جميلة مثلك
حزينة) استغربت الغولة فريدا ان يقول لها ذلك...لكنه عاجلها قائلاً (انتي أروع و أجمل من أن
تحزني.. أنتي محبوبة كل اطفال العالم كيف يكون بالامكان ان أجعل قلبك الجميل ان يحزن ) و
قبلها على جبينها ... تغير شكل الغوله.. اصبحت اكثر جمالاً و اشراقاً.. حتى رائحتها الكريهه
تبدلت الى ما يكون أقرب لرائحة الحلوى...
لم يصدق كينزو ما رأت عيناه ، لقد تغيرت كثيراً ... لكنها ما زالت غوله بأُذنيها الطويلتين و
ببشرتها الزرقاء تلك ..
احست هي بالتغيير .. نظرت الى يديها و جسدها لقد تغيرا .. لمست وجهها لقد تغير و اختفت
تلك البثور المنفرة من وجهها.. ركضت الى بركة صغيرة قريبه و رأت لأنعكاس وجهها على
الماء .. لم تصدق ما رأت ... ألتفتت لكينزو الذي كان جالساً على الارض بقربها ... وقالت له (يا
اميري الوسيم ) و ضمته بقوة افقدته توازنه وسقطت هي فوقه ، كاد ان يختنق كينزو من
ثقلها\\غووله هههههههه ثقيله مثل اللي مع شريك\\ ابعدها كينزو و هو يتصنع الضحك.... قائلاُ:
- اووووووهـ لا تفعلي ذلكـ مرة اخرى ..
-لمـاذا هل أنت متزوج (قالت بغضب) لا تقل ذلكـ !..حينهـا سأفعل شيئاً لم تره في حياتكـ..
- لا لا أبداً (قالها خوفاً مـن أنـ تنهي حياتهـ)..
"ماهذه المصيبـة .. اغبية تلكـ؟ لماذا تسألني ان كنت متزوجـاً امـ لا .. يا إلهـي لماذا كذبتـ
عليها!!
كيفـ سأستطيـع أنـ اطلبـ منهـا مساعدة إبنـي ..!! لقـد قلت لهـا للتو بأنني غير متزوج"..
-بماذا تفكر(إقتربت منهـ تلكـ العملاقـة لتمسكـ يدهـ)..
- إبتعدي عني!! (قالهـا وهو يشعر بالقرف تجاههـا) ماذا تفعلين لقد أقشعر بدني..!!
-كيفـ تجرأ !! (بكتـ تلكـ الغولـة الكريهـة ) قال كينزو لها بلا مبالاة :
_ ايييييييه .. فلتذهبي للجحيمـ فتاة مدللة !.. و كأنني والدكـ كل دقيقة تبكين ؟ ماهذا!! ..
(قالها وهو ينظر بطرف
عينيهـ علي تلكـ الغولـة خائفاً من ردة فعلهـا قائلاً في نفسهـ):
- لا بد و انـ خبر وفاة إبني قد أثر على نفسيتي يا إلهـي لا استطيع التحكم بغضبي..
يجب على ان ابقى هادئاً .. .
(اقتربت الغولة منهـ بغضبـ و مسكت عنقهـ بيدهـا الضخمـة قائلـة):
-ماذا قلتـ أذهب للجحيم؟!
-لا لا لقـد فهمتنـي بشكل خطأ ..
(كانـ كينزو يتظاهـر بالخوفـ علـى الرغمـ مـن أنـ بإمكانهـ إطاحتهـا أرضاً رغمـ حجمهـا
إلا أنهـ داس علـى كبريائهـ لأجلـ إبنهـ الحبيبـ و زوجتهـ )
- هيا قل لي ما كنتـ تقصدهـ !! (و ضغطتـ على رقبتهـ اكثـر)
- آآهـ إبتعـدي إبتعـدي(سالتـ مـن رقبتهـ الدمـاء إلا أنـ الغولـة أفلتتـ يدهـا و ذهبتـ حزينـة
مطأطأة الرأس إلـى صخرة كبيرة لتجلـس عليهـا)..
