عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-2014, 04:07 PM   رقم المشاركة : 3
Mil
أنيدراوي جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Mil غير متصل
My SMS Keep smiling , the world like a mirror it will smile in the end for you


رد: زوجي؟! ملاك ام شيطان؟!

فقلت بصدمة وانا اشير بأصبعي عليه : غريب الاطوار هو السيد هنا !!! فصدم الخدم ثلاثتهم فقال توماس : كيف تتجرئين ؟؟ فأغلقت فمي بيدي قائلة :اوبس ( لقد خرجت افكاري للساني من دون ان انتبه ) فقال هيروكي وهالة ظلام تحيط به : هل انا غريب الاطوار لم اعلم هذا فقلت بصدمة ( مهما نظرت له انه حقا غريب اطوار ) فضللت صامتة فقال الاخرين بعصبية( ان صمتها يدل على اقرارها لسؤاله ) فقال لي مبتسما مرة اخرى : حسنا حسنا سنناقش امر غرابتي فيما بعد والان بشان كونك امراتي هل ستوافقين؟ فقلت بصدمة: هل كنت جادا ؟؟؟ فقال لي : بالطبع انا لا احب المزاح فقلت له : في الحقيقة لا افهم الى الان لكن ؟ قبل هذا كله نظرت له بجدية: ادفع 300 مليون فتفاجؤوا من ارتفاع الثمن فقال ريد: الم تكن 100 مليون ؟؟ و ميكا: ا تحاولين سرقتنا؟؟ فقال هيروكي مبتسما : من طلب منكما الحديث فحينما عادا لوعيهما ( تبا لقد تحدثنا ) و صمتا على الفور وانا كنت اقول( ما بهما تحول وجههما للون الابيض ) فقال لي بتساؤل : لكن لما ارتفع الثمن ؟ فقلت له : حسنا السبب بسيط انت غني فقال لي مقرا: سبب وجيه فقال الثلاثة ( لقد اقر بسهولة معها ) و قلت له بوجهي المحمر : ان كنت تستطيع دفع هذا الثمن فانا سأكون موافقة لأقضي الليلة معك ؟ ( تبا لما انا هكذا محمرة و الكلمات تخرج بشكل مضحك ) فقال وهو يبتسم : انت ظريفة لابد انك كثيرا ما تقولين هذا لتنجحي باختطاف قلب الرجال فتفاجات من قوله ثم صمت خجلة من نفسي و نظرت له بتفاجا ( نبرة صوته مختلفة و ابتسامته كذلك مخيفة قليلا) في ذلك اللحين كان الخدم صامتين فاكمل قائلا: ان تقولي عن نفسك الماسة نادرة امر جريء جدا لم اسمع احدهم يعلن عن اهميته هكذا من قبل ان هذا غريب و مثير للاهتمام اهاهاها فقلت بعصبية : لما تضحك هكذا ؟ ان كنت تستطيع دفع هذا المبلغ اخبرني ام مستحيل فعلي الرحيل فليس لدي عمل هنا ولدي امور اخرى مهمة فقال لي وهو يتساءل : ا ستبحثين عن شخص اخر ليدفع لك؟؟ اهذه الامور المهمة
فقلت له وانا اقف بعصبية و غضب: اجل هذا صحيح فقال لي مبتسما : لا عليك انا سأدفع ما تريدينه من مال لهذا اجلسي فتفاجات من ما قال فقلت بصدمة: ايه ا انت جاد؟؟ ( لا بد انه يمزح ) فنظرت له و لوجهه وقلت بإحباط ( لا استطيع معرفة ما يفكر به بسبب شعره الذي يغطي وجهه ) فجلست مكاني وقال لي : فتاة جيدة فوقفت بسرعة فتفاجا : ايه لما ؟؟ وقفت فقلت له بعصبية : افضل الوقوف بعد كل شيء ( فتاة جيدة هل انا حيوان اليف ) فكنت انظر للجهة الاخرى بعصبية ثم بعدها قلت : بعد التفكير انا متعبة فجلست فابتسم قائلا ( ظريف ) و توماس يقول ( ان السيد يستمتع بهذا ) و ريد وميكا ( يا لها من طفلة ) فقلت له بجدية: بشان المال هل حقا ستدفع؟؟ فقال لي مبتسما : اجل لكن قبل هذا عليك ان تتزوجيني فقلت بصدمة وانا اصرخ : زوااااج !!! فأصيب الجميع بالصمم فقلت اسكب لي بعض من الماء الموجود : انتظروا لحظة حلقي جف فبدات اشرب و هيروكي ينظر الي بصمت ( اذني !!) ثم بعدها قلت : انتظر لحظة ا لم تعني بانك تريد فعلها معي لهذا احضرتني ؟؟ فقال لي : كلا اريدك امرأة لي فقلت له بجدية : اعتذر لكن انا ارفض فتفاجأ من رفضي وقال لما؟؟ فقلت له : حسنا انا لا اعلم ما تفكر به لكن لا استطيع الزواج بك فقال لي : لكن الا تريدين المال ؟ فقلت بحزن وعجز : بلى لكن اتزوجك هذا مستحيل فقال لي وهو مطائطا راسه باستغراب: لهذا اسال لما؟؟ فقلت له بجدية وتوتر و سرعة : لا اعرفك ولا اريد ان ابقى مع شخص ليس من نوعي و انت غريب اطوار تخيفني بصراحة تامة لهذا لا اريد لا اريد التزوج بغريب اطوار فقالت ميكا ( سببها الاول الوحيد المنطقي ) و ريد بصدمة ( اعجز عن الكلام لأسبابها الغبية ) و توماس ينظر لسيده المصدوم الذي يقول له بتوتر و قلق : توماس هذه المرة الثالثة التي تقول عني غريب اطوار ا انا حقا غريب ؟؟ وانا اقول بتوتر وصدمة ( اريد الخروج عن هنا هذا الشخص يثير جنوني ) ثم بعدها قال: لن اسمح لك بالخروج حتى توافقي فقلت بصدمة: ايه وله : ماذا تعني ؟ فقال لي بهدوء : هذا لأني قررت اخذك لي كما تعلمين ان اصبحت زوجتي سيكون لك الكثير من الهناء والراحة فلما لا تقبلين ؟؟ فقلت له : كما قلت انت ؟؟ فقال توماس مقاطعها : فهمنا ( لا اريده ان يسالني عن غرابته )
فصمت لوهلة ثم قلت : لا ارغب بالتزوج بشخص لا احبه ولا اعرفه اريد ان اتزوج من الشخص الذي احبه كثيرا اريد ان ابني عائلة معه لا اهتم للمال و المقام فقط اريد شخص يعتني بي و يحميني كما كان والدي يفعل لأمي ولنا فتفاجئوا من قولي ثم قال لي بنيرة هادئة: اذا لما تبحثين عن المال بحيث انك تقدمين جسدك ؟؟ فقلت له بحزن مبتسمة: ا هذا سؤال ؟ افعل هذا لأسدد ديوني فتفاجأ من قولي ثم قال: مع هذا تسمين نفسك الماسة .. فتفاجأت من نبرته وقال وهو يقف بنبرة صوت مخيفة: ارحلوا لا اريد احدا في هذا الجناح فانحنوا له ورحلوا فوقفت مرتعبة : م ماذا تريد؟؟ فاغلق الباب فقلت برعب : انت ماذا تريد ؟فبدات اتراجع فقال لي بهدوء مخيف من دون ابتسامة : لا عليك سأدفع المال كله لكن اولا عليك اعطائي جسدك فارتعبت من فكرة كوني سأفعلها معه ( هو قال انه سيدفع انه لا يكذب لكن ..) فقال لي وهو يجلس مبعدا شعره عن وجهه : هيا تعالي و سليني فكنت انظر له بخوف فنظراته الباردة و عينيه الحادتين (عيناه انهما مخيفتان انه غاضب لما ؟؟ انا خائفة لا اعلم ماذا افعل ؟؟) فكان جالسا بصمت ينظر الي:...
