عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2013, 07:55 AM   رقم المشاركة : 108
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
Pix848 رد: (مميز)دِمَاء خَلفَ أَنيَابٍ بَيضَاء~




أنتفض كينزو لهول ماسمع ... هل يعقل ؟!
هل يعقل أن تكون هذه هي نوايا تاكامي تجاهه و حفيده و ابنته ... ابنته الغالية.. هل يعقل؟!
كاد رأسه أن ينفجر من الحيرة .. لكن شيئاً واحداً أكيداً علق برأسه ... انه لابد من الانتقام من تاكامي.. و انه سيأخذ
آيا معه للأبد.
عاد كينزو الى زوجته الحزينه .. ووالديها و طفله الممدد... عاد خاوي الوفاض.
فلا حل لديه ولا دواء أو جرعة سحرية.
تعجب الجميع من هدوءه ... فقد خرجوا جميعاً الى حديقة القصر ... لأستقباله عند نعش الصغير الذي لم تفارقه آيا و
يوكي لحظة واحدة.
أقترب و هو يمشي ببطء و هدوء حتى وقف على النعش الصغير المهيب .... نظر بحقد الى تاكامي... تغير لون
وجهه و عينيه أصبحتا حالكتا السواد ... كان شكله مخيفاً.
صرخ عالياً(تاكامي أيها المخادع الشرير لن أكون أنا أو أبني ضحايا لشرورك) أخرج خنجراً كبيراً كان قد خبئة بين
طيات ثيابه و رفعها عالياً و انزلها بكل قوة بأتجاه صدر الصغير و لكنها لم تصبه ... كانت في صدر يوكي .. التي
اسرعت لتلقي بنفسها في طريق خنجره.
اصابة في صدر مصاصة دماء قديمة كيوكي .. احدث رعباً مهولاً في جنبات القصر واهتزت الاشجار و التماثيل فيما
يشبه الزلزال... ابرقت السماء و هدرت الرعود..
تاكامي ... طار كالمجنون ليلتقط يوكي قبل أن تسقط على الارض .. آيا تجمد الدم في عروقها .. كينزو بالكاد يلتقط
انفاسه و مازال وجهه في شحوب و عينيه تلمعان سواداً.
نزل تاكامي الى الارض واضعاً يوكي في حجره ، نظر الى عينيها .. بالكاد تفتحهما اخذ يحك وجهها و يمسح على
وجنتيها طالباً منها عدم الاستسلام.. و بحركة غريزية منه ; كمصاص دماء ، عض على شرايين رسغه و بدأ بسقاية
يوكي من دمه و كان يحثها على شرب المزيد و المزيد .. حتى تحسنت حالتها حينها سحب الخنجر من صدرها برفق...
آيا كانت أثناء ذلك تصرخ بزوجها (ماذا فعلت هل جننت ... هذه أمي .. هل كنت تنوي قتل ابننا بخنجرك) قالت ذلك و
هي تضربه على صدره و هو لم يكن يستمع لها ... كان حقداً يعتمر في قلبه الذي استحال سواداً عينيه الواسعتين
السوداويتن
نهض تاكامي بعد ان اجلس يوكي برفق بين يدي جينا .. و مشى بخطوات متثاقلة قويه الى كينزو ... عيناه كانتا
حمراوان تشعان كجمرتين في ليل بهيم ... دفع بأبنته بعيداً و هي سقطت من قوة الدفع ... كان تاكامي حينها قد جن
جنونه ... لا احد يمس يوكي ... لم يكن اي شاب من قبيلتهم يتجرأ أن يهديها زهره ... الآن و امام عينيه طعنت بخنجر ؟
رغم انه كان قد فقد جزءاً كبيراً من طاقته جراء أعطاء يوكي كثيراً من دمه ... لكن قوة شيطانيه هائلة كانت تحركه
بجنون لا يردعها سوى جسده الكبير ... بقبضتيه حمل كينزو للأعلى ..
(اليوم حكمت على نفسك بالهلاك أيها الشقي...سأمزق قلبك إلى قطعاً صغيره و أطعمها لغربان قصري ..