-لمـاذا لمـ تخبرنـي ؟!
- أخبرك بماذا ؟ ( قال كينزو) ..
- بأنكـ متزوج ايهـا الأحمـق ..
- مــاآآذا!! كيفـ عرفتـي..(قالهـا متعجبـاً)
- أنـا أعرفـ كلـ أسـرار البشـر ..
-مـاذا!! كيفـ ؟!
- إنهـ سر لا أستطيـع البوح بهـ ..
- وهل ستقتليننـي ؟(قال كينزو)..
- كلـ مـن كذبـ علي كانـ مصيرهـ الموتـ ولكـن !!..(قالتهـا الغولـة ثم صمتت)
- لكـن ماذا؟!
- لـن أقتلكـ .. بلـ سأشكركـ لقـد ساعدتنـي علـى أصبـح جميلـة ..
- هلـ تمزحيـن معـي ؟! (قالهـا بتعجـبـ )
-ولكـننــي لـن أستطيـع مساعدتكـ علـى أنـ أبقـي إبنك حياً ..
- لمـاذا!!..
- كمـ أنتـ غبـي ألا زلتـ لمـ تفهمـ بعـد!! (قالتهـا الغولـة بسخريـة)
- ما الذي لمـ أفهمهـ تحدثـي!! (مسكهـا من عنقهـا بغضبـ ليكمـل) :
- هلـ أمركـ تاكامي بأنـ تقتليـهـ هلـ طلبـ منكـ ذلكـ !!
-(فكتـ يـدهـ مـن عنقهـا ولمـ تغضبـ إلا أنهـا قالتـ):
- لـن أفعلـ ذلكـ لمصلحتكـ ، و أمـا تاكامي فعلـى العكـس تمامـاً هـو يريدهـ أنـ يعيـش هـو أكثـر
شخـص سيستفيـد مـن هـذا الطفلـ ..
- ما الذي تتحدثين عنهـ بحـق الجحيمـ!!
- تاكامي يريد هـذا الطفلـ .. حتــى لا يتوقفـ نسلـ عائلتهـ ..
- ما الذي تهذيـن بهـ ... وما شأنـ نسلـ عائلتــهـ بذلكـ .. إنهـ مـن دمـي أنـا ليس لهـ أي صلـة
بـ تاكامي لـن يستفيـد منهـ..
- بلـ سيستفيـد .. بإمكانـ تاكامي أنـ يسقيهـ مـن ينبوع الدمـ ..
- ينبوع الدمـ !!
- أجلـ ينبوع الدمـ .. لا تستخدمهـ تلكـ الأسـرة إلا في وقتـ الشـدة .. لقـد رأيتـ
أنـ تاكامي سيستخدمهـ .. سيسقـي حفيدهـ مـن دمـ مصاصـي الدمـاء ..
تلكـ الدمـاء التـي في الينبوع .. هـي دمـاء جميـع عائلتهـ النبيلـة الذين توفـوا في الماضـي ..
لقـد جمعـهـا تاكامي ليستفيـد منهـا في وقتـ حاجتهـ لهـا..
- لا اصدقكـ .. فتاكامي كانـ يبكـي .. كانـ حزينـاً مثلنـا .. كانـ حزينـاً علـى وفـاة حفيدهـ!!
- هههههههـ (ضحكتـ الغولـة بسخريـة قائلـة):حقـاً أنتـ رجلـ مسكيـن و غبـي أيضاً .