في مكان بعيد عن الجناح قال ريد : لما السيد مهتم لأمرها هكذا؟؟ فقالت ميكا باستغراب: اجل و ايضا لقد بدا مستاء منها ؟؟ فكان توماس صامتا ( انا ارغب بان اعلم لما هذا الاهتمام والاستياء السيد انا لم اتعرف عليه الا حينما كان عمره 15 عاما و انقذني في ذلك الوقت كان كما هو الان وهذين الاثنين لم يأتيا الا بعدي بست سنوات )
فلنعد لغرفة الضيوف
فقلت له بخوف: لما انت غاضب ؟؟ فقال لي ببرود: لما تهتمين؟ فقلت له بتوتر وخوف :بالطبع اهتم فانت كنت شخصا مختلفا منذ دقائق والان انت مخيف الا يمكنك العودة لتلك الشخصية فنظر لي بحدة فقلت له برعب وخوف: ا ارجوك فقال في نفسه ( بففت لقد قالت ارجوك غير شخصيتك) ولها ببرود يحاول تمالك نفسه: لما ا ليس هذا نوعك ايضا؟؟ فقلت : ايه .. ثم اكمل قائلا : هذا انا لا استطيع تغيير مزاجي الان بما اني فقدت اهتمامي فقلت له: اهتمامك؟؟ فقال لي بخبث : اجل لهذا قومي بتسليتي فلن اقدم لك المال مجانا فكنت مصدومة ومرتعبة فقال لي : تعالي اجلسي في حضني و افعل ما انت جيدة به فتفاجات من قوله و شعرت بخجل لا يوصف و الم كبير في قلبي الا اني لبيت طلبه و اقتربت منه حينها توقفت امامه
فنظر لي :... فكنت ارتجف خوفا وقلبي لا يهدء من الخوف ( انت لا تعلم انا لا اعرف ماذا افعل ؟ فتذكرت قول العصابة لي اخر يوم هو الغد ان لم تقدمي ما عليك فسوف نبيعك انت واسرتك ) فأمسكت بكتفيه و جلست في حضنه قائلة بجدية و حدة: ا هناك شيء اخر تريده يا سيدي (بادم) (بادم) فنظر ليدي التي ترتجفان فقال لي وهو يحيط يده على خصري ويقربني له بحيث التصقت بصدره ووجهي ينظر لوجهه و الاخرى تبعد الضمادة على وجنتي : من فعل هذا بك؟؟ فتفاجات من نظراته: ايه.؟؟ ( لا اعلم ماذا بها هيا ليست لطيفة و ليست باردة لكن لسبب ما عيناه الزرقاوان تشعراني برغبة بالتحدث ) فقلت له فاتحة فمي الذي يرتجف : لقد تم ضربي لم اسقط ( لقد قلت لأسرتي اني سقطت) فقال لي : من .؟ فأجبته : عصابة ياكوزا ( لما لا اتوقف عن الكلام ) فاكمل قائلا و عينيه بعيني : لما؟ فقلت له : بسبب دين ليس لنا ( توقف عن التحرك ايها الفم الاحمق توقف ماذا بي كأني تحت قوة غريبة) فقال لي احكي لي قصتك؟ فبدات اتحدث: لقد تم خداع والدي المسكين الطيب من قبل اخيه حينما كان سكيرا كان يعلم ان والدي لا يعلم ما يفعل حينما يشرب كثيرا لهذا استغل نقطة ضعفه حدث هذا قبل خمس سنوات توفي والدي قبل ثلاث سنوات فلقد حانت ساعته مع هذا بعد موته بأربعة اشهر كنا ما زلنا لم نتخطى موت والدنا لكن فجأة تم طرق بابنا ففتحته امي المتعبة فاذا برجال ياكوزا يطلبون منا مبلغا من المال قدره150 مليون فقامت والدتي بمشاجرتهم واخبروها بان اخ والدي كان هناك فذهبت اليه ونحن معها فتفاجئنا لنجده يعترف بخطته انه خدعه و جعله يوقع هكذا بعدها لم نستطع فعل شيء اصبحنا فقراء بالكاد نجد ما ناكله لكن اشفق علينا جدي