سآكل من لحمك هذا اليوم هنا و امام الجميع)
و رماه أرضاً بكل قوة .. تقدم تاكامي مرة اخرى باتجاه كينزو الذي لم يستطع الحراك بسبب قوة السقطة وقد برزت
انياب تاكامي بشكل غير أعتيادي و طالت مخالبه و اصبح منظره مخيفاً جداً ... فحالت يوكي بينهما .. امسكت
تاكامي من كتفيه و نظرت مباشرة الى عينيه (لا تفعل .. عزيزي ) ضمته الى صدرها .. توقف تاكامي لثواني لكلماتها
تأثير السحر عليه..احاطت وجهه المخيف بيديها الناعمتين ووضعت راحتي يديها على وجنتيه و فوراً تبدل كل شيء عاد
تاكامي لشكله الطبيعي و هدأت العواصف التي ثارت إثر اصابة يوكي و فورة غضب تاكامي المرعبة... ضمها لصدره
بقوة .. الان استرد وعيه و ايقن انه كان على وشك ان يفقد اعز ما يملك... بكى تاكامي و لاول مرة يبكي امام
الجميع ...(الحمد لله لبقاءك بجواري .. لو فقدتك لن يكفيني ان احرق العالم بأسره و اقتل كل من يدب على الارض)
حينها ... ظهرت الغولة القبيحة ... غاضبة
(كنت أعلم ان هذا الغبي لن يفلح ... غبي غبي ) هذا ما قالته الغولة و تعني به كينزو .. نظرت الى تاكامي و يوكي
و قالت (تباً الا يفرقكما شيئاً.. مهما حاولت ستظل تحبها اليس كذلك) كانت الغولة تكلم تاكامي ويوكي ... وهي
معلقة في الهواء فهي لايصح لها الوطئ على أراضي مصاصي الدماء... هي فتاة غبية عمرها 500 عام و قعت في
حب تاكامي ساعة رؤيته يسير ذات مرة وهو لا يزال في عامه 120 و منذ ذلك الوقت وهي تحاول التقرب منه بشتى
الطرق..لكن كل محاولاتها في الوصول اليه او التفريق بينهما باءت بالفشل.
نظر اليها تاكامي بحقد ( أذهبي بعيداً ... و إلا سوف .... ) فقاطعته بسخرية
(و إلا ماذا؟ ....روح زوج ابنتك بيدي استطيع ان اجعله يفعل ما أريد حتى لو أمرته أن يقتل نفسه لفعل هههههههه )
كانت تضحك بصوت مزعج آلم أذان الجميع ماعدا كينزو الذي كان يبتسم و هو ينظر اليها بإعجاب!
مدت يدها بإتجاه كينزو ... فطار هو الاخر اليها دون شعور منه ... كانت عيناه متعلقتان بها..بحب و إفتتان !
صاحت آيا به (توقف .. توقف ...) امسك بها تاكامي قائلاً لها( دعيه يذهب الآن هو فاقد الشعور بنفسه إنه تحت
تخدير تلك الغولة ) قالت آيا (إفعل شيئاً أبي أرجوك .. لا أستطيع أن أخسر إبني و زوجي في وقت واحد ... أرجوك
أبي أفعل شيئاً) بكت حينها آيا و ضمت والدها ... ضمهما تاكامي سوياً قائلاً(سأنقذه من براثن هذه السيئة أعدك بذلك
واكثر ،سأنقذ ابنك ايضاً .. هذا ما سافعله أعدكي بذلك و لو كان آخر عمل في حياتي)
**
في بلاد الغيلان....
دخلت الغوله فريدا و معها كينزو لمنزل والدها زعيم الغيلان ... كان منزلاً قذراً قبيح الاثاث هو في الاصل شجرة
كبيرة معمرة حفر جوفها لعمل هذا المنزل المقزز!!