.( و نقرتـ جبينهـ بإصبعهـا) .. تاكامي يمثلـ أيهـا
الأحمـق يمثلـ لكـي ينالـ مرادهـ .. يبكـي و يحزنـ أمامكمـ فقطـ .. هو يعلمـ بأنكـ تستطيـع
التحدثـ معـي .. و يعلمـ ايضـاً بأننـي لنـ أؤذيكـ .. إذاً لمـاذا جعلكـ تذهبـ إلــي ..هـو مـن دبـر لكلـ
ذلكـ في البدايـة .. ينتظرنـي لأحـيي إبنكـ مـن جديـد حتــى يزوجـهـ
لإبنـتهـ .. و بهذا سيصبـح إبنكـ مـن نفس السلالـة ..
-ماذا!! أي إبنـة !!
- تاكامي لديهـ إبنـة .. زوجتك، لديهـا أختـ .. لمـ تبلـغ الثانيـة من عمرهـا بعـد ..!!
إنهـا محبوسـة في كهفـ مظلمـ .. ممنوعـة عـن الطعامـ و الشرابـ ..
- ماذا!! آيا لديهـا أختـ !! ولكنهـا لمـ تخبرنـي!!
- آيالا تعلمـ بذلكـ ..
- ما الذي تقولينهـ إنهـا أختهـا!! (كاد كينزو أن يفقـد صوابهـ إلا أنـ تلكـ الغولـة قاطعتهـ قائلة)
:
- أيهـا الأحمـق لقـد كانتـ آيا قبلـ سنتين معكـ .. لمـ تكـن تعلمـ بذلكـ المولود الجديـد..
في الحقيقـة لا أحـد يعلمـ بهـ إلايوكي و تاكامي
(وضـع يدهـ على رأسهـ قائلاً): يا إلـهي لا أستطيـع تصديـق ذلكـ .. ولكـن كيفـ سيزوج
إبنـي من خالتهـ !!
(ضحكتـ الغولـة قائلـة) :هههههههـ أتظـن بأنـ عالمـ مصاصـوا الدمـاء كـ عالمـ البشـر!! فـي هذهـ
المملكـة .. تاكامي يزوج أحفادهـ بمـا يريـد .. هـكـذا كانتـ خطتهـ من البدايـة ..
- مستحيلـ !!
إقتلهـ ( قالتهـا بصرامـة) ..
- ماذا( قالهـا متعجباً) ..
_ إقتلـ إبنكـ مـرة اخرى .. يجـبـ أنـ تطعنهـ في قلبهـ ...
- لا أستطيـع قتلـ إبنـي ..
- إذاً فـلتدع تاكامي يزوج إبنكـ بخالتهـ ..
نظر إليها برهبة مجيباً : - لا لا اريـد ذلكـ .. هلـ من حلـ آخـر !!..
- مستحيلـ .. و بالمناسبـة .. لقـد إوشكتـ خطـة تاكامي علـى البدء ..
(قالـ كينزو بتردد و الدموع تتغرغر في عينيه ) :
- حسنـاً فهمتـ أنـا ذاهبـ الآن (رفـ‘ـع كينزو سيفه .. نظـر إليه .. إنعكـست صورته
رأي دموعـهـ تتساقطـ بغزارة.. فمسحهـا قائلاً ):
- لا .. لنـ ابكـي .. فأنـا ذاهبـ لإنقـذهـ مـن تلكـ المآساة التـي سيعانيهـا بالمستقبلـ ..
إنتهى الفصل السادس..
ما رأيكم بما سوف يفعله كينزو ؟ هل هو قرار صائب ؟
و هل هذه الغولة حقاً تريد مصلحته ؟
ماذا عن تاكامي ؟ و كيف هي ردة فعلكم تجاه تلك الخالة الرضيعة الحبيسة
في داخل ذلك الكهف المظلم ؟
ههههههههههههههه لو دريت ايش رح يكون ردت فعلها مسكينه الحق دايم ينقال ههههه
اقتباس:
بدأ كينزو يحبو على الارض لم يستطع الوقوف ثم لمس طرف النعش ... اقترب اكثر .. اصبح اقرب
لوضعية السجود يلمس اسفل النعش بأطراف اصابعه و يقبله... و يبكي بكل حرقه.