ودفع نصف المبلغ رغم عدم معرفته بذنب ابنه وليس والدي المسكين لهذا تركونا لحالنا لبعض الوقت مع هذا حياتنا تدهورت كان من الصعب العيش هكذا والدتي تعمل طيلة الوقت اخواتي تركن المدرسة وانا ظللت ادرس فلقد امرتني امي بهذا لكوني متميزة في الدراسة لم ترغب بتحطيم حياتي بعدها اصبحت مدرسة فقمت بالكذب على اسرتي قائلة اني حللت مشكلة المال في تلك اللحظة بكت اسرتي بكاء لم اره قط فبدات دموعي تسيل من عيني لم اشعر بـألمهم طوال تلك السنتين لا اعلم ماذا مروا به لهذا لم اعد اهتم بجسدي لهذا ارجوك سأفعلها معك رغم عدم معرفتي كيف اسليك فقط لا اريدهن ان يتألمن مجددا ( ماذا جرى لي فقط لأمره لي اخرجت ما بمكنونات وافكاري ) فقال لي مخرجا اوراقا من الدرج الذي امامه في الطاولة : وقعي على هذه الاوراق فمد القلم لي فأمسكته ( ايه ايه لما لا استطيع التحكم بنفسي ؟؟) ثم فجأة نظرت للأوراق لأراها اوراق زواج فوجدت توقيعا تحت اسم هيروكي و الاخر وقال لي وانا ما زلت بحضنه: اكتبي اسمك و وقعي تحته فتحرك جسدي من نفسه ( لااا توقف ما بي كل كلمة يقولها لا استطيع رفضها ) فكتبت اسمي : سايو نيرامو ووقعت بعدها و تركت القلم بعدما قال وهو يمسك وجهي مبتسما : احسنت هذا يكفي فعدت لنفسي وقلت بصدمة : ايه ( لقد عدت) و دفعته فسقطت على الارض مرتعبة : ما ماذا كان ذلك؟؟ جسدي فقال وهو يجلس امامي ممسكا بوجهي بيده : هكذا لن يؤذي احد الماستي النادرة فقبل عيني الدامعتين وقال بصوته و نظراته التي تجعلني تحت سيطرته : فلتنامي فبدأت جفناي يثقلان فاغلقتهما وسقطت نائمة فامسك بجسدي الذي كان يسقط للخلف بصمت ظل ينظر لها ثم حملها قائلا كالأميرة بين ذراعيه بصوت دافئ : لا تخافي فمن اليوم وصاعدا لن يمسك احد فلقد اصبحت الماستي النادرة في ذلك اللحين شعرت بدفء غريب
فخرج من الغرفة وبدء يسير فراه توماس وريد وميكا فانحنوا له فقال لهم مبتسما: انا في مزاج جيد لهذا سأتغاضى عن تأخركم هذه المرة فكانوا صامتين وهم منحنين ثم فجأة احطت ذراعي على رقبته قائلة وانا اتحدث خلال نومي: امم بابا انا اشعر بالبرد فعانقته قائلة : هذا افضل فتفاجا هيروكي وابتسم بلطف
فتفاجا الاتباع الا انه قال : سآخذها لغرفتي وتوماس فقال له : نعم سيادتك فاكمل قائلا : تول امر الدين ثم بدء يسير مبتعدا وهو حاملها على الدرج فحينما اختفى عن ناظرهم قال ريد : اااه من الجيد انه ليس غاضبا فقالت ميكا : صحيح ثم قال توماس: حسنا انتما اذهبا وتدربا بسرعة فقالا بصدمة: اييه فقال ريد بتململ: لكن توماس – سان انا متعب بعد مشاجرتي لتلك المرأة و لخوفي من غضب السيد الا يمكننا اخذ استراحة فقال له: كلا فلقد لاحظت اليوم بطأ حركتكما لهذا لا غداء لكما باشرا بالتدرب حتى وقت العشاء مفهوم فقالا بصدمة: ايييييه انت حقا دايمون الا انه تجاهلهما و سار مبتعدا وهو يقول متذكرا ابتسامة السيد ( ان يبتسم هكذا لها .. ماذا اثار اهتمامه بها ؟؟)
في الطابق الاعلى في غرفة كبيرة جدا و سرير فخم وضعني هيروكي في السرير الفخم و المريح وقام بتغطيتي قائلا: نوما هنيئا يا عزيزتي