و عندما وصلت لآخر الممر فتحت باب غرفة قديمة فيها بعض الاثاث المحطم بفعل هؤلاء الاوباش .. دفعت كينزو بكل قوة للداخل
(ابقى هنا ايها الاحمق حتى انظر ماذا قد يفعل حبيبي تاكامي ... قد ياتي لأنقاذك .. ان لم يفعل سأطعمك لفئراني الصغيرة)
و نظرت لفئران ضخمة الحجم بالكاد تتحرك لسمنتها المفرطة.
حينها فقط استعاد كينزو وعيه .. نظر للمكان لم يصدق ..( ما هذا ؟اين انا؟ ماذا حدث؟ ...) قاطعته الغولة ..
واسكتته و اخبرته بكل ما حدث و هي تضحك .. حينها اندفع اليها يريد الهروب .. فأشارت باصبعها الضخم الى احد
زوايا الغرفة لتنطلق حبال اشبه بسيقان الاشجار الملتفه و التفت على جسد كينزو بالكامل و قيدته الى لوح خشبي في
طرف الغرفة.
**
في بلاد مصاصي الدماء ... كان تاكامي يرتدي ملابسه و يستعد للرحيل لبلاد الغيلان..( عزيزي مازلت متعباً بعد ان
انقذتني بدمك لم تسترد عافيتك بعد) قالتها يوكي بحزن .. نظر اليها تاكامي (حتى لو استنفذت آخر قطرة من دمي
لاجلك ،فسأفعله بكل حب )
ساعدته يوكي بأرتداء آخر قطعة من ملابسه و خرجت معه من غرفتهما ليجدا آيا بأنتظارهما ...شعرت يوكي بالاسى
على إبنتها ... فهي تعاني من صدمة عظيمة.
ربت تاكامي على كتف ابنته ووعدها بانه سيفي بوعده لها بأي ثمن ... و غادر مسرعاً فلا وقت لكي يضيعه ... مر
يوم كامل منذ توقف قلب الصغير ... لم يبقى سوى يومين.
ركب تاكامي على جواده و طار مسرعاً ... كان مشغول البال على زوجته و ابنته..
كيف يتركهما ... بينما كُلٍ منهما تعاني .. اراد من يوكي ان تهتم بآيا و لكنه يعلم كم يوكي ستفتقده في غيابه و سيضعفها
ذلك بالاضافة الى أن آثار طعنة كينزو مازالت تؤلمها ... و آيا ليست بحال يسمح لها بالاعتناء حتى بنفسها .. لم يجد
سوى خادميه و حارسيه المخلصين جين & جون.



و هناك في ارض الغيلان.....
رمت علـى جسده الماء المغلـي .. و عذبته أشد عذاب .. كان يتألم بشـدة بل كان يموت مـن شـدة الألم..
إقتربت منه .. و أمسكت شعره بعنف قائلـة له :
(مسكيـن يا أنت .. كيف لك أنـ تصدقنـي !! ألمـ يعلمـكـ والداك ألا تتكلم مـع الغربـاء؟!
هههههههـ حقـاً إنك شاب أحمـق) ..
رمقهـا بنظـرة حقـد قائلاً لهـا :
(لـن .. تفلـ...تـــ..ــي .. مــن.. عقوبـ...تـــ..ك)ثم، عاد ليفقـد و عيه مـرة أخرى
(ههه ههه ههه ههههههههههه) قهقهت تلكـ الغـولــة بصوتهـا المزعـج الاجـش
ثمـ جلستـ علـى الأرض بكلـ ثقلهـا .. لتُحدثـ تشققـاً لأرضيـة منزلهـا
كانت تأكل بنهم شـديـد و كأنهـا لم تـرى طعامـاً قط فـي حياتهـا
**
وبــعد ربـع ساعـة .. فتـح عيناه ببطــيء شديــد .. نظــر إلــى ما حولهـ لم يستوعب
شيئـاً إلا عندمـا سمعت صوت شخيـر تلكـ الغولـة قائلاً بصوتـ خافتـ :
( آآهـ يجبـ علـي الخروج مـن هنـا .. رأســي بالكـاد ينفجـر .. و أشعـر بحرقـة في معدتــي
ما هـذا الشعـور !! ) نظـر كينزو إلــى قميصــهـ الممزقـ ليــرى معدته ولكنه سرعان ما حملـق عيناه
قائلاً بصدمـة:
(مـاهذا ما الـذي جـرى لجســدي .. إن الحروق تغطيــه ! يا إلــهي معدتـي !!)