صرخ كينزو.. صرخة ترددت في كل ارجاء الحديقة... طارت كل الطيور السوداء و تحرك الضباب ..
بكت الاشجار و التماثيل و حتى الصخور دموعاً سوداء..
كانت دموع كينزو تغطي وجهه و بالكاد يلتقط انفاسه .. تعالى شهيقه .. فهو اقرب ان يكون مثل
شخص غارق في بحيرة حيث لاهواء..
يا قلبي عليه بجد ابو بس الحلو انهم ما دفونه
وصفك هنا كان رائع جدا عندما بكت الاشجار والتماثيل والطيور السوداء " الغربان " عندما
تعالت صوت بكائه في ارجاء الحديقه كان بجد رائع ا
ني اشعر بشعوره وهو يفقد ابنه الاول ...
اقتباس:
التفت الى آيا التي كانت مسندة رأسها على صدره.. امسك بكتفيها ..قال لها ( نستطيع
الاستفاده من الغولة )
. ثم بدأ يمشي بغباء و يقفز مرة و يغني مرة أخرى و عندما اصبح امامها مباشرة فز
من مكانه قائلاً لها : (أين كنتي يا حلوتي .. انتظرتك كثيراً ) قال ذلك بشوق كاذب فأجابته (انت
من ذهبت بعد ان اعطيتني كيس حلوى و كاني غبية) قالتها و هي تدعي الخجل..كاد كينزو ان
ينفجر ضاحكاً من منظرها الغبي ... لولا ان تذكر ماهو هنا لاجله.
يا حليله اتخيله وهو يغني وينط هههه اهم شي بشوق كاذب اصلا ما صدق على الله
يروح من عندها هههههههههه ولا هي بعد مصدقه وخجلانه هههه اهم شي انو فيه ضحكه
اقتباس:
اقترب منها ووضع يده على كتفها قائلاً(لا تحزني يا حلوتي .. لا احب ان ارى فتاة جميلة مثلك
حزينة)
يا ويلي يالرومنسي
اقتباس:
تغير شكل الغوله.. اصبحت اكثر جمالاً و اشراقاً.. حتى رائحتها الكريهه
تبدلت الى ما يكون أقرب لرائحة الحلوى...
لم يصدق كينزو ما رأت عيناه ، لقد تغيرت كثيراً ... لكنها ما زالت غوله بأُذنيها الطويلتين و
ببشرتها الزرقاء تلك ..
أمسك بها والدها يعلم بأن كينزو في
حالة صدمة .. كان لابد من ان يترك ليخرج شيئاً من صدره..
بدأ كينزو يحبو على الارض لم يستطع الوقوف ثم لمس طرف النعش ... اقترب اكثر .. اصبح اقرب
لوضعية السجود يلمس اسفل النعش بأطراف اصابعه و يقبله... و يبكي بكل حرقه.
آآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآه لقد انجرح قلبي و فؤادي .. انا بعد ابكي حرااااااامـ صغينون مثله يموت لمازا اهئ
اقتباس:
بكت الاشجار و التماثيل و حتى الصخور دموعاً سوداء..
كانت دموع كينزو تغطي وجهه و بالكاد يلتقط انفاسه .. تعالى شهيقه .. فهو اقرب ان يكون مثل
شخص غارق في بحيرة حيث لاهواء..
ياربيييييييي حرااااامـ حتى الطبيعة تحس اهئ ..
( التشبيهات عجبتني كثير الاسلوب رووعة ماشاء الله )
اقتباس:
جلسا كينزو و آيا على الارض بالقرب من نعش ابنهما ... لم يدفن بعد ، قضت التقاليد ان يترك
الكفن مدة 3 أيام قبل الدفن.
ماهازا التقليد السخيف 3 ايام . هبل هندي هههـ بس جد وش يحسون فيه الطفل بيعفن كذه
اقتباس:
نظرت اليه آيا بذهول و كأنها استيقظت من غيبوبة.