في الصباح اليوم التالي الساعة(9:30ص) قلت وانا استيقظ باستغراب نصف نائمة: لما السرير مريح جدا ؟؟ فجلست بشعري المنفوش وعيني النصف مفتوحتان و نظرت للأمام:؟؟ ولليمين ؟؟ ولليسار ؟؟؟ فقلت مميلة راسي: اين انا؟؟ ثم قلت بخوف: اين انا؟؟ بعدها عادت لي ذكريات ما جرى بالأمس فقلت ممسكة رأسي : ااه صحيح بالأمس لقد كان يوما جنونيا ( كدت اقتل > اهاجم >تحت قوى غريبة> زواج) فقلت بصدمة وهالة ظلام تحيط بي: صحيح بالأمس لقد وقعت على عريضة زواج معه ثم التفت لأرى ورقة صغيرة مكتوب بها " لقد تم تولي امر الدين كله قد دفع " فكانت عيناي هكذا0_0 : ايييه انه حقا فعلها ( لا دين > لا ضرب > لا ملاحقة> حرية!!) فبدات اقفز على السرير فرحة : ياااي لقد تم دفع الدين ياااي يااي في ذلك اللحين كان هيروكي و توماس قد فتحا الباب ونظرا لي اقفز فرحا اقول : يااي الحرية يااي كيااا ثم التفت للجهة الاخرى : يااي يا.. أي فنظرت امامي لأراهما
فقال هيروكي مبتسما و صوت دافئ: انت ظريفة حينها خجلت بشدة ( تبا لقد رأياني علي ان انزل ) فحينما كنت اسير على السرير فجأة تعثرت فبدأت اسقط على الامام : اواا فأتى هيروكي بسرعة ليمسكني الا اننا كلانا وقعنا على الارض فقلت: ااه لقد كان هذا مخيفا فقال توماس بقلق لكن بهدوء وبرود: سيدي هل ما زلت على قيد الحياة لقد كانت سقطة قوية فكنت انظر له مبتعدة : يبدوا انه ليس كذلك ثم قلت له بعد ان رايته يجلس : اوتش لقد كانت ضربة قوية فقلت له بقلق: ا انت على ما يرام؟؟ فنظر الي ثم قال بابتسامة: اهاها لا عليك انا بخير فكنت انظر له بصمت( مهما جرى وجهه المخبأ تحت شعره يصعب علي معرفة ما يشعر به حقا ) ثم قلت له بقلق وانا قريبة منه : هل انت حقا بخير؟ رأسك قد اصطدم بالأرض بقوة فقال لي وهو قريب من وجهي : كلا انا بخير فتفاجأت من قربنا ( انه قريب فتذكرت ما جرى بالأمس لقد تحكم بي و ايضا لقد قبل عيناي !! ) فدفعته بسرعة مبتعدة عنه فتفاجأ توماس: !! من ما سمع فلقد قلت وانا اقف :انت احد المحاربين صحيح ؟؟ ( المحاربين جماعة من البشر سموا بهذا لكونهم يملكون قوة خارقة عن البشر العاديين بدأت اعدادهم تتكاثر في هذا الزمن ) فقال توماس بجدية: كيف علمت ؟؟ فقلت له : لان هذا الاحمق استخدمها علي لأوافق على الزواج فتفاجا توماس( ان يعلن قوته و يستخدمها عليها لتقبل ا لهذه الدرجة يريدها السيد؟؟) فقال هيروكي وهو متألم : اوتشي لقد اصطدم راسي مجددا فنظرت له ( هل حقا المه هذا ؟ ربما ما كان علي فعل هذا فهو انقذني .. كلا!! ما هذا الذي اقوله انه يستحق هذا لقد تحكم بي كيف يتجرأ ثم نظرت له لأراه يتألم بخفة فشعرت بالذنب (مع هذا لقد تماديت بدفعه ) فنظر لي ثم ضحك: اهاهاها فتفاجأت من ضحكه وقلت باستغراب: لما تضحك؟؟ فقال لي : فقط انت ظريفة يا عزيزتي فقلت خجلة : اييه؟؟ لا تدعني بالظريفة ولست عزيزتك ايضا ثم فجأة قال لي مبتسما: بالنسبة لسؤالك فاجل انا منهم فتفاجات من جوابه ثم قلت بذهول: لقد كنت اعلم انك لست طبيعيا انت حقا غريب الاطوار لا اصدق اني زوجة لشخص مثلك اوااا ليس عادلا اواا فقال بهالة ظلام حوله : توماس ا لهذه الدرجة انا غريب الاطوار بحيث انها تبكي فكان توماس صامتا ...(...) فقال لي عائدا لابتسامته التي تدل على عدم الاهتمام لأي شيء: حسنا هذا لا يهم اذا ماذا ستفعلين بعد معرفتك بقدرتي ؟؟