ثمـ صمتـ فجآة ليتـذكـر ما حصل معه و تلك الغولــة ..
"لـن .. تفلـ...تـــ..ــي .. مــن.. عقوبـ...تـــ..كـ"
زمجــر كينزو مـن شـدة الغضب إشتعلت عيناه إحمراراً كالنار الملتهبـة قائلاً :
(سوفـ أقتلك أيتهـا الكريهـة ، إنتظـري فقطـ ، و ستريـن كيفـ سأعذبك بيـدي هاتيـن .)
**
كان تاكامي يمتطــي جواده شديـد السـواد .. متجهــاً إلــى قصـر الغيلان ، لينـقذ كينزو
مـن يـد تلك الشريـرة التـي بلا رحمـة ، إلا أنهـ توقفـ فجآة قائلاً) :
(أتساءل لمَ يتوجب علـي أنقـاذ ذلك الوغـد الذي آذى حبيبتـي يوكي؟)
ثم صمت و كأنه يفكـر وبعدهـا أكمل قائلاً :
(لا معنـى لذلك الآن .. فأنــا لـن أنقذه إلا لأجل إبنتـي)
ثمـ أكملـ طريقهـ..
**
كانت يوكي تتجـول في ممرات القصـر .. إلا أنهـا سمعت صوت صرخـة مصدرهـا غرفـة آيا..
توجهتـ مسرعــة إلــى الغرفــة فاتحـة الباب فتفاجئت مـن إبنتهـا
التي كانت ترى كوابيـساً لأولـ مـرة في حياتها ! هل ستتحول إلــى بشـرية حقاً !!
بمصاصوا الدماء لا يحلمون أبداً .
(لا .. لا كينزو أرجوك لا تتركنــي ..كينزو لااااااااااااا )صرخت بأعلـى صوتهـا ثم إستيقظت باكية..
توجهتـ يوكي إلـيهـا مسرعـة قائلـة لهـا : (لا تخافـي ماما هنـا)
ضمتهـا إلـى صدرهـا بكل حنان و مسحت علـى شعرهـا قائلـة لهـا:
(أنـا معك يا إبنتــي .. لا تخافـي من شيء فـأنتـي في منزلك الآن)
كانت آيا تتصبب عرقـاً .. و تردد عالمجنونـة:
(كينزو سيموت .. كينزو سيموت .. كينزو سيموت لقـد رأيت ذلك ...!)
(صـــــــــــــــــه ! لا تقولـي ذلك ..!لا تخـافي لقـد ذهب والدك ليخلصه
مـن تلك الغولـة الشريـرة .. ليسـت غلـطـة كينزو بأنه طعننـي بذلك الخنجـر فقـد كان
تحت تأثيرهـا .. لم يكـن يعـي ما يفعله آنذاك.).
**
(ها نحـن ذا) قالهـا تاكـامي بنبـرة لا مباليـة واضعـاً يده متحسساً رقبتهـ ..
فاتحاً ذلك الباب الــذي يبلــغ طوله آلآف الأمتـار بيـد واحـد
(عجبـاً لـم تخـر قواي بعـد رغم أننــي قـد هدرت كلـ دمــي علـى زوجتـي يوكي!!)
دخل تاكامي القصـر ، كان كبيـراً جـداً ، كان شاهقـاً ، و كان مليئــاً بالشموع الحمـراء..
و بالثريات الذهبيـة ..
(أيـن تلكـ الكريهـة !! .. آه تذكرت لا بـد مـن انهــا في المطــبخ ،فلا مكان آخـر لتذهب إليه ..)
دخل تاكامي المطبـخ قائلاً بسخريـة : (هه هه كمـا توفعت إنهـا هنـا و نائمـة ايضاً..)
نظـر تاكامي للجهــة الأخـرى ليرى كينزو فاقـداً وعيه مـرة أخـرى .. إقترب تاكامي منهـ قائلاً :
(إنهـض.. أنهـض .. لا تكـن هشـاً هكذا .. جئتـ لأنقاذكـ)!!..