نفس نظراتي الحين ههههـ
اقتباس:
سارا
الاثنين في ممرات و ردهات القصر المخيف.. و صالاته الكبيرة التي لا يكاد يرى لها نهاية أو
سقف.
(أرجوكي أعتني بآيا... اذا لم أعد فأنا أنمنى لها
السعادة دائماً مع أي رجل آخر يختاره قلبها
ماهازا يا حماار ليش تقول كذه تستهبل والله لأجي اضربك ., بااابوو
اقتباس:
حرك
شفتيه دون ان يصدر صوتاً ( أحبك )
آآآآآح قلبي دغدغني ههههـ جمييل ياخي هههـ
اقتباس:
ثم بدأ يمشي بغباء و يقفز مرة و يغني مرة أخرى و عندما اصبح امامها مباشرة فز
من مكانه قائلاً لها : (أين كنتي يا حلوتي .. انتظرتك كثيراً ) قال ذلك بشوق كاذب فأجابته (انت
من ذهبت بعد ان اعطيتني كيس حلوى و كاني غبية) قالتها و هي تدعي الخجل..كاد كينزو ان
ينفجر ضاحكاً من منظرها الغبي ... لولا ان تذكر ماهو هنا لاجله.
ههههههههههههههههـ
ياربي اتخيل شكله وهو ينط ههههـ والله كييووووت ههههـ واهم شي كله كذووب ههههـ
هههههههههههههههـ انا الي انفجرت ضحكا من هبلها هههههههههههههههـ
اقتباس:
تغير شكل الغوله.. اصبحت اكثر جمالاً و اشراقاً.. حتى رائحتها الكريهه
تبدلت الى ما يكون أقرب لرائحة الحلوى...
لم يصدق كينزو ما رأت عيناه ، لقد تغيرت كثيراً ... لكنها ما زالت غوله بأُذنيها الطويلتين و
ببشرتها الزرقاء تلك ..
لا من جدك ههههههـ تلك الحمقاء تتحول الى فاتنة اولالا يعني بقت مززة
اقتباس:
كاد ان يختنق كينزو من
ثقلها\\غووله هههههههه ثقيله مثل اللي مع شريك\\
ههههههههه حتى فيونا احلى منها يابعدي هههههههههـ
اقتباس:
الأحمـق يمثلـ لكـي ينالـ مرادهـ .. يبكـي و يحزنـ أمامكمـ فقطـ .. هو يعلمـ بأنكـ تستطيـع
التحدثـ معـي .. و يعلمـ ايضـاً بأننـي لنـ أؤذيكـ .. إذاً لمـاذا جعلكـ تذهبـ إلــي ..هـو مـن دبـر لكلـ
ذلكـ في البدايـة .. ينتظرنـي لأحـيي إبنكـ مـن جديـد حتــى يزوجـهـ
لإبنـتهـ .. و بهذا سيصبـح إبنكـ مـن نفس السلالـة ..
ماذا ., وت ذا ف**********
احييييييييييييييييييييييييه جتوه نيلة الحيوان ده هديلو بالجزمة على راسو أبيطة على قولة معلمة الانجلش
ولا بعد نفس السلالة على جثتي روح اومو
اقتباس:
لمـ تبلـغ الثانيـة من عمرهـا بعـد ..!!
إنهـا محبوسـة في كهفـ مظلمـ .. ممنوعـة عـن الطعامـ و الشرابـ ..
وت ذا شريبا وت وت وت ..
بنت وعمرها سنتين و ف كهف بدون اكل لا شرب ولا اي شي
هل يستهبل ذالك التاكماماماممامميي هاااااا
اقتباس:
(وضـع يدهـ على رأسهـ قائلاً): يا إلـهي لا أستطيـع تصديـق ذلكـ .. ولكـن كيفـ سيزوج
إبنـي من خالتهـ !!