فنظرت له قائلة باستعجاب ( هذا الشخص حقا ليس غريب اطوار بل سريع في تغيير مزاجه ) وله : همم حقيقة لا اهتم لقدراتك ليس وكأني اهتم لشيء كهذا فقط انذهلت لرؤية واحد من اولئك البشر المتطورين امامي فقال لي :ا يعني هذا انك غير خائفة ؟؟ فنظرت له بتفاجأ من سؤاله ثم قلت له بتفكير : همم خوف ؟؟ لا اعتقد انك مخيف بسبب قواك ما اعنيه هو ان هناك اشخاص مخيفين من دون قوى وايضا ما اراه بأشخاص ممتلكين هذه كالذين يملكون مهارات مميزة كالمغنين و لاعبي كرة القدم أي انكم مميزين لا شيء اخر فتفاجا كل من هيروكي و توماس فقال توماس ( مميزين؟؟ ) فبدء هيروكي يضحك : اهاهاها فتفاجأت من ضحكه وقوله بنبرة جادة و ابتسامة واثقة: لقد كنت اعلم انك المناسبة لي فصدم توماس من ابتسامة سيده الا اني قلت لهيروكي مقشعرة : مقزز لا تقلها هكذا فقال بصدمة: اصبحت مقززا ..... فنظرت للجهة الاخرى غير مهتمة ووقفت حينما رأيت نفسي عبر المرايا صرخت :كيااا فتفاجئا فقلت مخبئة نفسي بيدي( اني ابدوا مرعبة بهذا الشكل وشعري انه منتفش يبدوا كشعر الاسد والاكثر صدمة انهما رأيانا هكذا ) فقلت لهما وانا اخبأ نفسي تحت الغطاء بعصبية وخجل: ك كيف تدخلان للغرفة هكذا قبل طرق الباب و استعدادي فقالا مفكران نفس الشيء ( اليس هذا متأخرا ) فقلت في نفسي ( تبا ان علمن اخواتي وامي اني اظهر بهذا الشكل امام شخص ما فسوف يقتلنني فالقانون الاول في عائلتنا لا تظهري نفسك غير مثالية امام الاخرين < اسرة تحب ان لا تجعل احد ينظر لها نظرات مستحقرة او بقلة > T_T ان هذا مخجل ) فنظر لي هيروكي بصمت :.... ثم فجأة رايته امامي مبتسما لي فكنت متفاجئة وقلت وانا ممسكة بالغطاء بقوة : مماذا؟ ( لما هو قريب هكذا؟؟) فابعد الغطاء عني بسرعة فكنت :!! فقال بسخرية: اهاهاها لقد ارتفع بسبب الشحنات فكنت مصدومة ( انه يضحك!!) لكنه اكمل قائلا وهو بجانبي يلعب بشعري المنتكش :بالتفكير بالأمر انت حقا تبدين ككلب تشيواوا اهاهاها فغضبت وقلت بعصبية: على من تضحك سوف اضربك ففر هاربا مصطنعا الخوف :كيااا فقلت بعصبية اكثر : انت وصرختك انت تستهزئ بي ( طفح الكيل انا لا احب لاحد ان يسخر من شعري وخاصة هذا الغريب الاطوار )
فلحقت به قائلة بغضب: لن استريح حتى اخذ انتقامي وهو بضربك توقققققققققققققققف !! فكان توماس :.... ثم نظر للغرفة وبدء يرتبها حينها في الاسفل كان ريد و ميكا يسيران بالأسفل فكان ريد يقول وهو يتثاءب : ااه تبا لم انم جيدا ثم فجأة مر احدهم امامهم بسرعة خارقة وهو يقول : صباح الخير والى اللقاء فكانا مصدومان :..... فقال ريد مشيرا بإصبعه على جهة هيروكي التي اختفى بها : ا اكان ذلك من اعتقد انه هو ..؟ فقالت ميكا مصدومة جدا : ا . اجل لكنه كان يركض والقى التحية فجأة سمعا صوت جري فنظرا ليراني فقلت وانا اقف امامهما بعصبية وانظر لمختلف الجهات : اين هو ؟؟ فجأة بدء ريد يضحك لدى رؤية شعري : بوااهاهاهاهاهاه ما هذا الشكل انت هاها فقمت بركله مع قدمه بقوة فجلس يمسك قدمه متألما :اوااا ان هذا مؤلم لما فعلت هذا لم اجبه بل قلت : اين هو ؟؟ فقالت ميكا : من؟؟ فقلت لهما بعصبية ونار غضبي تشتعل : ذلك الغريب الاطوار اين هو؟؟؟ سيدكما ؟؟؟ فكانا مرتعبين ( مع شعرها المنتكش ووجها الغاضب انها مخيفة كدايمون) فأشارت ميكا لها للأمام فقلت مبتسمة ابتسامة قاتلة : ههه لن اسمح له بالهرب فبدأت اركض كالمجنونة مجددا فكانا واقفان في مكانهما :....