فتـح كينزو عيناهـ الواسعتيان ببطـئ .. ثمـ قال مـع إبتسامـة كان قـد رسمهـا على شفتيه الجافتين:
(هلـ حقـاً أتيت لإنقـاذي !!)
أدار تاكامي وجههـ عـن كينزو قائلاً :
(بل أتيت لأنقـاذ مستقبل إبنتـي فأنت لا تهمنـي بتاتـاً)و أشار على كينزو بإصبعه مكملاً :
(بعـدمـا نخـرج من هنـا
رجـاءاً عـد إلــى ..)
صمتـ تاكامي بعدهـا ليتذكـر إبنته آيا و كيف كانت تتألم جـراء غياب كينزو عنـها
(لا شـيء) أكمل تاكامي .. هيـا سأفك قيودك ..
(ستفك قيده هاه)
أدار تاكامي وجهه لمصـدر الصوت ثم أردف قائلاً :
(هـا قـد إلتقينـا مـن جديــد أيتهـا الـ "الغـولـة" )..
**
كانت لا تزال تمسـح علـى شعرهـا و تدندن لهــا أغانٍ كانت تحبهـا منـذ أن كانت طفلـة صغيـرة ..
إلا أنهـا قاطعت والدتهـا قائلة :
(أتساءل ، هل هم بخيـر حقـاً ... هل سيستطيـع والـدي .. إنقـاذ روحه وروح كينزو في آن واحد ؟ )
إبتسمتـ يوكي إبتسامتهـا اللطيفـة كالعادة قائلـة :
(ألا تثقـي بوالدكـ !! سيعـود عمـا قريبـ ثقـي بـي ) ^^
**
فتـح باب القصـر شامخـاً كالجبال مـع إبتسامـة نصـر كانت تعلـو وجهه .. يحمل علـى ظهره دلك الشاب المسكيـن
كينزو كالأبطال تماماً ، ثمـ خرج منذ ذلك المنزل المهيب .
(شكـراً .. جـز..يــ...ــلاً.. علــ..ــى إنقــ...ـــاذكــ... لــ...ـــ..ــي ..)قالهـا بصعوبـة و هو يصك علـى أسنانه
مـن شـدة الألم..
(لا تتكلمـ كثيـراً فلا تزال متعبـاً )قال تاكامي..
(إنزلــني رجاءاً أنــا بخيـر )
(قلتـ أصمت) قالهـا تاكامي بغضب!!
متوجهاً إلــى قصـره سيراً علــى الأقدام حاملاً كينزو علـى ظهره
والإبتسامـة لا تفارق شفتاهـ .. رغم تلك الجروح
التــي خلفتهــا تلك الغولــة علـى جسده القـوي .. ولكنه فد إنتصـر بنهاية المطاف أجلـ إنها إبتسامة الإنتصـار
أمـا كينزو فإستسلمـ لألمـه الذي لمـ يستطـع إحتماله ، لذلك أغمـض مقلتيه ، ولم يأبه بمـا حوله أبداً..
ادار تاكامي وجهه ليـرى كينزو على هذا الحال فحزنـ عليهـ قائلاً :
(يجبـ علـي أنقـاذ ذلك الضعيف فـور عودتــي إلـى قصـري)
صكـ تاكامي عـلى أسنانه واضعـاً كفة يده
علـى خاصرته مكملاً :
(آآهـ إنه مؤلم ، و لـكـن لا بـد و أن كينزو أشد إيلاماً مني ، فهـو مجـرد بشـري ، لـن يصمـد أكثـر ، لا بــد لـي أن أعالـج حروق معدته العميقة ..)



إنتهى الفصل السابع ..
يا ترى ماذا سيحدث لكينزو وهل سيستطيع الصمود
بعد محاول تاكامي لإنقاذه ؟
أم أن حُلُم زوجَتِهِ آيا سوف يتحقق ؟



يمنع النقل سواء مع الرابط او بدون



  رد مع اقتباس