والله صدقه لو عاش الامير الصغينون
بيزوجه لخالته ولا بعد هو اصغر عنها ياويل حالي انا اولالا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلااا بـ هووبي بخير ولله الحمد انتو كيفكم عساكم بخير يارب ؟ واهلااا بعودتك وعودة روايتنا الرائعة كل واحد يمر بظروف لا بأس اهم شي رجعتي لنا
ترا ع فكرة هالفصل قريته ف اليوم الي حطيته من جوالي كنت متحمسة بس مالت ع حظي ماقدرت اكتب ردي الا اليوم < قصة حياتي
بلا هذره زايدة اجي للاحداث هالفصل حزين ف بعض الاحداث بس بنفس الوقت ضحكني بأحداث كثيرررة مالت ع الغولة ضحكتني خطيرررر كينزو طلع يعرف للعيارة والاستغلال
ونضحك عليها الهبلة الحمدلله عرف لها بس انطلق ياكنزو والقلب داعي لك
ياتعبه يوصل ويحصل كل هالاحداث لحظة وصله ! ولده مات ولا شافه لما يقرر يستعين بالغولة من البداية استغربت من موافقة تاكامي ف العادة دائما ضده بس لما كملت الفصل عرفت سبب هالموافقة ><
اقتباس:
ودع كينزو زوجته مقبلاً اياها على جبينها .. و صافح يد تكامي الذي شد على يده ليزيد من
عزمه و احتضن يوكي و همس في أذنها (أرجوكي أعتني بآيا... اذا لم أعد فأنا أنمنى لها
السعادة دائماً مع أي رجل آخر يختاره قلبها) امسكت يوكي على فمها عند سماعها لذلك بينما
شد كينزو على كتفيها..نظر الى آيا مرة اخرى.. صعد على جواده وهو لا يزال ينظر الى آيا.. حرك
شفتيه دون ان يصدر صوتاً ( أحبك ) ثم صرخ بجواده هياااااا و انطلق جواده يسابق الريح!
بسابق الريح ليرمي بنفسه حيث لايعلم.. لأسعاد من يحب و قد يعود او لايعود
خطت آيا بضع خطوات خلفه وضعت يديها على جوانب فمها و صرخت ( أعتني بنفسك) عادت
بعد أن اختفى فارسها عن مدى الرؤية ..
هالمشهد كله تعذيب واحاسيس جياشة ياقلبي ع يوكي قلب الام ومشهده وهو يتوادع مع آآيا قلبي لا يحتمل اقشعر بدني ><
كنت ف لحظات حزن مع هالمشاهد بس من وصل للغوله وانا اضحك انها باكا ياناس بس بنفس الوقت رحمتها مسكينة ماصدقت احد يقول لها كلام كذا ويقعد معها وتحولت لحلوة كآآوآي سوو هوبي عجبني وصفك لها مثل الي مع شريك خلاص وضحت الصورة اكثر وكينزو لاعب عليها لعب عرف لها الخطير عجبتني سياسته توبشني باابضاي >اوت
ياويلي خفت لما صار يهاجمها وش يقول هالمجنون بس مسرع مابينت الحقيقة تفاجات لما طلعت تعرف عنه كل شي يمه
ياللهول صدمات ورا بعض تاآآآآآآآآآآآآآكآآآآآآآآآآآآآآآآآمي بدأت أكن لك مشاعر حقد معه ابنه ومحبوسه!!!!!!!!!!!! ولا وبغى يزوجها لولد ايا وكينزو لما يرجع !! ناني كورئ يب انا مع كينزو اكيد قراره صائب لما راح ينقذ ولده بس مااتخيل وش راح يصير و وش بتكون رده فعل ايا بعد لحظة!! يعني يوكي تعرف بعد بخطة تاكامي ولا هالرجال مخبي عنها وبدأت اضرب اسداس ف اخماس احسن لي انتظر الاحداث
ربي يعطيك العافية هالفصل مثل ماقلت فيه كل المشاعر رائع بحق مثل ماهو متوقع منكم بإنتظار القادم ع احر من الجمر