ثم بعدها بدقائق بعد التعافي من صدمة ما يجري قال ريد : لم اعد اشعر بالنوم فقالت ميكا : لا الومك لهذا فلقد صدمت انا ايضا
في الحديقة الضخمة كنت واقفة اقول بصوت عالي وعصبية: لا اصدق لقد ضعت وسقطت على الارض متعبة : وايضا امسكت معدتي قائلة : انا جائعة لقد كنت نائمة منذ الساعة 1 ظهرا لليوم ولم ا اكل شيئا ؟ ( ااه تبا الكثير حدث بالأمس واليوم سخر علي زوجي الغريب الاطوار ارغب بالطلاق !!! ) ثم فجأة قال احدهم : بوووو فصرخت مرتعبة: كيااا وسقطت للأمام على وجهي فجأة : اهاهاها انت حقا جبانة فحينما سمعت هذا الصوت قمت بسرعة ممسكة بياقته خانقته نار غضبي مشتعلة مع شعري المنتفش : اولا جعلتني زوجتك رغما عني ثم سخرت مني و بعدها جعلتني الاحقك والان تضحك علي بعد اخافتك انت ترغب مني ان اقتلك صحيح
فنظر لي :... ثم قال بصوت خجل متوتر وهو يلتفت للجهة الاخرى : م..ماذا افعل ؟؟ انت جريئة فقلت : هاه ؟؟؟ ( ما به خديه محمران وعما يتحدث ) واكمل قائلا : ا تريدين تقبيلي لهذه الدرجة ؟ وبهذه الوضعية فقلت : ايه ؟؟ ثم لاحظت نفسي ( فوقه تماما > ممسكه بياقته > وجهان قريبان > قبلة!! ) فقلت خجلة ومتوترة وبصوت متقطع كنت خانقته اكثر <بسبب التوتر >: ا انت مججنون بالطبع لا انا ارغب بضربك وليس تقبيلك فكان يختنق :...<تحول للون الازرق > فرأيت خادم وخادمة يسيران ومعهما بعض الاغراض بأيديهما حينما كانا يضحكان معا فجأة رأيانا فقالا بصدمة: ايه .. ( من هذه؟؟ وهيا جالسة فوق احدهم ) فكنت متجمدة :..< تحجرت لدى رؤيتهم لها> فصدما اكثر حينما رايا ذلك الشخص: (السيد !!) فقال لهما بجدية : لما ما زلتما هنا ارحلا < لا يرغب بأحد ان يخرب جوه الممتع > فارتعبا من صوته ( تبا انه جاد صوته !!) فانحنيا قائلين برعب: ا اسفان لمقاطعتكما ثم حينما ارادا الرحيل وقفت عائدة لوعيي بعد افلاتي له ليقع رأسه على الارض بخجل: ان. انتما اخذتما الفكرة الخاطئة ليس كما تعتقدان حقا فكنت قوم بالتلويح بيدي الاثنتين وما زلت انكر : ليس هذا حقا !! ثم قالا : حسنا .. وفي الجهة الاخر كان هيروكي صامتا و هالة ظلام تحيط به ( تبا نحن ميتان لا محالة ) :T_T ثم بعد دقائق كنا نسير عائدين لتناول الافطار وكنا قد دخلنا الغرفة وكنت اقول بخجل في نفسي ( الا يكفي شعري المنتكش والان ذاك الموقف ) فوضعت يدي على وجهي وانا اسير خجلة : ااااه مخجل فنظر الي هيروكي ثم قال بهدوء: ا لهذه الدرجة انت تشعرين بالاستياء لعدم تقبيلنا فتفاجأت من ما قال ثم قلت بعصبية وصوت عالي: لقد قلت لك بالطبع لاااا فأصيب الجميع بالصمم فقال لي وهو يبتسم بتمتع : حسنا اتفهم هذا في المرة المقبلة سنفعلها فصدمت ( هذا الشخص .. ان غرابته لا حد لها )
ثم قلت مستندة على ريد بتعب و ابكي: هذا يكفي لا فائدة منه فنظر لي وقال : انا لست جدارا او طاولة تستندين عليها .. ثم فجأة امسكت به خانقته: لما انا لما انا من تزوجته ؟ اخبرني لما انا اصلا هنا فقال لي وهو يصرخ معي وانا خانقته : وما ادراني انا لا تصرخ علي فنظرت له ثم تنهدت وانا اتركه: ااه اسفة فقال ببعض الخجل : لا عليك فا... ثم اكملت قائلة :لا فائدة من سؤال احمق مثلك ؟؟ فقال بعصبية: هااه ( تبا وانا هنا فكرت بانها لطيفة لكنها فقط مزعجة) فقلت له : ماذا بهااه هذه هل تتصرف كرجل عصابات ؟ هااه < تستخدم نفس نبرته> فقال لي بعصبية: هذه شخصيتي ولا اتشبه بأحد وماذا بهذا التقليد فقلت له متصرفة وكأني خائفة باستهزاء : اووه انا خائفة < تتصرف هكذا لأنها تشعر بالغضب والحيرة > فقال بعصبية: لما تتصرفين هكذا معي فقلت له بعصبية: لأني ارغب بإخراج هذه المشاعر المختلطة بي فقال بعصبية وحيرة " لكن لما انا ؟؟ في ذلك اللحين كان كل من ميكا وتوماس ينظران للشجار فقال توماس بهدوء: حتى فتاة صغيرة تستطيع استفزازه مثير للشفقة فهزت ميكا رأسها بالإيجاب ثم فجأة قال هيروكي مبتسمة ظاهرا بيننا : يبدوا انكما مستمعان معا فقال ريد مرتعبا : ايه بالطبع لا ( تبا انه غاضب هذه الابتسامة اوواا لما انا ) ثم قلت لهيروكي بهدوء: وكيف هذا نحن نصرخ منذ دقائق وانت تسمي هذا استمتاعا انت حقا غريب اطوار فامسك بي فتفاجأت لأرى انه تحول للشخصية الاخرى قائلا بخبث : الان ماذا ترين ؟ فقلت له بخوف: انت مخيف الان فقال توماس ( ان يظهر جانبه الاخر لها لما ؟؟) فكان كل من ريد و ميكا محتارين ايضا فنظرت له ولعينيه الزرقاوان ( انهما جميلتان عيناه كالسماء الزرقاء حقا جميلتان مثيرتان ارغب بالنظر لها للابد ووجهه وسيم اعترف بهذا في نفسي طبعا ) في ذلك اللحين تفاجأ هيروكي لسبب ما :... وعاد لشخصيته الاخرى فتفاجأت وقلت : ايه لما تغيرت فكان صامتا ومحمرا فقلت : ماذا بك؟؟ فقال لي بخجل مصطنع: تبا ا تحاولين اغرائي بنظراتك تلك انت حقا سيئة ان هذا يؤلم قلبي البريء فقلت له : هاااه فكان الاخرون صامتون :... < متعودين على غرابة سيدهم> ثم اكملت قالة : انت حقا لا فائدة ترجى منك انت من نظر لي اولا لم اعلم ماذا افعل احمق غبي هذا يكفي لقد تعبت ارغب بتنظيف اسناني و تمشيط هذا الشعر
فقال توماس : ايتها الخادمة خذيها فذهبت مع احدى الخادمات وانا اقول ( جرررر انه وغد لثانية فكرت بانه مثير حمقاء) فاختفيت من عندهم
فكان توماس يقول بأدب وهو يحرك كرسي سيده: سيدي هلا جلست فكان هيروكي:.... ( لقد دق قلبي تبا لم اتوقع سماع افكارها تلك سيجعلني ارتبك لما هيا لقد قاللن النساء اشياء كهذه لكن هيا لقد كانت عيناها تنظران لي نظرات ظريفة و بسبب افكارها خجلت اكثر ) فتفاجأ من سيده لعدم جلوسه ( انه غير منتبه ) فقال بقلق : سيدي ا انت بخير؟؟ فعاد لوعيه وقال : اه اجل لا تقلق ثم جلس بصمت :... بعدها بخمس دقائق قطع جوهم الصامت حينما سمعوا صوتي اقول بحماس و جوع: واااه ما الذ الطعام انه براق فنظروا لي دخلت فقالوا جميعا ( من انت ؟؟ < فلقد سرحت شعرها المنتكش >) حينما اردت الجلوس تفاجأت لأرى خادما يسحب الكرسي فقلت بخجل : اه شكرا ثم جلست وبعدها قلت ممسكة الشوكة والسكين بحماس: ا يمكننا ان ناكل فقال هيروكي بهدوء: اجل فبدء يأكل فكنت متفاجئة من هدوئه الا اني قلت مبتسمة: هيا فلنأكل فأكلت بعدها قلت : اممم لذيذ اليس صحيحا؟؟ لكن هدووء فقلت بصدمة ( ماذا بهذا الجوا الهادئ؟؟) فلقد كان هيروكي يأكل بهدوء وتوماس واقف ورائه بصمت وميكا وريد في الجهة اليمنى واقفان بصمت وجدية فقلت في نفسي ( انه نفس ذلك الوقت كانا صامتين ) ثم فجأة لاحظت شيئا غريبا حينما التفت للخلف :؟؟؟ فمسحت عيني ( ا انا احلم ام انا هناك خادم موضوع عليه مزهرية وهو منحني و خادمة واقفة ممسكة بمرايا امام وجهها ) فقلت بصدمة: ماذا يفعلان هذين؟؟ فقال هيروكي : اوه انهما معاقبان فقلت باستغراب اكثر مشيرة : لكن .. ما نوعية العقاب هذه ؟؟ فقال لي مبتسما بلا اهتمام: اوه انهما سيتصرفان كأثاث حتى وقت الغروب فقلت بصدمة : انت تمزح فقال لي : لا امزح فكنت انظر له بصدمة( غريب اطوار لحد لا يوصف ) فعدت ا اكل محاولة نسيان ما ارى فبدأت اكل بهدوء بعدها بفترة فجأة سمعت هيروكي يقول لي ملاحظا شيئا: انت تأكلين بشكل ممتاز فقلت بتفاجأ: ايه..؟!! فاكمل قائلا: اعني انت تعرفين آداب الطاولة بشكل ممتاز فقلت له : اه هذا ما عنيت




  رد مع اقتباس